البلد

الجامعات السعودية الأكثر إقامة لمعارض الأزياء وفق تقرير الحالة الثقافية بالمملكة

تصدرت الجامعات السعودية قائمة الأكثر تنظيماً لمعارض الأزياء في عام 2023م، وذلك وفق تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، الذي كشف بأن الجامعات نظّمت وأقامت 22 معرضاً من أصل 29 معرضاً للأزياء، وكان النصيب الأكبر لجامعة جدة بتسعة معارض، تلتها جامعة الملك فيصل بعدد خمسة معارض، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعدد أربعة معارض، فيما شاركت هيئة الأزياء، والهيئة العامة للترفيه، وهيئة المتاحف، وجامعة الباحة، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة القصيم بالعدد المتبقي من المعارض.تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية لعام 2023م الذي تعده وزارة الثقافة سنوياً، وحملت نسخته الأخيرة عنوان: 'الاستدامة في القطاع الثقافي'، أوضح بأن مواضيع المعارض تنوعت بين الأزياء التراثية، والعصرية، وبين عروض التصميم الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز الاستهلاك المستدام في الأزياء، فيما برزت خمسة معارض نوعية تمركزت غالبيتها في مدينة الرياض، وذلك بتنظيم أو مشاركة هيئة الأزياء، كان أولها : 'أسبوع الرياض للموضة' في نسخته الأولى، والذي يعد منصة لدعم المصممين السعوديين، وتمكين أصحاب العلامات التجارية السعودية من تكوين الروابط مع المشترين المحليين والدوليين، وذلك من خلال 16 عرضاً قدمت لتصاميم حديثة وتقليدية للأزياء النسائية والرجالية، شاركت فيها 30 علامة تجارية سعودية، منهم مشاركة محمد آشي، الذي يعد من أوائل المصممين السعوديين المشاركين في أسبوع 'الهوت كوتور' في باريس والمنضمين إلى اتحاد الأزياء الراقية، حيث قدم آشي أول عرض أزياء له في الرياض خلال معرض 'أسبوع الرياض للموضة'.كما نظّمت الهيئة أيضاً معرض 'رمضان بوب أب' الذي شارك فيه أكثر من 160 مصمم ومصممة أزياء من برنامج '100 براند سعودي' بتصاميم وقطع ذات ارتباط بشهر رمضان.وقد شارك المصممون من برنامج '100 براند سعودي' في تصميم الأزياء لكأس السعودية 2023م التي تعد أغلى سباق للخيل في العالم، لتصدر هيئة الأزياء خلال النسخة الثالثة من السباق دليلاً لقواعد الزي واللباس لحضور كأس السعودية، وذلك لتشجيع الزوار على استلهام أزيائهم من تقاليد وتراث المملكة.وأقامت الهيئة النسخة الرابعة من 'ملتقى الأزياء'، الذي جاء مختلفاً عن النسخ السابقة، من خلال تنظيمه بالشراكة مع مؤتمر الأزياء وأسلوب الحياة 'هي هَبْ' بنسخته الثالثة، في توسع كبير للفعاليتين والذي شهد مشاركة شخصيات وعلامات تجارية رائدة في عالم الأزياء والموضة، والفن من حول العالم، وشمل جلسات حوارية وتعليمية وورش عمل عبر منصة افتراضية، ومعارض تفاعلية، بالإضافة إلى عروض فنية وموسيقية حية.يعكس هذا الحراك في قطاع الأزياء تحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، والمتمثلة في الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية، حيث يستهدف القطاع الثقافي الإسهام بما يساوي 3 %من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول عام 2030.