وزير الإعلام يرعى أعمال اللقاء الثاني لمراكز ومكاتب الاتصال الحكومي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العلا
السبت / 23 / ربيع الثاني / 1446 هـ - 08:35 - السبت 26 أكتوبر 2024 08:35
افتتح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في مسرح مرايا بمحافظة العُلا، أعمال اللقاء الثاني لرؤساء وفود مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي ينظمه مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، بالشراكة الإستراتيجية مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وقال وزير الإعلام في كلمة الافتتاح إن 'قافلة اليوم تسير لتعزز أواصر التعاون والتواصل، ونستمر في بناء سبل المستقبل بين دول خليجنا العزيز، ونرسم معًا هوية مؤثرة ومستدامة لأوطاننا بمداد الطموحات، ونتوحد لنصنع الغد باسمه ورسمه، ونسجل وسم التواصل الحكومي بين دولنا في كل مكان، مؤمنين بأن رمزية العُلا التاريخية هي نقطة الانطلاق نحو الغد بأبعادها العميقة ورسوخها عبر الأزمنة'.
وأضاف : 'إننا نهدف إلى تعزيز القيم الثقافية المشتركة لدولنا الخليجية، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتفاعل بين مؤسساتنا الإعلامية والحكومية، التي تعزز الفهم المتبادل وعمق الترابط بين شعوبنا لنتحلى جميعًا بروح الفريق الواحد؛ حيث نمتلك اليوم الأدوات اللازمة لتقديم محتوى إعلامي أكثر تميزًا وفاعلية، ولنعكس الصورة الإيجابية لدولنا'.
وفي ختام كلمته أكد وزير الإعلام على نضج أعمال مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي الخليجي، مبينًا أن نسخة العام القادم في المملكة ستشهد انضمام عدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتوسيع الاستفادة من هذا اللقاء، ومعربا عن تطلعه إلى عام جديد مليئٍ بالتحولات الإعلامية الإيجابية، ومواصلة العمل في تحقيق الأهداف المشتركة، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
إلى ذلك؛ استكمل مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، أعمال اللقاء، مشيرا إلى الاستمرار والعمل الدؤوب اليوم وكل يوم على فتح آفاق جديدة، نحو ما يمكن الإسهام به من قصص تضاف إلى صفحات العُلا.
وقال : 'نرحب بكل فكرة وكل رؤية نتشاركها في هذا اليوم الزاخر بالتعاون والشراكات'.
وخلال اللقاء؛ ناقش رؤساء وفود المراكز والمكاتب عددًا من المقترحات من أبرزها، إنشاء آلية لتبادل وسائط متعددة تدعم العمل الاتصالي الخليجي، لاسيما في الأيام الوطنية والمناسبات المشتركة، إضافةً إلى الاتفاق على وضع خطة تنفيذية للتدريب وتبادل الخبرات حضوريًا وافتراضيًا.
حضر أعمال اللقاء الثاني عددٌ من رؤساء وفود مراكز ومكاتب الاتصال بدول مجلس التعاون، ومنهم رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سعيد العطر، والرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني في دولة البحرين الأستاذ أحمد العريفي، ورئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية الأستاذ عبدالرحمن مجرشي، ومدير عام مركز التواصل الحكومي في سلطنة عمان الأستاذ إبراهيم السالمي، ومدير إدارة الدراسات والتخطيط الإستراتيجي في مكتب الاتصال الحكومي بدولة قطر الأستاذ سعود البوعينين، ونائب سفير دولة الكويت المستشار حمد السلوم، والمدير العام للإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالرحمن بوحجي.
وضمن أعمال اللقاء؛ عقدت جلسات معرفية استعرض فيها رؤساء وفود المراكز والمكاتب عددًا من المشروعات التي حظيت بالتفاعل وتبادل الآراء والأفكار، وتشارك الخبرات والتجارب الاتصالية المختلفة من الدول المشاركة.
وفي ختام الجلسات قدّم مساعد وزير الإعلام درعًا تذكاريًا لرؤساء وفود مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي وممثليهم، وللشريك الاستراتيجية، ولضيف شرف اللقاء، وشركاء المشروع.
يذكر أن اللقاء جاء لمواكبة التحوُّل الإعلامي الذي أعلنه وزير الإعلام مطلع هذا العام 2024م، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، وإيجاد مساحة للاطلاع على أفضل ممارسات الاتصال الحكومي وتطويرها، والإسهام في إعداد مبادرات نوعية تواكب المناسبات والأحداث، وتعزيز الجهود الاتصالية بما ينعكس إيجابًا على العمل الاتصالي الخليجي المشترك.
