يعرض نادي الإبل، ضمن فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، صورا تاريخية نادرة تعود لعام 1950 التقطت قرب مصفاة رأس تنورة، وتوثق اعتماد أرامكو آنذاك على الإبل في دعم الأعمال اليومية لإمدادات النفط، في خطوة تهدف لإبراز الدور المحوري للإبل في مسيرة بناء الاقتصاد الوطني.

وتكشف الصور المعروضة، التي استوقفت زوار المهرجان، جانبا مهما من التاريخ الصناعي للمملكة، وتظهر الإبل وهي تؤدي مهام لوجستية مرتبطة بنقل الاحتياجات وتسهيل العمل الميداني في بيئة صحراوية صعبة قبل توفر الآليات الحديثة، ويعد هذا التوثيق من أقدم الشواهد المصورة على العلاقة بين الإبل وصناعة النفط في العقود الماضية.

ويسلط الجناح التاريخي الضوء على حجم الاعتماد الكلي على الإبل في تلك المرحلة، ليس فقط في النقل، بل في تسيير أعمال مرتبطة بمجالات متعددة.

ويأتي عرض هذه المواد جزءا من رسالة تثقيفية تهدف لتعريف الجيل الجديد بالأدوار المتنوعة التي أدتها الإبل في بدايات النهضة الاقتصادية.