إزعاج بعض شركات الخرسانة يا معالي الوزير
الاحد / 25 / جمادى الأولى / 1447 هـ - 22:15 - الاحد 16 نوفمبر 2025 22:15
ما دفعني لكتابة هذه الرسالة يا معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، هو تساهل وإهمال ومخالفة بعض شركات الخرسانة الجاهزة والمقاولين والمستثمرين، خاصة في المشاريع الاستثمارية وعمائر التمليك في الالتزام بمواعيد العمل، خاصة في الأحياء السكنية المأهولة بالسكان، والتي حددتها سابقا أمانة محافظة جدة ابتداء من شوال 1442هـ للمشاريع الإنشائية داخل المحافظة وفقا للضوابط المعتمدة لمعالجة حركة سير المعدات والأعمال الإنشائية، والحد من الضوضاء داخل الأحياء السكنية وإقفال الشوارع بالشاحنات، لتكون من الساعة الـ6 صباحا إلى الساعة الـ6 مساء، ويكون يوم السبت من الساعة الـ1 ظهرا إلى الساعة الـ6 مساء، ولا يسمح بالعمل في يوم الجمعة الذي يتمتع فيه السكان بإجازاتهم الأسبوعية، كما حددت توقيتا للأعمال التي تنتج ضوضاء تصل إلى 90 ديسيبل لتكون من الساعة الـ9 صباحا إلى الساعة الـ5 مساء، لضمان توفير الحد المقبول من السلامة والراحة والأمان لسكان المباني المجاورة، وهو قرار تُشكر عليه أمانة محافظة جدة، ولكنه بكل أسف ينقصه الرقابة والتطبيق على أرض الواقع، حيث إن بعضا من شركات الخرسانة الجاهزة لا تلتزم بهذا القرار بل وتستخدم يوم الجمعة (الممنوع) لأعمال الخرسانة في الإنشاءات داخل الأحياء، ناهيك عن التجهيزات الضوئية والكشافات التي تثبت أنهم يمارسون هذه الأعمال في أوقات تمتد طوال الليل، وكل ما يفعلوه هو وضع 'لوحة اعتذار عن الإزعاج للجيران' لا تسمن ولا تغني من جوع بل وتثبت قيامهم بالمخالفة عمدا دون حسيب أو رقيب، وقد عانيت شخصيا من أكثر من مشروع سابق بجواري كان يقوم بهذه الإنشاءات الساعة الثانية فجرا، وكثرة البلاغات التي قدمتها شخصيا لأمانة جدة دون فائدة تُذكر، ولكم أن تتخيلوا يا معالي الوزير ما بداخل هذه البيوت من كبار سن وأطفال ومرضى، والذين لديهم أعمال صباحا ويحتاجون إلى الراحة لاستعادة نشاطهم والاستعداد لأعمالهم.
الغريب في ذلك أنني أعلم أنه يوجد في كل حي من الأحياء مراقبون إنشائيون مختصون ببلدية كل حي سكني لمتابعة المخالفات والتعديات من خلال الزيارات الميدانية في أوقات الدوام الرسمي وغيره، وأن هناك تطورات كبيرة وتقنيات مستخدمة في الوزارة عن طريق تسخير طائرات 'الدرون' لمراقبة مخالفات البناء والإنشاءات في مراحلها الأولية بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو تطور تشكر عليه الوزارة في حرصها على راحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ونحن من خلال هذه الرسالة نتمنى من معاليكم التكرم بإلزام بلديات الأحياء السكنية بتكثيف الزيارات الميدانية في الأحياء، وتشديد الرقابة عليها ومعالجة بلاغات المواطنين والتعاون معهم بسرعة فائقة، ومعاقبة شركات الخرسانة الجاهزة والمقاولين والمستثمرين المخالفين لنظام عمل المشاريع الإنشائية داخل الأحياء، ومساءلة مراقبي الأمانة داخل الأحياء عن التقصير، خاصة في البلاغات التي تتكرر من المواطنين، وحبذا أن يتم إعلام مراقبي الأمانة بمواعيد أعمال الخرسانة الجاهزة في هذه المشاريع كل في منطقته، وما يقع تحت مسؤوليته لسهولة الرقابة والوصول إلى المخالفات إن وجدت، وأعتقد شخصيا أنه لو تم تطبيق هذا النظام لن نرى أيا من هذه الشركات تتجرأ على ارتكاب المخالفات أو العمل في غير الأوقات الرسمية وإزعاج السكان في الأحياء، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
الغريب في ذلك أنني أعلم أنه يوجد في كل حي من الأحياء مراقبون إنشائيون مختصون ببلدية كل حي سكني لمتابعة المخالفات والتعديات من خلال الزيارات الميدانية في أوقات الدوام الرسمي وغيره، وأن هناك تطورات كبيرة وتقنيات مستخدمة في الوزارة عن طريق تسخير طائرات 'الدرون' لمراقبة مخالفات البناء والإنشاءات في مراحلها الأولية بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو تطور تشكر عليه الوزارة في حرصها على راحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ونحن من خلال هذه الرسالة نتمنى من معاليكم التكرم بإلزام بلديات الأحياء السكنية بتكثيف الزيارات الميدانية في الأحياء، وتشديد الرقابة عليها ومعالجة بلاغات المواطنين والتعاون معهم بسرعة فائقة، ومعاقبة شركات الخرسانة الجاهزة والمقاولين والمستثمرين المخالفين لنظام عمل المشاريع الإنشائية داخل الأحياء، ومساءلة مراقبي الأمانة داخل الأحياء عن التقصير، خاصة في البلاغات التي تتكرر من المواطنين، وحبذا أن يتم إعلام مراقبي الأمانة بمواعيد أعمال الخرسانة الجاهزة في هذه المشاريع كل في منطقته، وما يقع تحت مسؤوليته لسهولة الرقابة والوصول إلى المخالفات إن وجدت، وأعتقد شخصيا أنه لو تم تطبيق هذا النظام لن نرى أيا من هذه الشركات تتجرأ على ارتكاب المخالفات أو العمل في غير الأوقات الرسمية وإزعاج السكان في الأحياء، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.