نخبة من صناع القرار والمسؤولين والخبراء والاقتصاديين ورجال الأعمال تُسلّط الضوء على أهم القضايا الاقتصادية الراهنة والتحولات العالمية المؤثرة، خلال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين لجمعية الاقتصاد السعودية، الذي يقام برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، يومي 10 و11 سبتمبر 2025م، تحت عنوان “الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات”. ويقام على كورنيش جدة بمقر جامعةالأعمال والتكنولوجيا، بحضور أكثر من 500 شخصية.

يُعد المؤتمر واحدًا من أبرز اللقاءات العلمية المتخصصة في المملكة والمنطقة، حيث يجتمع صفوة من الخبراء والمسؤولين وصناع القرار ورجال الأعمال، لمناقشة أحدث الأبحاث والدراسات الاقتصادية، وتبادل الرؤى حول التحديات والفرص التي تفرضها التحولات الاقتصادية المتسارعة على المستويين الوطني والعالمي.

وأوضح الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا، أن 'استضافة الجامعة لهذا المؤتمر تأتي من إيمانها العميق بأهمية دعم البحث العلمي وتوفير منصة للتواصل بين الأكاديميين وصنّاع القرار، بهدف خدمة الاقتصاد الوطني. وأضاف: 'نحن فخورون باستضافة هذا الحدث البارز الذي يجمع نخبة من العقول المبدعة لمناقشة التحديات والفرص الاقتصادية، وتقديم حلول وتوصيات عملية تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.'

من جانبه، أوضح الدكتور وئام بن حسني تونسي، رئيس الجامعة، أن 'المؤتمر يكتسب أهمية استثنائية هذا العام، نظراً لتركيزه على محاور حيوية تواكب التطورات العالمية، مثل تحولات الطاقة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي وأثره على سوق العمل، إضافة إلى التطورات اللوجستية، وأضاف سعادته: 'نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إثراء الحوار حول هذه القضايا، حيث سيشهد المؤتمر 5 جلسات علمية رئيسية، وجلسة نقاشية كبرى، وأكثر من 10 ورقات عمل متخصصة، بالإضافة إلى جلسة خاصة مع صندوق النقد الدولي (IMF) لاستعراض رؤيته حول الاقتصاد السعودي.'

وتتناول محاور المؤتمر موضوعات محورية تشمل: تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية، المصادر الطبيعية والأمن الغذائي، الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة، التطور الابتكاري في مجال البيئة، وتطورات الخدمات اللوجستية وانعكاساتها على التجارة العالمية. كما ستُعقد على هامش المؤتمر فعاليات الجمعية العمومية لجمعية الاقتصاد السعودية، إضافة إلى حلقات نقاش ومحاضرات عامة على مدار العام.

ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، يأتي في مقدمتهم راعي المؤتمر معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بالإضافة إلى سعادة أ.د. أحمد المحيميد رئيس جمعية الاقتصاد السعودية، وسعادة د. سعيد الشيخ الخبير الاقتصادي، وسعادة د. عبدالمحسن آل الشيخ الأستاذ والخبير في الخدمات اللوجستية، وسعادة د. محمد خوج الأكاديمي البارز في إدارة الأعمال والهندسة. ويُعد هذا اللقاء العلمي فرصة لتبادل الخبرات وتوطيد الشراكات، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للأعمال والمعرفة.