رؤية 2030: إنجازات المرأة السعودية ترسم ملامح مستقبل مزدهر في اليوم الوطني
الاثنين / 20 / ربيع الأول / 1446 هـ - 04:01 - الاثنين 23 سبتمبر 2024 04:01
من المعروف أن خطة رؤية 2030 المنبثقة من المملكة العربية السعودية هي مشروع قادر على إحداث تغييرات هامة داخل المملكة، وأيضا الانتقال إلى مرحلة أفضل لكل منطقة الشرق الأوسط. إنها مسعى فريد من نوعه لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي لكي يسبق أفق التكنولوجيا المتقدمة والمتجددة في القرن الواحد والعشرين. إن إعادة تشكيل اقتصاد السعودية سوف يكون له آثار تؤدي إلى خلق فرص كثيرة جدا لكل من يعيش داخل حدود المملكة العربية السعودية أو يتعامل معها. إنها أكثر من مجرد استراتيجية لخلق مجال جيد من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية. إنها القدرة على تفعيل وإيجاد مستقبل مستقر ودائم النمو ومزدهر للسعودية.
لقد جذبت رؤية 2030 انتباه العالم بأسره وأثارت إعجابه. لكن يجب أن يكون هناك تركيز أكاديمي حول موضوع قدرة رؤية 2030 في تمكين المرأة السعودية من تغيير أحوالها إلى الأفضل، ومن أجل أن تعود تلك التغيرات بالأفضل والأحسن على السعودية كلها.
إن دور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كرجل دولة عالمي متميز هو السبب الرئيسي في إيجاد رؤية 2030 إلى الوجود. إن الأمير محمد بن سلمان هو رجل يتميز بالشجاعة الفائقة ونزاهة لا تتزعزع ومقاتل يستميت في الدفاع عن مصالح كل العرب والمسلمين وإنسان صريح ومستقيم لا يقبل التضحية بمبادئه مهما كانت الظروف.
هناك زيادة ملحوظة في إسهامات المرأة السعودية في اقتصاديات بلادها. هناك العديد من النساء في السعودية اللاتي قد استهلين المشروعات الاقتصادية الخاصة بهن. ويزداد عدد النساء اللواتي يعملن في مجالات أعمال الاقتصاد الحر. وتزداد مهارة وخبرة المرأة السعودية في التجارة والتبادل الاقتصادي جراء مشاركتهن في رؤية 2030. ولا شك أنه كان هناك أثر إيجابي للغاية للعديد من المبادرات الأولية في المملكة والتي كانت إيجابية أيضا على منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. وكنموذج لهذا كان هناك أمر ملكي الذي غير من قوانين قيادة السيارات وسمح بالمساواة ما بين الرجال والنساء في هذا المجال. كما صدر في 2018 قانون محاربة التحرش الجنسي.
تتضاعف نسبة مشاركة السيدات السعوديات في اقتصاديات بلدهن. وتبلغ النسبة المئوية لمشاركة السعوديات في أسواق العمل رقما يعادل 33%. بالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل قد ارتفعت في فترة عامين فقط من عشرين بالمائة إلى ثلث حجم القوة العاملة. أما عن نوع الوظائف، فإن المرأة السعودية في الوقت الحالي أخذت في الالتحاق بوظائف إدارية متعددة وبالعمل في مجال المحاسبة، والبرمجيات والكمبيوتر (الحاسب الآلي)، والتصميم البياني أو الجرافيكي. وتلتحق النساء في السعودية أيضا بوظائف حكومية لم تكن لهن عهدة فيها من قبل، مثل وظائف الأبحاث في مجال الجنايات في وزارة العدل، وفي شغر مهن كثيرة في المطارات وفي نقاط التفتيش عند ممرات التنقل والسفر المختلفة.
وهناك دراسة قام بها معهد بروكنجز الشهير بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والتي ذكر فيها 'في فترة سنتين فقط زادت نسبة توظيف النساء في السعودية من 68% إلى 76%، على الرغم من أن سوق العمل شهد زيادة كبيرة ممن حصلوا على أول مهنة لهم. (من الذكور) لكن الظاهرة الاقتصادية الأكثر أهمية هي أن زيادة فرص التوظيف للسيدات السعوديات كانت في معظمها في مجالات القطاع الخاص، ولم تكن وليدة سياسات اقتصادية حكومية من القطاع العام. لكن هذا لا ينفي حقيقة هامة ألا وهي أنه في فترة سنة واحدة وبالتحديد من 2019 إلى 2020، زاد معدل نمو العمالة للمرأة السعودية في القطاع الحكومي بنسبة 5%'.
