الذكاء الاصطناعي وكرة القدم السعودية
الاثنين / 16 / ربيع الأول / 1447 هـ - 00:10 - الاثنين 8 سبتمبر 2025 00:10
نعلم تماما أن التطبيقات الحديثة في نظم الحاسب الآلي تطورت ووصلت إلى مراحل متقدمة أطلق عليها مسمى تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تطبيقات مرتبطة بنظام حاسوبي تم تطويره حتى وصل إلى مرحلة يمكن للفرد أن يناقش ويتحدث مع نظام رقمي من خلال منظومة بحث (مكينة بحث) تستطيع الوصول إلى أفضل (يمكن قول ذلك) الحلول أو الافتراضات المبنية على حقائق ومعادلات حقيقية (ليست افتراضية) تمكن المستخدم من الولوج إلى صلب أي عمل بحثي يمكن لأي فرد أن يرتقي في المشروع العملي الذي بين يديه! المهم، تم استخدام تلك التطبيقات في مجالات عديدة في حياة الفرد ذي الثقافة المحدودة أو حتى من قبل أكاديميين جامعيين، حتى صغار السن (الشباب) استطاعوا الاستفادة من تلك التطبيقات المتطورة!
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يعطيك الإجابة عن كل التساؤلات التي من الممكن أن تطرح؟ لماذا طرحت هذا السؤال؟ لأنه عندما كتبت مقال (تمثال هبل التاريخ المنهوب) قام أحد قراء مقالي (وهو أحد مستخدمي الذكاء الاصطناعي في عمله)، بتوجيه سؤال إلى التطبيق بصيغة (أين صنم هبل)؟ كان جواب التطبيق: لا يعلم مكانه! بناء على ذلك، هناك العديد من الأسئلة التي يمكن طرحها على الذكاء الاصطناعي، كيف تكون الإجابة؟
في مجال كرة القدم السعودية، هل يستطيع الذكاء الاصطناعي الإجابة عن ما يلي: ما هي الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وصول الأداء الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم إلى هذا المستوى المتدني جدا! هل السبب هو التعاقد مع مدرب إيطالي من أخلاقياته المهنية الخروج من أرض الملعب قبل نهاية مباراة المنتخب (لم يعملها أحد قبله إطلاقا)، ضاربا بعرض الحائط مشاعر مشجعي الأخضر! من كان وراء التعاقد مع هذا المدرب بعقد خيالي، الذي انتهى بالاستغناء عنه بعد حصول المدرب على الشرط الجزائي! في ظل استمرار استراتيجية عمل الإدارة الحالية للمنتخبات، ما هي فرص حصول المنتخب السعودي لكرة القدم على مراكز متقدمة (ما دون المركز الأول والثاني) في أي بطولة يشارك فيها (في بطولة ودية)! كيف ستكون إجابة الذكاء الاصطناعي؟
باختصار، دور الذكاء الاصطناعي لم يقتصر فقط على حل مشاكل الإنسان الذي يحتاج إلى مساعدة الذكاء الاصطناعي لحل مشاكله في مناحي الحياة المختلفة (العاطفية، المالية وفهم الآخرين)، تم استخدامه أيضا في صناعة محتوى السينما العالمية، خاصة الأفلام (مثل الأكشن) التي يقوم بأدوارها أبطال مميزون في حضورهم السينمائي. أتمنى مستقبلا أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة محتوى المسلسلات التي يتم عرضها في شهر رمضان المبارك! لعل وعسى نشاهد محتوى راقيا يتناسب مع مكانة الشهر الفضيل.
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يعطيك الإجابة عن كل التساؤلات التي من الممكن أن تطرح؟ لماذا طرحت هذا السؤال؟ لأنه عندما كتبت مقال (تمثال هبل التاريخ المنهوب) قام أحد قراء مقالي (وهو أحد مستخدمي الذكاء الاصطناعي في عمله)، بتوجيه سؤال إلى التطبيق بصيغة (أين صنم هبل)؟ كان جواب التطبيق: لا يعلم مكانه! بناء على ذلك، هناك العديد من الأسئلة التي يمكن طرحها على الذكاء الاصطناعي، كيف تكون الإجابة؟
في مجال كرة القدم السعودية، هل يستطيع الذكاء الاصطناعي الإجابة عن ما يلي: ما هي الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وصول الأداء الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم إلى هذا المستوى المتدني جدا! هل السبب هو التعاقد مع مدرب إيطالي من أخلاقياته المهنية الخروج من أرض الملعب قبل نهاية مباراة المنتخب (لم يعملها أحد قبله إطلاقا)، ضاربا بعرض الحائط مشاعر مشجعي الأخضر! من كان وراء التعاقد مع هذا المدرب بعقد خيالي، الذي انتهى بالاستغناء عنه بعد حصول المدرب على الشرط الجزائي! في ظل استمرار استراتيجية عمل الإدارة الحالية للمنتخبات، ما هي فرص حصول المنتخب السعودي لكرة القدم على مراكز متقدمة (ما دون المركز الأول والثاني) في أي بطولة يشارك فيها (في بطولة ودية)! كيف ستكون إجابة الذكاء الاصطناعي؟
باختصار، دور الذكاء الاصطناعي لم يقتصر فقط على حل مشاكل الإنسان الذي يحتاج إلى مساعدة الذكاء الاصطناعي لحل مشاكله في مناحي الحياة المختلفة (العاطفية، المالية وفهم الآخرين)، تم استخدامه أيضا في صناعة محتوى السينما العالمية، خاصة الأفلام (مثل الأكشن) التي يقوم بأدوارها أبطال مميزون في حضورهم السينمائي. أتمنى مستقبلا أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة محتوى المسلسلات التي يتم عرضها في شهر رمضان المبارك! لعل وعسى نشاهد محتوى راقيا يتناسب مع مكانة الشهر الفضيل.