النادي السعودي الياباني.. بوابة الهواة نحو ثقافة الساموراي
الثلاثاء / 19 / ربيع الثاني / 1446 هـ - 18:52 - الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 18:52
منذ طفولته، جذبت الثقافة اليابانية اهتمام ثامر الحسن، مؤسس النادي 'السعودي الياباني' في بوابة 'هاوي'، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وتطور هذا الاهتمام مع الوقت إلى هواية وشغف يسعى إلى معرفة كل ما يتعلق بالدولة الآسيوية العملاقة التي تحظى بتاريخ وعادات وتقاليد ضاربة في القدم على مر العصور.
وبدأ اهتمام الشاب السعودي بالثقافة اليابانية منذ طفولته خلال ممارسته رياضة الكاراتيه التي تدرج فيها حتى حصل على الحزام الأسود من اليابان، ومن ثم أخيرًا تأسيسه نادي في بوابة 'هاوي' يهتم بكل ما له علاقة بالثقافة اليابانية والتعريف بها بشتى مجالاتها، بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين الثقافتين.
إقبال على الثقافة واللغة اليابانية
وعن رواج محبي هواية الثقافة اليابانية في السعودية يقول الحسن: 'نعم، الهواية تحظى بشعبية كبيرة في السعودية، وهناك إقبال كبير على الثقافة اليابانية خلال الفعاليات التي ينظمها النادي، وهي تحظى باهتمام كبير، حيث يبحث الكثير من الشباب عن طرق للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم في اللغة أو المحاور التراثية المختلفة من الخط الياباني، وكذلك ثقافة الشاي الياباني، ورياضة 'القو' و'الشينقو' التي تشبه الشطرنج، ورياضة الساموراي'.
وتم مؤخرًا في النادي، إطلاق اختبارات اللغة اليابانية لتحديد مستوى المقدمين على الجامعات، أو العمل بالشركات اليابانية، بفضل التعاون بين البلدين.
ويؤكد الحسن أن التراث الياباني يتشابه كثيرًا مع نظيره السعودي في الكثير من العادات والتقاليد المشتركة، مثل تقدير الشعر والأدب، والاهتمام بالعائلة والمجتمع، واحترام التقاليد والمعلم والمكان.
'هاوي'.. دعم متعدد الأشكال
وأشاد الحسن بالدعم الكبير الذي تقدمه بوابة 'هاوي' في مساعدة الهواة على تأسيس أندية خاصة بهم، والوصول إلى المهمتين بالمجالات التراثية المختلفة التي شجّعت على تأسيس الأندية وعرض الفعاليات والأنشطة المرتبطة.
ومنذ تأسيس النادي 'السعودي الياباني' في بوابة 'هاوي'، تنامي وتصاعد عدد الأعضاء، ومع مرور الوقت بدأ العدد في الارتفاع حتى وصل إلى 32 عضوًا، بفضل الدعم الكبير من 'هاوي' التي قدمت للأعضاء الدعم اللازم، من تجهيزات، واستخدام المساحات، والإعلانات، والتواصل مع أعضاء النادي، وتبادل الخبرات والمعرفة.
وبحسب الحسن لم ينظم النادي خلال الفترة الماضية أي فعاليات كبرى بسبب تركيزه على اللغة والتاريخ الكبير للدولة الآسيوية، مشيرًا إلى أن النادي يغطي حاليًا مدينة الرياض فقط، ويطمح مستقبلاً إلى التوسع والانتشار في مختلف مناطق المملكة.
وفي ختام حديثه أكد الحسن أنه يسعى في المستقبل أن يكون النادي نافذة يتعرف اليابانيين من خلالها على الثقافة والتراث السعودي، بالإضافة إلى تعريف السعوديين أيضا بالتراث والثقافة اليابانية من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية.
