أبناء الصقّارين يزورون مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 استعدادًا للمشاركة في المستقبل
الثلاثاء / 9 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 19:59 - الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 19:59
يتنافس الصقارون في الأدوار التأهيلية بمسابقة الملواح للوصول إلى كأس الملك عبدالعزيز في كل فئة، بكل حماس واندفاع نحو الفوز، وتقام هذه المنافسات ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، في الفترة الممتدة حتى 19 ديسمبر الجاري، بمقر النادي في ملهم (شمال مدينة الرياض).
ويصطحب بعض الصقارين أبناءهم، لدمجهم في سباقات الملواح، وتعريفهم على مضمار السباق، وطريقة الإعداد له، بالإضافة إلى تدريبهم على حمل الصقر في مكان انطلاقه، وطريقة التلويح للصقر بآخر المضمار (السناح)، وتوضيح سبل احتساب النتائج النهائية للفائز بالسباق.
ويذكر المشارك في سباق الأدوار التأهيلية لكأس الملك عبدالعزيز للملواح الصقار تركي بن عبدالله العتيبي، أنه ورث الصقارة عن والده، التي ورثها هو الآخر عن أجداده، عاقدًا العزم على تدريب أبنائه في المستقبل، مصطحبًا أبناء العائلة إلى المهرجان بهدف إطلاعهم على أشواط السباق، وزيارة جناح صقار المستقبل والاستفادة من الخدمات المقدمة في هذا الجناح.
وأعرب الشبل عمر بن حسين العتيبي (16 سنة) عن سعادته بتواجده في منصة إطلاق الصقور، بصحبة خاله، الذي بدأ بتدريبه على فنون الصيد بالصقور والقنص منذ ثلاث سنوات مضت، عندما كان يخرج مع جده لأمه وخاله إلى البر للتخييم والصيد في فترات السماح بالصيد بالمحميات، موضحًا أن ابن عمه عبدالله بن هاجد العتيبي (15 سنة) يرافقه في هذه الرحلة المعرفية في إرث الأجداد، والذي يخطط للتبحر في الصقارة والاستثمار في الإنتاج، مستفيدين من خبرة الآباء في ذلك.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، يقدم جوائز بأكثر من 36 مليون ريال، لمسابقتي الملواح والمزاين، يتنافس عليها الصقارون في 138 شوطًا، ويهدف نادي الصقور السعودي من إقامة فعالياته، المتضمنة جناحًا لصقار المستقبل، ومتحفًا لتاريخ الصقور، وأجنحة أخرى إلى تعزيز دور الصقور في الهوية السعودية والمحافظة على تقاليد تربيتها وتدريبها للأجيال القادمة، وتبادل الموروث الثقافي والاحتفاء بالتراث المشترك، وجذب الزوار لاكتشاف الثقافة السعودية واستدامة الهواية التراثية.
ويصطحب بعض الصقارين أبناءهم، لدمجهم في سباقات الملواح، وتعريفهم على مضمار السباق، وطريقة الإعداد له، بالإضافة إلى تدريبهم على حمل الصقر في مكان انطلاقه، وطريقة التلويح للصقر بآخر المضمار (السناح)، وتوضيح سبل احتساب النتائج النهائية للفائز بالسباق.
ويذكر المشارك في سباق الأدوار التأهيلية لكأس الملك عبدالعزيز للملواح الصقار تركي بن عبدالله العتيبي، أنه ورث الصقارة عن والده، التي ورثها هو الآخر عن أجداده، عاقدًا العزم على تدريب أبنائه في المستقبل، مصطحبًا أبناء العائلة إلى المهرجان بهدف إطلاعهم على أشواط السباق، وزيارة جناح صقار المستقبل والاستفادة من الخدمات المقدمة في هذا الجناح.
وأعرب الشبل عمر بن حسين العتيبي (16 سنة) عن سعادته بتواجده في منصة إطلاق الصقور، بصحبة خاله، الذي بدأ بتدريبه على فنون الصيد بالصقور والقنص منذ ثلاث سنوات مضت، عندما كان يخرج مع جده لأمه وخاله إلى البر للتخييم والصيد في فترات السماح بالصيد بالمحميات، موضحًا أن ابن عمه عبدالله بن هاجد العتيبي (15 سنة) يرافقه في هذه الرحلة المعرفية في إرث الأجداد، والذي يخطط للتبحر في الصقارة والاستثمار في الإنتاج، مستفيدين من خبرة الآباء في ذلك.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، يقدم جوائز بأكثر من 36 مليون ريال، لمسابقتي الملواح والمزاين، يتنافس عليها الصقارون في 138 شوطًا، ويهدف نادي الصقور السعودي من إقامة فعالياته، المتضمنة جناحًا لصقار المستقبل، ومتحفًا لتاريخ الصقور، وأجنحة أخرى إلى تعزيز دور الصقور في الهوية السعودية والمحافظة على تقاليد تربيتها وتدريبها للأجيال القادمة، وتبادل الموروث الثقافي والاحتفاء بالتراث المشترك، وجذب الزوار لاكتشاف الثقافة السعودية واستدامة الهواية التراثية.