بالإضافة، زادت نسبة توظيف المرأة السعودية في قطاعات خدمات الطعام والمأكولات وخدمات السياحة والفندقة أخيرا بنسبة 40%. وزادت معدلات تشغيل النساء السعوديات في قطاع الإنشاء والتشييد بنسبة 9%. أما عن قطاع التصنيع فقد زادت فيه نسبة توظيف السعوديات إلى 14%. أما بالنسبة لقطاع تجارة التجزئة وتجارة الجملة فقد بلغت نسبة نمو وظائف المرأة السعودية 5%.
وهناك أيضا التقرير الصادر عن البنك الدولي والذي جاء نصه على أن 'النساء في السعودية هن العامل الحيوي في إنجاح خطة رؤية 2030، وهناك العديد من الإصلاحات التي تم تطبيقها من أجل منح حوافز للمرأة السعودية ومن أجل توفير الحماية لها، حتى تتمكن من دخول سوق العمل'. هذا الأمر يثبته تقرير البنك الدولي الذي يعرف باسم 'تقرير القانون وأنشطة المرأة الاقتصادية'. ومن ضمن ما ذكره من إنجازات كبيرة هو منح النساء الحق في اختيار مقر إقامتهن كما هو متاح للرجال، ومنع التفرقة ضد أي شخص في العمل من ناحية الذكورة أو الأنوثة، ومن التحيز ضد المرأة أثناء فترة الحمل، ومنع أية مشكلات قد تواجه المرأة عند طلبها لخدمات مالية، مثل الحصول على قرض. وهناك أيضا القرارات الصادرة والتي وحدت سياسات منح المعاشات عند التقاعد والتي جعلت سن التقاعد ما بين الرجال والنساء عمرا واحدا. كما أن هناك القوانين التي تحمي المرأة عند الوضع والإنجاب وذلك عن طريق توفير اعتمادات مالية للسيدة بعد الولادة، وأيضا عن طريق نظام يوفر للسيدة الحامل والتي أنجبت مبلغا يضاف إلى المعاش التقاعدي المخصص لها. وهناك حوالي 6 ملايين امرأة سعودية يستفدن من هذه السياسات والقوانين، وتتراوح أعمارهن ما بين 22 سنة إلى ما هن أكثر عمرا، وسوف يكون هناك تأثير جيد لهذه السياسات لأجيال قادمة. ويجب ذكر أيضا أن المرأة السعودية تدخل أسواق العمل وبأعداد متزايدة في قطاعات كانت تقليديا مقصورة على الرجال وحدهم. وفي 2020 فقط التحقت 7782 من النساء السعوديات في وظائف خاصة بقطاع البناء والتشييد. وكان هذا في السابق ممنوعا على النساء السعوديات العمل فيه طبقا للقانون. وهناك 6662 من النساء السعوديات اللواتي وجدن وظائف في قطاع التصنيع.
كما قام مركز الأبحاث المعروف باسم 'إنديفر إنسايت' أو بصيرة الهمة، والذي يتخصص في دراسات الصناعات المتقدمة تكنولوجيا، بنشر تقرير ذكر فيه، 'حققت المملكة العربية السعودية معدلا أعلى من أوروبا في مجال توظيف النساء في شركات التكنولوجيات المتقدمة الناشئة. وتفيد الدراسة أيضا بأن نسبة التحاق وتشغيل المرأة السعودية في شركات التكنولوجيا الحديثة الناشئة يتفوق على معدل تشغيل الرجال السعوديين. وفي الربع الثالث من 2021، كان معدل توظيف النساء السعوديات في قطاع التكنولوجيات المتقدمة نسبة 28% من إجمالي الأشخاص العاملين في هذا المجال، وهو معدل يتفوق على معدل اشتغال المرأة الأوروبية في صناعات وشركات التكنولوجيا الحديثة بحوالي 10%، حيث بلغ حوالي 17.5% من حجم العمالة في هذا المجال، وذلك في الفترة الزمنية نفسها'.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة 'شؤون خارجية' الصادرة عن مجلس العلاقات الخارجية في مدينة نيويورك قد نشرت مقالا أخيرا عن المملكة تحت عنوان 'النساء العاملات يغيرن السعودية'. أصبح الاقتصاد أكثر إنتاجية بفضل الإصلاحات، وأصبحت العائلات قابلة للتكيف، ويسود روح التسامح ما بين السعوديين واختص المقال بالمديح في السعودية لكنه أشاد بصورة خاصة بمواطنة السعودية ريانة برناوي وهي رائدة الفضاء السعودية وعالمة الهندسة الطبية الحيوية 'بيوميديكال'، والتي كانت ضمن طاقم مهمة آيه آكس 2 الفضائية من قبل الهيئة السعودية للفضاء لتصبح أول امرأة سعودية تذهب إلى الفضاء وتلتحق بمحطة الفضاء الدولية.