جدير بالذكر أن البوابة الوطنية للهوايات 'هاوي' دُشنت في أكتوبر 2022، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ومنذ تأسيس البوابة أصبحت مظلة حاضنة للهواة في المملكة، إذ تضم اليوم أكثر من 1,313 ناديًا و72,872 عضوًا، مع تنظيم أكثر من 1,637 فعالية، وتقدم 'هاوي' خدمات متنوعة تشمل تأسيس الأندية، وتنظيم الفعاليات، وإدارة العضويات، وتوفير التراخيص اللازمة.
وبدأ اهتمام الشاب السعودي بالثقافة اليابانية منذ طفولته خلال ممارسته رياضة الكاراتيه التي تدرج فيها حتى حصل على الحزام الأسود من اليابان، ومن ثم أخيرًا تأسيسه نادي في بوابة 'هاوي' يهتم بكل ما له علاقة بالثقافة اليابانية والتعريف بها بشتى مجالاتها، بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين الثقافتين.
إقبال على الثقافة واللغة اليابانية
وعن رواج محبي هواية الثقافة اليابانية في السعودية يقول الحسن: 'نعم، الهواية تحظى بشعبية كبيرة في السعودية، وهناك إقبال كبير على الثقافة اليابانية خلال الفعاليات التي ينظمها النادي، وهي تحظى باهتمام كبير، حيث يبحث الكثير من الشباب عن طرق للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم في اللغة أو المحاور التراثية المختلفة من الخط الياباني، وكذلك ثقافة الشاي الياباني، ورياضة 'القو' و'الشينقو' التي تشبه الشطرنج، ورياضة الساموراي'.
وتم مؤخرًا في النادي، إطلاق اختبارات اللغة اليابانية لتحديد مستوى المقدمين على الجامعات، أو العمل بالشركات اليابانية، بفضل التعاون بين البلدين.
ويؤكد الحسن أن التراث الياباني يتشابه كثيرًا مع نظيره السعودي في الكثير من العادات والتقاليد المشتركة، مثل تقدير الشعر والأدب، والاهتمام بالعائلة والمجتمع، واحترام التقاليد والمعلم والمكان.
'هاوي'.. دعم متعدد الأشكال
وأشاد الحسن بالدعم الكبير الذي تقدمه بوابة 'هاوي' في مساعدة الهواة على تأسيس أندية خاصة بهم، والوصول إلى المهمتين بالمجالات التراثية المختلفة التي شجّعت على تأسيس الأندية وعرض الفعاليات والأنشطة المرتبطة.
ومنذ تأسيس النادي 'السعودي الياباني' في بوابة 'هاوي'، تنامي وتصاعد عدد الأعضاء، ومع مرور الوقت بدأ العدد في الارتفاع حتى وصل إلى 32 عضوًا، بفضل الدعم الكبير من 'هاوي' التي قدمت للأعضاء الدعم اللازم، من تجهيزات، واستخدام المساحات، والإعلانات، والتواصل مع أعضاء النادي، وتبادل الخبرات والمعرفة.
وبحسب الحسن لم ينظم النادي خلال الفترة الماضية أي فعاليات كبرى بسبب تركيزه على اللغة والتاريخ الكبير للدولة الآسيوية، مشيرًا إلى أن النادي يغطي حاليًا مدينة الرياض فقط، ويطمح مستقبلاً إلى التوسع والانتشار في مختلف مناطق المملكة.
وفي ختام حديثه أكد الحسن أنه يسعى في المستقبل أن يكون النادي نافذة يتعرف اليابانيين من خلالها على الثقافة والتراث السعودي، بالإضافة إلى تعريف السعوديين أيضا بالتراث والثقافة اليابانية من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية.
جدير بالذكر أن البوابة الوطنية للهوايات 'هاوي' دُشنت في أكتوبر 2022، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ومنذ تأسيس البوابة أصبحت مظلة حاضنة للهواة في المملكة، إذ تضم اليوم أكثر من 1,313 ناديًا و72,872 عضوًا، مع تنظيم أكثر من 1,637 فعالية، وتقدم 'هاوي' خدمات متنوعة تشمل تأسيس الأندية، وتنظيم الفعاليات، وإدارة العضويات، وتوفير التراخيص اللازمة.