البلد

رئيس الجامعة يرعى الحفل الختامي لمسابقة ( إعادة تعريف البلاستيك)

إسهامًا في ابتكار حلولٍ لمواجهة تحديات النفايات البلاستيكية، وتمكينًا لمهارات طلاب جامعة المؤسس

رعى سعادة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، الحفل الختامي لمسابقة (إعادة تعريف البلاستيك) تحت شعار (المبتكرون الشباب لمستقبلٍ متغير)، التي نظّمها مركز الابتكار وريادة الأعمال بالتعاون مع شركة سابك وبرنامج استدامة الطلب على البترول، وبشراكةٍ استراتيجية مع الوقف العلمي، وذلك يوم الخميس 21 ربيع الآخر 1446هـ، ببهو كلية العمارة والتخطيط، بحضور سعادة نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان.وشهدت المسابقة مشاركة ( 80) طالبًا وطالبة مثلوا 20 فريقاً من مختلف الكليات التخصصات، إسهامًا في ابتكار حلولٍ لمواجهة تحديات النفايات البلاستيكية، وتمكينًا لمهارات طلاب الجامعة، إذ تنافس المشاركون على تحقيق أحد مراكزها الثلاثة التي رُصدت لها جوائز مالية بلغت قيمتها 50,000 ريال، حيث أحرز الفريق الطلابي من كليتيّ العمارة والتخطيط وكلية علوم الإنسان والتصاميم، جائزة المركز الأول وقدرها 25,000 ريال، وأحرز الفريق الطلابي من كلية العلوم جائزة المركز الثاني البالغ قيمتها 15,000 ريال، فيما أحرز الفريق الطلابي من كليتيّ الإدارة والاقتصاد والكلية التطبيقية، جائزة المركز الثالث وقدرها 10,000 ريال.وهدفت المسابقة إلى الإسهام في تعزيز الوعي بأهمية إعادة تدوير البلاستيك، وتطوير وصقل مهارات طلاب الجامعة في الابتكار في هذا المجال، وذلك عبر تشجيع الممارسات المستدامة والحلول المبتكرة، لمواجهة تحديات النفايات البلاستيكية، ضمن أربع مجالات تركيز، وهي: إدارة النفايات البلاستيكية من حيث جمعها وفرزها والتخلص منها بطرقٍ آمنة وبيئية، وإعادة استخدامها عبر ابتكار طرقٍ جديدة لاستخدام المنتجات البلاستيكية بعد انتهاء عمرها الافتراضي، وإعادة تدويرها من خلال تحويل البلاستيك المستعمل بطرقٍ ميكانيكية أو كيميائية إلى مواد خام جديدة، وإعادة تصميمها بأشكالٍ ووظائف مختلفة، مع مراعاة مبادئ الاستدامة، مع تسليط الضوء على قيمة المنتجات البلاستيكية في المجتمع.وتأتي شراكة الوقف العلمي مع مركز الأعمال وريادة الأعمال في هذه المسابقة، متناغمةً مع إسهاماته الفاعلة في مجال البيئة، التي تندرج تحت أنشطة مبادرته (لا ترمها بل أوقفها)، الهادفة إلى رفع الوعي البيئي لدى الأفراد بأهمية فرز النفايات الاستهلاكية عن غيرها، وتعزيز قيمة العمل التطوعي البيئي، إسهامًا في الوصول إلى جودة الحياة المستهدفة ضمن محاور رؤية السعودية 2030، ومتّسقةً مع جهوده في تطوير وتنمية قدرات ومهارات طلاب الجامعة في مختلف المجالات العلمية، بما ينعكس إيجابًا على مخرجات الجامعة، وبما يحقق رسالتها في خدمة المجتمع وتنميته.