معرفة

الربعي ينتقد تكرار الأبيات في أحاسن المحاسن

صدر عن نادي المدينة المنورة حديثا كتاب »أحاسن المحاسن« للثعالبي أحد أعلام العربية في اللغة والأدب حققه وضبطه وعلق عليه أحمد الربعي، ولا توجد للكتاب بحسب المؤلف إلا نسخة وحيدة في العالم في مكتبة باريس الوطنية تحمل الرقم 3306. ويحتوي الكتاب الذي خرج بـ 971 صفحة على عدد واسع من المختارات الأدبية والشعرية وأحاسن من الألفاظ والمعاني والأوصاف في مختلف أبواب الأدب صنفها المؤلف في 22 بابا. ويميز الكتاب التنوع في الاختيارات وفيه استدراك لما يزيد على 30 شاعرا لم ترد في دواوينهم أشعار منسوبة إليهم في هذا الكتاب على رأس هؤلاء شعراء حققت دواوينهم على أيدي علماء أمثال: أبي تمام وأبي نواس وابن المعتز وابن الرومي وغيرهم. ويؤخذ على الثعالبي كما ذهب أحمد الربعي في كتابه تكرار بعض المقاطع والأبيات فهو يورد أحيانا الشواهد الشعرية في بابين مختلفين مع سعة الشعر وكثرة الشواهد فيه مما يغني عن التكرار. ويقول الربعي إنه بين كتاب الثعالبي والذي يعد أحد أكثر المصنفين «أحسن ما سمعت» وكتاب أحسن المحاسن الذي عمل عليه علاقة وشيجة فأحدهما خرج من رحم الآخر، مشيرا إلى أن «أحسن ما سمعت هو مختصر من أحاسن المحاسن» ويرى الربعي أن في الكتاب من المختارات، مما يجعله جديرا بأن يلقى الاهتمام والعناية من الباحثين والمحققين أكثر من جل كتبه التي خرجت قبله لما يحمله من قيمة تراثية وأدبية. وصف النسخة وذهب الربعي إلى أن للكتاب نسخة وحيدة في العالم في مكتبة باريس الوطنية برقم 3306 ويقع المخطوط في 193 لوحة ونصف مكتوبة بخط نسخي، مشيرا إلى أنه وقع فيه تصحيف وتحريف في الأسماء والضبط على يد الناسخ وجهل في معرفة أماكن السقط والسهو والخلط أحيانا. محتويات الكتاب
  • الإلهيات: النبويات وأحاسن ما تمثل به العلماء والشعراء والظرفاء من قصصهم.
  • الإخوانيات: الصيف والخريف والشتاء وأوصافها وآثارها وثمارها.
  • مكارم الأخلاق
  • الآثار العلوية
  • الشباب والشيب
  • الدنيا والدهر
  • الأمكنة والأزمنة
  • الشكر والعذر والاستماحة
  • الطعاميات
  • وغيرها من أبواب.