6 مؤشرات اقتصادية تعزز العلاقات السعودية الصينية
....................
الاثنين / 26 / ذو القعدة / 1437 هـ - 21:15 - الاثنين 29 أغسطس 2016 21:15
توقع المستشار الاقتصادي والتجاري بسفارة الصين لدى السعودية تشاو ليو تشينج في تصريح لـ «مكة» أن تفتح زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الصين آفاقا واسعة أمام العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال الاتفاقات التي يتم توقيعها والمشاريع التي تدشن خلال الزيارة، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه سابقا خلال زيارة الرئيس الصيني الأخيرة إلى السعودية، حيث يضم الوفد السعودي المرافق وزراء التجارة والاستثمار والطاقة والإسكان والمالية وآخرين.
وأكد أن محددات رؤية المملكة 2030 فتحت آفاقا مهمة أمام المستثمرين الصينيين للاستفادة من الأهمية الخاصة لمناخ الاستثمار في السعودية الذي يتسم بالاستقرار. ودلل على أهمية العلاقات السعودية الصينية بستة مؤشرات تعزز أهمية الزيارة، هي:
- الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، والسعودية هي من أكبر المصدرين للصين.
- حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام الماضي 2015 م نحو 50 مليار دولار أمريكي، منها 30 مليارا للسعودية، و20 مليارا للصين، مما يعني أن الميزان التجاري ما يزال يميل لصالح السعودية.
- تبلغ استثمارات الصين في السعودية 3 مليارات دولار، فيما تبلغ استثمارات السعودية في الصين 1.52 مليار دولار، ومن بينها استثمارات شركتي أرامكو السعودية وسابك مع سانوباك الصينية في مجالي النفط والتكرير والبتروكيماويات.
- تعمل في السعودية 150 شركة صينية، معظمها في قطاع المقاولات والبنية التحتية.
- تسعى الحكومة السعودية لنقل التقنية الصينية في مختلف المجالات وخاصة الاتصالات، وهو ما رحبت به الصين وأبدت استعدادها له، وهناك شركة هواوي الصينية الكبرى التي تعمل إلى جانب شركات أخرى تبحث في إمكانية العمل في هذا المجال الذي ستكون له فوائد مشتركة.
- بلغت حصة شركة المملكة القابضة في شركة 360 BY الصينية العملاقة المتخصصة في البيع عبر الانترنت 5% ، بقيمة 400 مليون دولار، إلى جانب فندق 4SEASON في العاصمة بكين.