تقنية النانو: أمل جديد في مواجهة البكتيريا الخارقة
الخميس / 29 / محرم / 1447 هـ - 10:36 - الخميس 24 يوليو 2025 10:36
في السنوات الأخيرة، أصبحت مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية من أخطر التحديات الصحية عالميا. فقد طورت العديد من أنواع البكتيريا آليات تمكنها من النجاة من تأثير الأدوية، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة، ويؤدي إلى بقاء المرضى في المستشفيات لفترات أطول، وارتفاع التكاليف الصحية، بل وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.مقاومة البكتيريا تعني أن المضاد الحيوي لم يعد فعالا ضدها. ويحدث ذلك بعدة طرق، منها: إنتاج إنزيمات تعطل عمل الدواء، أو تغيير شكل مستقبلاته، أو التمركز داخل الأغشية الحيوية، وهي طبقات واقية تمنع وصول العلاج إلى البكتيريا. وفي بعض الحالات، تصبح هذه البكتيريا أكثر شراسة، وتقاوم العلاج بما يصل إلى ألف مرة أكثر من البكتيريا العادية.ويعد الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية من أبرز أسباب تفاقم هذه المشكلة، مثل:
- تناول الدواء دون وصفة طبية.
- استخدامه لعلاج أمراض فيروسية لا تتطلب مضادا.
- أو عدم إكمال الكورس العلاجي.
- حجمها الصغير يساعدها على دخول الخلايا المصابة.
- يمكن تحميلها بالمضاد الحيوي وإطلاقه تدريجيا، مما يحسن الفعالية.
- يمكن توجيهها إلى موقع العدوى بدقة، مما يقلل من الأعراض الجانبية.
- دمج المضادات الحيوية مع جسيمات نانوية (مثل نانو الفضة) لتعزيز التأثير.
- استخدام جسيمات معدنية مثل أكسيد الزنك، التي لها خصائص مضادة للبكتيريا.
- تدمير الأغشية الحيوية التي تحمي البكتيريا وتجعلها أكثر مقاومة.
- تطوير هلامات نانوية (Nano Gels) تُستخدم موضعيا على الجروح لإيصال العلاج ببطء وفعالية.