وفي النهاية، إن الاحتفال بالذكرى السنوية لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة تجعل من كل فرد يعيش في المملكة فخورا بإسهامات المرأة السعودية والنجاحات التي تحققها رؤية 2030. لقد منح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العالم كله الرأي القائل بما يجب أن يكون عليه المجتمع الفعال والاقتصاد النشط في بلد ما، وهذا المنظور يؤكد أيضا كيف يمكن ضمان مستقبل أفضل للبشرية والإنسانية جمعاء.
لقد جذبت رؤية 2030 انتباه العالم بأسره وأثارت إعجابه. لكن يجب أن يكون هناك تركيز أكاديمي حول موضوع قدرة رؤية 2030 في تمكين المرأة السعودية من تغيير أحوالها إلى الأفضل، ومن أجل أن تعود تلك التغيرات بالأفضل والأحسن على السعودية كلها.
إن دور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كرجل دولة عالمي متميز هو السبب الرئيسي في إيجاد رؤية 2030 إلى الوجود. إن الأمير محمد بن سلمان هو رجل يتميز بالشجاعة الفائقة ونزاهة لا تتزعزع ومقاتل يستميت في الدفاع عن مصالح كل العرب والمسلمين وإنسان صريح ومستقيم لا يقبل التضحية بمبادئه مهما كانت الظروف.
هناك زيادة ملحوظة في إسهامات المرأة السعودية في اقتصاديات بلادها. هناك العديد من النساء في السعودية اللاتي قد استهلين المشروعات الاقتصادية الخاصة بهن. ويزداد عدد النساء اللواتي يعملن في مجالات أعمال الاقتصاد الحر. وتزداد مهارة وخبرة المرأة السعودية في التجارة والتبادل الاقتصادي جراء مشاركتهن في رؤية 2030. ولا شك أنه كان هناك أثر إيجابي للغاية للعديد من المبادرات الأولية في المملكة والتي كانت إيجابية أيضا على منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. وكنموذج لهذا كان هناك أمر ملكي الذي غير من قوانين قيادة السيارات وسمح بالمساواة ما بين الرجال والنساء في هذا المجال. كما صدر في 2018 قانون محاربة التحرش الجنسي.
تتضاعف نسبة مشاركة السيدات السعوديات في اقتصاديات بلدهن. وتبلغ النسبة المئوية لمشاركة السعوديات في أسواق العمل رقما يعادل 33%. بالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل قد ارتفعت في فترة عامين فقط من عشرين بالمائة إلى ثلث حجم القوة العاملة. أما عن نوع الوظائف، فإن المرأة السعودية في الوقت الحالي أخذت في الالتحاق بوظائف إدارية متعددة وبالعمل في مجال المحاسبة، والبرمجيات والكمبيوتر (الحاسب الآلي)، والتصميم البياني أو الجرافيكي. وتلتحق النساء في السعودية أيضا بوظائف حكومية لم تكن لهن عهدة فيها من قبل، مثل وظائف الأبحاث في مجال الجنايات في وزارة العدل، وفي شغر مهن كثيرة في المطارات وفي نقاط التفتيش عند ممرات التنقل والسفر المختلفة.
وهناك دراسة قام بها معهد بروكنجز الشهير بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والتي ذكر فيها 'في فترة سنتين فقط زادت نسبة توظيف النساء في السعودية من 68% إلى 76%، على الرغم من أن سوق العمل شهد زيادة كبيرة ممن حصلوا على أول مهنة لهم. (من الذكور) لكن الظاهرة الاقتصادية الأكثر أهمية هي أن زيادة فرص التوظيف للسيدات السعوديات كانت في معظمها في مجالات القطاع الخاص، ولم تكن وليدة سياسات اقتصادية حكومية من القطاع العام. لكن هذا لا ينفي حقيقة هامة ألا وهي أنه في فترة سنة واحدة وبالتحديد من 2019 إلى 2020، زاد معدل نمو العمالة للمرأة السعودية في القطاع الحكومي بنسبة 5%'.
بالإضافة، زادت نسبة توظيف المرأة السعودية في قطاعات خدمات الطعام والمأكولات وخدمات السياحة والفندقة أخيرا بنسبة 40%. وزادت معدلات تشغيل النساء السعوديات في قطاع الإنشاء والتشييد بنسبة 9%. أما عن قطاع التصنيع فقد زادت فيه نسبة توظيف السعوديات إلى 14%. أما بالنسبة لقطاع تجارة التجزئة وتجارة الجملة فقد بلغت نسبة نمو وظائف المرأة السعودية 5%.
