"غابات المانجروف في المملكة".. محور نقاشات اليوم الثاني من حوارات مبادرة السعودية الخضراء
الجمعة / 5 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 20:22 - الجمعة 6 ديسمبر 2024 20:22
سلّطت جلسة اليوم الثاني من حوارات مبادرة السعودية الخضراء الضوء على الدور المحوري والفوائد البيئية المهمة التي تقدمها الموائل الساحلية والبحرية، بما في ذلك غابات المانجروف.
وخلال الجلسة التي حملت عنوان 'الكربون الأزرق: دور البيئات الساحلية والبحرية في احتجاز الكربون'، ناقشت رئيسة قسم الاقتصاديات البيئية في مركز ساينتيفيك دي موناكو والباحثة في الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ الدكتورة ناتالي حلمي،؛ ومديرة مشاريع في مبادرة السعودية الخضراء رنا اليمني، أفضل الآليات المتاحة لتقييم فوائد البيئات الساحلية والبحرية.
وتحدّثت الدكتورة حلمي عن أهمية الموائل البحرية والساحلية بوصفها أحواضًا فعالة لامتصاص للكربون، إذ بإمكانها امتصاص ما يصل إلى 10 أضعاف كميات الكربون بالمقارنة مع الغابات، مؤكدةً بأن هذه الأنواع من الموائل تقدم العديد من الفوائد للإنسان، بما في ذلك توفير الموارد الطبيعية، والحماية من تآكل السواحل، وتنقية المياه، بالإضافة إلى قيمتها الثقافية المتمثلة في التعليم والسياحة البيئية.
وقالت الدكتورة حلمي: 'يرتبط مفهوم الكربون الأزرق عادةً بامتصاص الكربون فقط، إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل مجموعة واسعة من الفوائد البيئية التي تقدمها منظومات الكربون الأزرق'.
وأضافت: 'إذا أدرك صنّاع القرار، بما في ذلك المستثمرين، القيمة الحقيقية لهذه الموائل الحيوية، سيحرصون حتمًا على حمايتها لأنهم يعرفون حجم المكاسب التي ستقدمها لهم الطبيعة بالمقابل'.
وسلّطت الدكتورة حلمي الضوء على تعاونها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، حيث تحدّثت عن تقييم البيئات الطبيعية لغابات المانجروف في المملكة'، بهدف فهم غابات المانجروف، ودورها في امتصاص الكربون، وما تقدمه من فوائد بيئية أخرى'.
وتلتزم المملكة العربية السعودية بحماية وإعادة تأهيل هذه المنظومات البيئية الحيوية، ويجسّد هدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل في حماية 30% من المناطق البحرية والساحلية بحلول عام 2030م دليلًا واضحًا على هذا الالتزام.
وقد نجحت المملكة في حماية 6700 كيلومتر مربع من المناطق البحرية على امتداد ساحل البحر الأحمر، وتهدف إلى زراعة 350 مليون شجرة مانجروف بحلول عام 2030م, ولغاية اليوم، أثمرت جهود التشجير المستمرة عن زراعة أكثر من 37 مليون شجرة مانجروف على السواحل الشرقية والغربية للمملكة.
يذكر أن حوارات مبادرة السعودية الخضراء تُقام يوميًا في تمام الساعة 3:00 عصرًا في جناح مبادرة السعودية الخضراء، حيث تتناول جلسة الغد أهمية الحفاظ على الحياة البرية، وتتضمن نقاشات مهمة حول الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لإعادة توطين الكائنات الفطرية في المحميات الملكية الطبيعية.
وخلال الجلسة التي حملت عنوان 'الكربون الأزرق: دور البيئات الساحلية والبحرية في احتجاز الكربون'، ناقشت رئيسة قسم الاقتصاديات البيئية في مركز ساينتيفيك دي موناكو والباحثة في الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ الدكتورة ناتالي حلمي،؛ ومديرة مشاريع في مبادرة السعودية الخضراء رنا اليمني، أفضل الآليات المتاحة لتقييم فوائد البيئات الساحلية والبحرية.
وتحدّثت الدكتورة حلمي عن أهمية الموائل البحرية والساحلية بوصفها أحواضًا فعالة لامتصاص للكربون، إذ بإمكانها امتصاص ما يصل إلى 10 أضعاف كميات الكربون بالمقارنة مع الغابات، مؤكدةً بأن هذه الأنواع من الموائل تقدم العديد من الفوائد للإنسان، بما في ذلك توفير الموارد الطبيعية، والحماية من تآكل السواحل، وتنقية المياه، بالإضافة إلى قيمتها الثقافية المتمثلة في التعليم والسياحة البيئية.
وقالت الدكتورة حلمي: 'يرتبط مفهوم الكربون الأزرق عادةً بامتصاص الكربون فقط، إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل مجموعة واسعة من الفوائد البيئية التي تقدمها منظومات الكربون الأزرق'.
وأضافت: 'إذا أدرك صنّاع القرار، بما في ذلك المستثمرين، القيمة الحقيقية لهذه الموائل الحيوية، سيحرصون حتمًا على حمايتها لأنهم يعرفون حجم المكاسب التي ستقدمها لهم الطبيعة بالمقابل'.
وسلّطت الدكتورة حلمي الضوء على تعاونها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، حيث تحدّثت عن تقييم البيئات الطبيعية لغابات المانجروف في المملكة'، بهدف فهم غابات المانجروف، ودورها في امتصاص الكربون، وما تقدمه من فوائد بيئية أخرى'.
وتلتزم المملكة العربية السعودية بحماية وإعادة تأهيل هذه المنظومات البيئية الحيوية، ويجسّد هدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل في حماية 30% من المناطق البحرية والساحلية بحلول عام 2030م دليلًا واضحًا على هذا الالتزام.
وقد نجحت المملكة في حماية 6700 كيلومتر مربع من المناطق البحرية على امتداد ساحل البحر الأحمر، وتهدف إلى زراعة 350 مليون شجرة مانجروف بحلول عام 2030م, ولغاية اليوم، أثمرت جهود التشجير المستمرة عن زراعة أكثر من 37 مليون شجرة مانجروف على السواحل الشرقية والغربية للمملكة.
يذكر أن حوارات مبادرة السعودية الخضراء تُقام يوميًا في تمام الساعة 3:00 عصرًا في جناح مبادرة السعودية الخضراء، حيث تتناول جلسة الغد أهمية الحفاظ على الحياة البرية، وتتضمن نقاشات مهمة حول الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لإعادة توطين الكائنات الفطرية في المحميات الملكية الطبيعية.