أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أنهم في الهيئة لا علاقة لهم بقرار منع الإناث صغيرات السن من الدخول إلى الملاعب، مشيرا إلى أنهم جهة تنفيذية تطبق ما يصلها من قرارات بهذا الشأن، وأضاف رئيس الهيئة العامة للرياضة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في المجمع الأولمبي مع فريق عمل تطوير بيئة الملاعب أن القرار يعود إلى جهة الاختصاص. وبين الأمير عبدالله أن فريق عمل تطوير بيئة الملاعب برئاسة المهندس فراس التركي أنهى الدراسة التي استمرت 9 أشهر، وخرجت بصورة مميزة سيتم تسليمها إلى لجنة تطوير الملاعب برئاسة ياسر المسحل. وكشف رئيـس الهيئـة العامـة للرياضـة عن اجتماع سيعقده مع مسؤولي الأمن العام خلال الفترة المقبلة لمناقشة موضوع الأمن الرياضي والطرق الكفيلـة لتطبيقـه، وهـو من الموضوعات المهمة في الدراسة، إضافة إلى موضوع تنظيم المباريات وتقليل المصروفات على الأندية في هذا الجانب، وكذلك توحيد الإجراءات الخاصة بشركات تنظيم المباريات في جميع الملاعب السعودية السبعة التي تستضيف المباريات، مؤكدا أن فريق العمل لديه الصلاحية في زيادة عدد الملاعب متى ما استوفت الشروط الخاصة بذلك. وعن تجربة المنتخبات السعودية في ريو 2016 قال «كما توقعنا جاءت مخجلة ومشاركة غير جيدة وهذا متوقع بسبب الإعداد، فاللاعبون الأولمبيون يحتاجون لسنوات من الإعداد، لذلك نحن أعلنا مشروع ذهب 2022، والذي يتطلب عملا مهنيا يحتاج لسنوات لحصد ثماره. وأضاف: «عندما استلمنا اللجنة الأولمبية كانت في منتصف فترة الاتحادات الحالية والتي تنتهي خلال شهر وسوف يتم تغيير 70 % منها، والموضوع ليس تغييرا فقط، فهو أكبر من ذلك، منها موافقة الدولة على تفرغ الرياضيين النخبة، والعمل سيبدأ من الآن لتحقيق هدف أن تكون المملكة من أول ثلاث دول في آسيا ونحن نسير في الاتجاه الصحيح». وعن إعفاء رئيس اتحاد القوى قال «هذا غير صحيح ونحن نقدر عمل الأمير نواف بن محمد خلال فترة العشرين سنة الماضية، وحصل في الفترة الماضية إعفاء لأكثر من رئيس اتحاد وخلال شهر سوف يحدث تغيير شامل للاتحادات». وعن مدى رضاه عن لجنة بيئة تحسين الملاعب قال «نحن شبعنا من التوصيات ونريد الآن التنفيذ، وأنا متفائل ومتأكد من العمل والجمهور سوف يلاحظ الفرق خلال هذا العام». وعن تمديد فترة عمل اتحاد القدم الحالي أجاب «هذا يعود للاتحاد وجمعيته العمومية ومن نظرتي الشخصية لا يمدد له».