أعمال

تحرك لكبح غلاء المطاعم عقب تراجع أسعار الدجاج والأرز

كشفت لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة عن وجود تحرك لخفض أسعار وجبات المطاعم إثر انخفاض أسعار الدجاج والرز بالسوق المحلية، خاصة في ظل عدم التزام أصحاب هذه المطاعم بمسايرة الانخفاضات التي طرأت على هذه السلع وبقاء أسعار وجباتهم دون تغيير. مبالغات أسعار المطاعم وأكد رئيس لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة نايف الشريف، عن توجيه خطاب للمدير العام للتراخيص ورقابة الأسواق في أمانة جدة الدكتور بشير أبونجم يتضمن المبالغات في أسعار مطاعم الدجاج على المستهلك النهائي، بعد الانخفاضات الملحوظة في أسعار الدجاج للبيع بالجملة. كما بين أن اللجنة وجهت خطابا إلى الجهات المشرفة على رقابة المطاعم ومحلات بيع التجزئة لمتابعة عدم التزامها بانخفاضات أسعار الدجاج والرز وبقاء الأسعار على ما هي عليه قبل الانخفاض، مشيرا إلى أن اللجنة بصدد رفع خطاب آخر لوزارة التجارة لعرض مبالغات أسعار اللحوم والدجاج، مع إيضاح التكلفة الحقيقية للاستيراد والبيع، وسيتم مطالبة كل من وزارة التجارة والأمانة بتحديد أسعارهما، كما سيتضمن الخطاب إيضاح أن مكاسب التجار تقارب 100%. التمسك بالسعر القديم وأضاف الشريف أن المطاعم متمسكة بالأسعار القديمة، رغم انخفاض سعر الدجاج المجمد الذي أصبح يتراوح بين 3 -4.5 ريالات بحسب أوزانها التي تبدأ من 600 إلى 900 جرام، مضيفا «معظم المطاعم تفضل الحجم الأكبر من الدجاج وزن 900 جرام». وأفصح الشريف أن اللجنة أيضا بصدد رفع خطاب لوزارة التجارة خلال الشهر المقبل لعرض مبالغات أسعار اللحوم والدجاج، مع إيضاح التكلفة الحقيقية للاستيراد والبيع، وسيتم مطالبة كل من وزارة التجارة والأمانة بتحديد أسعارهما، وسيتم في الخطاب إيضاح أن مكاسب التجار تقارب 100%. تلاعب المحلات الكبرى وأوضح أن أسعار كيلو اللحم المبرد للجملة الذي يتم استيراده من الخارج ما بين 31-33 ريالا، ولكن عند بيعه في المحلات الكبرى يتراوح السعر ما بين 40-45 ريالا، إضافة لذلك فإن سعر كيلو اللحم البقري على تاجر الجملة 25-26 ريالا، إلا أن سعره في المحلات والمتاجر الكبرى ما بين 35-40 ريالا، موضحا أن الزيادة عند المحلات الكبرى تقارب 30%، إلا أن تاجر الجملة يكسب في الكيلو الواحد 0.50 -1 ريال ووجه اللوم على المحلات الكبرى التي تدعي بأن اللحم طازج، ولكن في حقيقته «مبرد» ومستورد من الخارج .