متخصصون في مؤتمر (LEARN): الأطفال يتعلمون من بعضهم أسرع من تلقي المعلومة من المُدّرس أو الوالدين
الاثنين / 4 / ربيع الثاني / 1446 هـ - 12:44 - الاثنين 7 أكتوبر 2024 12:44
أكد خبراء ومتخصصون في مؤتمر (LEARN)؛ الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد بفندق (فورسيزونز) في الرياض، على أهمية تطوير الفصول الدراسية وتحولها إلى بيئة محفزة لمختلف فئات المجتمع، وخلق حلول لأي تحديات قد تواجه تحقيق التميز الأكاديمي.وتناولت ندوة (التعلم للجميع: استراتيجيات تحقيق التميز والشمولية) تعريف الشمول في التعليم؛ حيث أشار رئيس مؤسسي قسم الموهوبين والمتفوقين بمجموعة جيمس للتعليم ستيف أرنولد، إلى أن التعريف الأمثل لشمول التعليم هو توفير الاحتياجات التعليمية للشباب من وسائل وتدريب حتى يكون التعليم شمولياً.وأضافت مديرة التحرير بمجلة تعليم الشرق الأوسط ليزا جريس ويلسون أن شمولية التعليم تعرف بأنه كل ما يتم توفيره من احتياجات الشباب في التعليم يعد شمولاً للتعليم.وأوضحت نائبة رئيس جامعة الأمير سلطان (فرع البنات) الدكتورة هبة خشين، أن التعليم الشمولي يعتمد على توفر مناهج التعليم التي تدعم الشمول، ناقلة خبرتها في الشمول بالتعليم العالي، وكيف تمكنت جامعة الأمير سلطان من تحقيق ذلك في فترة وجيزة، وأفادت مديرة العلاقات الدولية بهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة منال المكوشي، بأن نظام التعليم في السعودية شمل كافة فئات المجتمع؛ منهم الأشخاص ذوو الإعاقة الذين شملوا ضمن التعليم العام بالمدارس بكافة مراحلها والجامعات، وهُيئت لهم سبل الوصول إلى تعليم متميز، فيما بينت المدير المؤسس لشؤون الدمج مدرسة (بيتشهول) الرياض الدكتورة فايزة مبين أنه لضمان تعليم شمولي يجب إدخال كافة المواضيع التعليمية ضمن مناهج التعليم، بعد الإشراف عليها من قبل المشرف على المناهج.وشارك الحضور قصصاً من تجاربهم الحية في شمولية التعليم، إذ قدمت منال الحربي مداخلة توضح تجربتها في المسح الميداني؛ الذي أجرته مع فريق عمل تناول موضوع التعليم الشمولي وكيف أن الأطفال في المدارس يتعلمون من بعضهم البعض بشكل أسرع منه عندما يتلقى المعلومة من المدرس أو الوالدين في المنزل، كما شددت على وجود البنية التحتية القوية؛ التي اعتبرتها أساساً في نجاح شمولية التعليم.وكشف كلٌ من رئيسة مدرسة نيكون للشباب والأطفال آريا شيترا، ورئيس قسم الفن بمدارس (كاوست) إداوردو ريجولا، ورئيس أكاديمي معهد (Edumystic) للذكاء الإبداعي سوبيا مجيد، والرئيس التنفيذي لمعهد (SAE) جان هورن، ومدير برنامج كلية التصميم والهندسة المعمارية ورئيس لجنة تطوير المناهج الدراسية بجامعة دار الحكمة الدكتورة إيمان نصر الله؛ في ندوة (ارتقاء العقول)، دور الفنون في التحول الذي تشهده رحلة التعلم، وكيف يسهم الابتكار في إلهام وتمكين الجيل القادم من المفكرين والقادة.وفي الجلسة الحوارية (إعداد أجيال المستقبل: التعليم من أجل مواطن منافس عالمياً)، بحضور المستشارة التعليمية بهيئة الشارقة للتعليم الخاص الدكتورة هنادة كنبر، والأستاذ المشارك المدير الأكاديمي لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الدكتور جويل إيفانز، ومديرة التعليم بمجموعة سبيستون رنيم مدحت، والمدير التنفيذي للتعليم والبحث بمؤسسة الدرعية - هيئة تطوير بوابة الدرعية الدكتورة أسماء صديقي، والمدير العام بمدارس مسك دكتور ستيفن سومر؛ عن أساليب التعلم الحديثة، ودورها في تعزيز مهارات الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلبة وإعدادهم لوظائف المستقبل وسوق العمل العالمي.فيما ناقش كل من مدير قطاع المسؤولية والاستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا شركة (IBM) جيف ماكدونالد، والمؤسس والشريك الإداري شركة (EDT & Partners) لاستشارات التعليم بابلو لانجا، والرئيس التنفيذي رئيس المركز الوطني للإبداع – الأردن جهاد مهيدات، ومديرة فريق مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية بجامعة برينستون منايل أنيس أحمد؛ بندوة (ما وراء التكنولوجيا: دمج التعليم التقليدي وتقنيات التعلم) تقنيات التعلم وكيفية دمجها مع التعليم التقليدي لابتكار نهج متوازن يساهم في التغلب على الفجوات المعرفية وتحقيق قفزة نوعية في رحلة التعلم.واختتمت ندوات قاعة آفاق بندوة (رحلة عالمية ذات جذور محلية.. المدارس الدولية في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي)، التي طرح ورقتها المتحدثون: رئيس التنمية ألف للتعليم ويل لوك، والرئيس التنفيذي لمجموعة إيتون هاوس للتعليم الدولي نيغ يي- شيان، ومديرة التنمية العالمية مجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS) دينيس ويلر، ورئيس دعم التعلم مدارس مسك ساقب راسب، وكاتيا شقرا، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط والشريك المؤسس مجموعة بروكس التعليمية ديفيد روز، بتسليط الضوء على مدى قدرة المدارس الدولية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي على تمكين المتعلمين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة لتأهيلهم بكفاءة لعصر تتنامى فيه التنافسية العالمية مع الحفاظ على انتمائهم وهوياتهم الوطنية.