وهناك أيضا التقرير الصادر عن البنك الدولي والذي جاء نصه على أن 'النساء في السعودية هن العامل الحيوي في إنجاح خطة رؤية 2030، وهناك العديد من الإصلاحات التي تم تطبيقها من أجل منح حوافز للمرأة السعودية ومن أجل توفير الحماية لها، حتى تتمكن من دخول سوق العمل'. هذا الأمر يثبته تقرير البنك الدولي الذي يعرف باسم 'تقرير القانون وأنشطة المرأة الاقتصادية'. ومن ضمن ما ذكره من إنجازات كبيرة هو منح النساء الحق في اختيار مقر إقامتهن كما هو متاح للرجال، ومنع التفرقة ضد أي شخص في العمل من ناحية الذكورة أو الأنوثة، ومن التحيز ضد المرأة أثناء فترة الحمل، ومنع أية مشكلات قد تواجه المرأة عند طلبها لخدمات مالية، مثل الحصول على قرض. وهناك أيضا القرارات الصادرة والتي وحدت سياسات منح المعاشات عند التقاعد والتي جعلت سن التقاعد ما بين الرجال والنساء عمرا واحدا. كما أن هناك القوانين التي تحمي المرأة عند الوضع والإنجاب وذلك عن طريق توفير اعتمادات مالية للسيدة بعد الولادة، وأيضا عن طريق نظام يوفر للسيدة الحامل والتي أنجبت مبلغا يضاف إلى المعاش التقاعدي المخصص لها. وهناك حوالي 6 ملايين امرأة سعودية يستفدن من هذه السياسات والقوانين، وتتراوح أعمارهن ما بين 22 سنة إلى ما هن أكثر عمرا، وسوف يكون هناك تأثير جيد لهذه السياسات لأجيال قادمة. ويجب ذكر أيضا أن المرأة السعودية تدخل أسواق العمل وبأعداد متزايدة في قطاعات كانت تقليديا مقصورة على الرجال وحدهم. وفي 2020 فقط التحقت 7782 من النساء السعوديات في وظائف خاصة بقطاع البناء والتشييد. وكان هذا في السابق ممنوعا على النساء السعوديات العمل فيه طبقا للقانون. وهناك 6662 من النساء السعوديات اللواتي وجدن وظائف في قطاع التصنيع.
كما قام مركز الأبحاث المعروف باسم 'إنديفر إنسايت' أو بصيرة الهمة، والذي يتخصص في دراسات الصناعات المتقدمة تكنولوجيا، بنشر تقرير ذكر فيه، 'حققت المملكة العربية السعودية معدلا أعلى من أوروبا في مجال توظيف النساء في شركات التكنولوجيات المتقدمة الناشئة. وتفيد الدراسة أيضا بأن نسبة التحاق وتشغيل المرأة السعودية في شركات التكنولوجيا الحديثة الناشئة يتفوق على معدل تشغيل الرجال السعوديين. وفي الربع الثالث من 2021، كان معدل توظيف النساء السعوديات في قطاع التكنولوجيات المتقدمة نسبة 28% من إجمالي الأشخاص العاملين في هذا المجال، وهو معدل يتفوق على معدل اشتغال المرأة الأوروبية في صناعات وشركات التكنولوجيا الحديثة بحوالي 10%، حيث بلغ حوالي 17.5% من حجم العمالة في هذا المجال، وذلك في الفترة الزمنية نفسها'.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة 'شؤون خارجية' الصادرة عن مجلس العلاقات الخارجية في مدينة نيويورك قد نشرت مقالا أخيرا عن المملكة تحت عنوان 'النساء العاملات يغيرن السعودية'. أصبح الاقتصاد أكثر إنتاجية بفضل الإصلاحات، وأصبحت العائلات قابلة للتكيف، ويسود روح التسامح ما بين السعوديين واختص المقال بالمديح في السعودية لكنه أشاد بصورة خاصة بمواطنة السعودية ريانة برناوي وهي رائدة الفضاء السعودية وعالمة الهندسة الطبية الحيوية 'بيوميديكال'، والتي كانت ضمن طاقم مهمة آيه آكس 2 الفضائية من قبل الهيئة السعودية للفضاء لتصبح أول امرأة سعودية تذهب إلى الفضاء وتلتحق بمحطة الفضاء الدولية.
وفي النهاية، إن الاحتفال بالذكرى السنوية لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة تجعل من كل فرد يعيش في المملكة فخورا بإسهامات المرأة السعودية والنجاحات التي تحققها رؤية 2030. لقد منح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العالم كله الرأي القائل بما يجب أن يكون عليه المجتمع الفعال والاقتصاد النشط في بلد ما، وهذا المنظور يؤكد أيضا كيف يمكن ضمان مستقبل أفضل للبشرية والإنسانية جمعاء.