هل ينجح مشروع احتراف اللاعبين السعوديين؟
الخميس / 28 / ربيع الثاني / 1446 هـ - 17:16 - الخميس 31 أكتوبر 2024 17:16
مشاري عايض السبيعي، فهد عبدالرحمن الصبيحي، يزيد محمد المطيري، عبدالله عبدالاله القحطاني
- احتراف اللاعب السعودي خارجيا
مشروع وطني يهدف لتطوير وتنمية المواهب السعودية في رياضة كرة القدم، عن طريق الاحتكاك بالكرة الأوروبية، ومن ثم القدرة على تغذية المنتخبات السعودية بهؤلاء النجوم.2. مرحلة دعم خادم الحرمين الشريفين و عراب الرؤية لكن في هذه المرحلة المهمة والمفصلية للرياضة السعودية التي تطورت كثيرًا، بعد الدعم غير المسبوق من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- نعتقد أن النجاح سيكون حليف اللاعب السعودي في الاحتراف الخارجي، وسيكون في مصلحة الكرة السعودية بكل تأكيد.3. مواهب الاعبين وسعوديين وقدرتهم في الاحتراف و ابرز احداث الاحتراف السابقأن اللاعب السعودي يمتلك القدرة ولدية الموهبة والسرعة والمهارة، إضافة للقيمة التكتيكية التي تسمح له بالاحتراف في أكبر الأندية الأوربية. احتراف اللاعب السعودي ليست تجربة جديدة، فقد سبق لعدد من اللاعبين السعوديين أن خاضوا عددًا من التجارب الاحترافية؛ لعل أبرزها خوض 9 لاعبين تجربة الاحتراف في الدوري الإسباني، ضمن برنامج تطوير اللاعب السعودي عام 2018، الذي أتى بدعم من معالي المستشار تركي آل الشيخ آنذاك، عندما كان رئيسًا للهيئة العامة للرياضة السعودية، وقد حققت تلك التجربة أهدافًا وقتية، ولكنها كانت تحتاج للاستمرار والمزيد من الوقت؛ ليستطيع اللاعب السعودي أن يندمج في أسلوب حياة متكامل؛ من حيث التغذية والنوم والتمارين وغيرها من السلوكيات الاحترافية، بما يتناسب مع متطلبات الاحتراف الحقيقي.4. إعادة دراسة الفكرةرغم التجارب الاحترافية السابقة للاعبينا السعوديين في الخارج، التي لم يكتب لها النجاح، عادت الفكرة من جديد، ولكن هذه المرة بشكل مختلف؛ حيث يتم التركز فيها على اللاعبين الصغار في السن؛ فبدأت المرحلة باحتراف اللاعبين سعود عبدالحميد وفيصل الغامدي ومروان الصحفي؛ حيث وقع عبدالحميد لفريق روما الإيطالي، بينما احترف الثنائي الغامدي والصحفي مع فريق بيشكوت البلجيكي بنظام الإعارة لموسم واحد.5. بداية دراسة مرة اخرى الاحتراف بتجربة سعود عبد الحميدتجربة سعود عبد الحميد في نادي روما الإيطالي من الصعب الحكم عليها الآن، ولكن نعتقد أنها الأبرز بين التجارب السابقة. واللاعب الذي نتوقع ان ينجح في هذه المهمة سعود عبد الحميد، الذي حسم أمره، وانتقل لروما الإيطالي ومن احتمال نجاحه ؛ كونه يمتلك أدوات الاحتراف، فهو لاعب ملتزم ومثابر. ونتمنى التوفيق لأي لاعب سعودي يحترف خارجيًا، كون ذلك سيساهم في تطور الكرة السعوديةفي الختاممشروع احتراف اللاعب السعودي خارجيًا من الأفضل أن يكون مدروسًا، وعلى المسؤولين وضع المعايير والأهداف التي تتحقق بها المصلحة من هذا المشروع والاحتراف الخارجي وأيضا من الافضل أن يكون وسيلة لا غاية.* كلية علوم الرياضة والنشاط البدني - قسم الإدارة الرياضية والترويح