وسعت مجموعة إن إم سي التى تقدم الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة أنشطتها لكي تدخل السوق السعودية من خلال استثمار واستحواذ في أول انطلاقة للشركة بالسوق الخليجية الأوسع نطاقا.وقالت المجموعة في بيان أمس إن ذلك مكنها من رفع توقعاتها لأرباح المجموعة قبل الفائدة والضريبة والإهلاك وإطفاء الدين في عام 2017 إلى 300 مليون دولار من 290 مليون دولار في التقديرات السابقة. وتستفيد المجموعة وشركات أخرى من النمو الملحوظ في القطاع في الوقت الذي أصبح فيه مواطنو الخليج الأثرياء أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بأنماط الحياة مثل السكري.واستحوذت الشركة على حصة الأغلبية في مستشفى جديد يسع 120 سريرا في جدة من خلال استثمار أربعة ملايين دولار في الشركة المشغلة وستقدم أيضا قرضا لأجل عامين بقيمة 9 ملايين دولار لوحدتها بروفيتا التي ستدير النشاط. كما استحوذت الشركة أيضا على حصة قدرها 70% في مستشفى السلامة بالمنطقة الشرقية من المملكة مقابل 28 مليون دولار لتضيف بذلك 140 سريرا إلى إجمالي أسرتها.وقال ب . ر. شيتي الرئيس التنفيذي للمجموعة «يشكل ذلك تقدما كبيرا جديدا صوب تحقيق هدفنا المتمثل في أن نصبح شركة رائدة إقليمية في مجال الرعاية المتخصصة الطويلة الأجل». مشيرا إلى أن خطط تطوير منشآت قائمة في الخبر مثل مستشفى السلامة قالت إن.إم.سي إن استراتيجيتها تتضمن توسعات واستثمارات محتملة في المنطقة الوسطى من المملكة والتي تقع فيها العاصمة الرياض.ولدى إن.إم.سي المدرجة في بورصة لندن حاليا 1135 سريرا عبر شبكتها التي تعمل بشكل رئيسي في دولة الإمارات وتتضمن أيضا كلينيكا إيوجين الإسبانية المتخصصة في الخصوبة. وحققت المجموعة أرباحا بلغت 115.9 مليون دولار قبل الفائدة والضربية والإهلاك وإطفاء الدين في النصف الأول من 2016 بزيادة 68.2% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.