الشاحنات ذاتية القيادة: من طرق تكساس إلى طرق المملكة... متى يصل المستقبل؟
الاثنين / 17 / جمادى الآخرة / 1447 هـ - 01:43 - الاثنين 8 ديسمبر 2025 01:43
في العقد الأخير، لم تعد الشاحنات مجرد مركبات ضخمة تجوب الطرق السريعة لنقل البضائع، بل تحولت إلى منصات ذكية تتحكم فيها الخوارزميات ويقودها الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار المتطورة.من تكساس في الولايات المتحدة، حيث تسير الشاحنات ذاتية القيادة آلاف الكيلومترات يوميا، إلى الصين وأوروبا التي بدأت تجارب واسعة، يتشكل مشهد جديد للنقل البري العالمي.والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم: متى سنرى هذه التقنية تعبر طرق المملكة وتصبح جزءا من منظومتها اللوجستية الحديثة؟الشاحنات ذاتية القيادة هي مركبات مزودة بأنظمة رؤية حاسوبية، رادارات، وكاميرات متطورة، تدعمها منصات الذكاء الاصطناعي للتحكم والتوجيه. أبرز مزاياها:
- تقليل الحوادث المرورية، إذ تتحمل الشاحنات تقليديا نحو 8% من إجمالي الحوادث عالميا.
- خفض استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة تصل إلى 15% بفضل القيادة المثالية.
- العمل لساعات طويلة بلا توقف، ما يضاعف الإنتاجية ويقلل زمن التسليم.
- خفض التكاليف التشغيلية للشركات على المدى الطويل.
- شبكة طرق سريعة تمتد لأكثر من 75 ألف كيلومتر تربط الموانئ بالمدن الصناعية.
- مشاريع كبرى مثل اللاندبريدج وأوكسيجين نيوم ستحتاج إلى شاحنات ذكية لدعم تدفقات البضائع بكفاءة.
- استثمارات ضخمة في البنية الرقمية ضمن برنامج التحول الوطني (NTP).
- الحاجة إلى تشريعات مرنة وواضحة لضمان السلامة.
- تجهيز الطرق بحساسات، إنترنت الأشياء، ومحطات شحن كهربائية.
- تدريب كوادر وطنية قادرة على تشغيل وصيانة هذه التكنولوجيا.
- الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية: جعل الابتكار والتحول الرقمي قلب القطاع.
- برنامج تنمية القدرات البشرية: إعداد جيل من الخبراء في تقنيات النقل الذكي.
- مبادرة السعودية الخضراء: دعم تبني الشاحنات الكهربائية الذاتية لخفض الانبعاثات.
- NIDLP – برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية: تعزيز تبني الحلول الرقمية في سلاسل الإمداد.