وجاء اختيار مدينة العلا لعقد هذا اللقاء الخليجي، كونها وجهة طبيعية ومتحفًا نابضًا بالحياة، وموقعًا عالميًّا بارزًا، يعكس التراث الثقافي والتاريخي الممتد للحضارات منذ آلاف السنين، ويستضيف مختلف الفنون والفعاليات العالمية.
وقال وزير الإعلام في كلمة الافتتاح إن 'قافلة اليوم تسير لتعزز أواصر التعاون والتواصل، ونستمر في بناء سبل المستقبل بين دول خليجنا العزيز، ونرسم معًا هوية مؤثرة ومستدامة لأوطاننا بمداد الطموحات، ونتوحد لنصنع الغد باسمه ورسمه، ونسجل وسم التواصل الحكومي بين دولنا في كل مكان، مؤمنين بأن رمزية العُلا التاريخية هي نقطة الانطلاق نحو الغد بأبعادها العميقة ورسوخها عبر الأزمنة'.
وأضاف : 'إننا نهدف إلى تعزيز القيم الثقافية المشتركة لدولنا الخليجية، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتفاعل بين مؤسساتنا الإعلامية والحكومية، التي تعزز الفهم المتبادل وعمق الترابط بين شعوبنا لنتحلى جميعًا بروح الفريق الواحد؛ حيث نمتلك اليوم الأدوات اللازمة لتقديم محتوى إعلامي أكثر تميزًا وفاعلية، ولنعكس الصورة الإيجابية لدولنا'.
وفي ختام كلمته أكد وزير الإعلام على نضج أعمال مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي الخليجي، مبينًا أن نسخة العام القادم في المملكة ستشهد انضمام عدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتوسيع الاستفادة من هذا اللقاء، ومعربا عن تطلعه إلى عام جديد مليئٍ بالتحولات الإعلامية الإيجابية، ومواصلة العمل في تحقيق الأهداف المشتركة، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
إلى ذلك؛ استكمل مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، أعمال اللقاء، مشيرا إلى الاستمرار والعمل الدؤوب اليوم وكل يوم على فتح آفاق جديدة، نحو ما يمكن الإسهام به من قصص تضاف إلى صفحات العُلا.
وقال : 'نرحب بكل فكرة وكل رؤية نتشاركها في هذا اليوم الزاخر بالتعاون والشراكات'.
وخلال اللقاء؛ ناقش رؤساء وفود المراكز والمكاتب عددًا من المقترحات من أبرزها، إنشاء آلية لتبادل وسائط متعددة تدعم العمل الاتصالي الخليجي، لاسيما في الأيام الوطنية والمناسبات المشتركة، إضافةً إلى الاتفاق على وضع خطة تنفيذية للتدريب وتبادل الخبرات حضوريًا وافتراضيًا.
حضر أعمال اللقاء الثاني عددٌ من رؤساء وفود مراكز ومكاتب الاتصال بدول مجلس التعاون، ومنهم رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سعيد العطر، والرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني في دولة البحرين الأستاذ أحمد العريفي، ورئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية الأستاذ عبدالرحمن مجرشي، ومدير عام مركز التواصل الحكومي في سلطنة عمان الأستاذ إبراهيم السالمي، ومدير إدارة الدراسات والتخطيط الإستراتيجي في مكتب الاتصال الحكومي بدولة قطر الأستاذ سعود البوعينين، ونائب سفير دولة الكويت المستشار حمد السلوم، والمدير العام للإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالرحمن بوحجي.
وضمن أعمال اللقاء؛ عقدت جلسات معرفية استعرض فيها رؤساء وفود المراكز والمكاتب عددًا من المشروعات التي حظيت بالتفاعل وتبادل الآراء والأفكار، وتشارك الخبرات والتجارب الاتصالية المختلفة من الدول المشاركة.
وفي ختام الجلسات قدّم مساعد وزير الإعلام درعًا تذكاريًا لرؤساء وفود مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي وممثليهم، وللشريك الاستراتيجية، ولضيف شرف اللقاء، وشركاء المشروع.
يذكر أن اللقاء جاء لمواكبة التحوُّل الإعلامي الذي أعلنه وزير الإعلام مطلع هذا العام 2024م، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، وإيجاد مساحة للاطلاع على أفضل ممارسات الاتصال الحكومي وتطويرها، والإسهام في إعداد مبادرات نوعية تواكب المناسبات والأحداث، وتعزيز الجهود الاتصالية بما ينعكس إيجابًا على العمل الاتصالي الخليجي المشترك.
وجاء اختيار مدينة العلا لعقد هذا اللقاء الخليجي، كونها وجهة طبيعية ومتحفًا نابضًا بالحياة، وموقعًا عالميًّا بارزًا، يعكس التراث الثقافي والتاريخي الممتد للحضارات منذ آلاف السنين، ويستضيف مختلف الفنون والفعاليات العالمية.