الأولى

ابتكار علمي لجامعة نجران يحول المخلفات إلى طاقة نظيفة



أظهرت دراسة علمية لجامعة نجران حملت عنوان «الإبل.. من العظام إلى طاقة نظيفة»، كيفية الاستفادة من المخلفات الحيوانية والزراعية في إنتاج الطاقة النظيفة، وتناولت الدراسة العلمية التي أعدتها الدكتورة بجامعة نجران ريضة الصيعري، بمشاركة عدد من الباحثين، ابتكارا علميا يحول المخلفات إلى طاقة نظيفة، بطريقة مبتكرة لتحويل زيت نوى التمر غير الصالح للاستهلاك إلى وقود حيوي صديق للبيئة باستخدام مُحفِزات جديدة مشتقة من عظام الإبل يعد معالجتها حراريا.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المُحفِز الحيوي من نوع (Hydroxyapatite)، حقق كفاءة عالية في عملية التحويل عبر تفاعل التبادل الإستري، مسجلا مردودا إنتاجيا مرتفعا بلغ 89%، مع تأكيد جودة الوقود الناتج وفق تحليل (GC-MS) وتوافقه مع معيار (ASTM) الخاص بالديزل الحيوي.

وخلصت هذه النتائج إلى إمكانية تحويل المخلفات الزراعية والحيوانية إلى مصدر طاقة نظيفة، بما يدعم توجهات الاقتصاد الحيوي، ويعزز الابتكار في مجالات الطاقة المستدامة، ويحقق أبعادا واعدة للاقتصاد الحيوي بتحويل المخلفات الناتجة عن نوى التمر وعظام الإبل إلى قيمة اقتصادية ينتج عنها وقود حيوي يسهم في خفض الانبعاثات، مقارنة بالديزل التقليدي، مما يعزز الاستدامة، ويحد من الأثر البيئي وتكاليف التلوث على المدى الطويل، ويعزز أمن الطاقة وينوُع مصادرها، إضافة إلى إيجاد فرص بحث وتطوير من خلال الاعتماد على محفِزات مشتقة من المخلفات الحيوانية والزراعية لتوسيع نطاق الابتكار العلمي، ودعم صناعات محلية جديدة.