تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي الـ94: رسالة دكتوراه بإشراف الأمير الدكتور سعد بن سعود تناقش دور الصحافة في تحقيق رؤية 2030
السبت / 18 / ربيع الأول / 1446 هـ - 14:39 - السبت 21 سبتمبر 2024 14:39
احتفل الباحث منصور بن حسين العنزي، أمين المنتدى السعودي للإعلام والمشرف على المكتب التنفيذي بهيئة الإذاعة والتلفزيون، بحصوله على درجة الدكتوراه في الصحافة والنشر الإلكتروني من كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. تناولت رسالته، التي أشرف عليها الأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود، موضوع 'مدى إدراك القائمين بالاتصال في الصحافة السعودية لأبعاد برامج رؤية المملكة 2030 وعلاقته بتناولهم لها'.
تناقش الرسالة دور الصحافة السعودية في دعم وتحقيق أهداف رؤية 2030، مؤكدة أهمية الإعلام في تعزيز الوعي الوطني في ظل التحولات الكبيرة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وركّزت الدراسة على مدى إدراك الصحفيين لأبعاد برامج الرؤية وأثر هذا الإدراك على تغطيتهم الإعلامية، مشيرة إلى أن الصحافة السعودية تتجاوز دورها في نقل الأخبار لتسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي مع الرؤية عبر تسليط الضوء على المبادرات الوطنية وقصص النجاح.
أبرز النتائج:
أظهرت الدراسة أن الصحافة السعودية تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول رؤية 2030، حيث أظهرت استعدادها للتفاعل مع الرؤية من خلال تعزيز التغطية الإعلامية المتعلقة ببرامج مثل 'تنمية القدرات البشرية'. إلا أن بعض التحديات مثل ضعف التفاعل المستمر مع بعض البرامج الإعلامية تستدعي تطوير استراتيجيات اتصال جديدة تعزز من تفاعل الصحافة مع الجمهور.
التوصيات:
أوصت الرسالة بتطوير برامج تدريبية متخصصة للصحفيين لتمكينهم من فهم أعمق لرؤية 2030، وزيادة التواصل بين الصحفيين والمؤسسات المسؤولة عن تنفيذ برامج الرؤية عبر ورش عمل دورية. كما أكدت على أهمية دعم الإعلام الرقمي وتعزيز التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنقل رسائل الرؤية بطرق مبتكرة وفعّالة.
في ختام الرسالة، شدّد العنزي على أن دور الصحافة السعودية يتعدى نقل الأحداث إلى الإسهام في بناء وعي وطني شامل، مما يجعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأكد أن الصحافة تمتلك القدرة على تعزيز التفاعل المجتمعي ودعم المبادرات الوطنية من خلال محتوى إعلامي يواكب تطلعات الجمهور ويعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
تناقش الرسالة دور الصحافة السعودية في دعم وتحقيق أهداف رؤية 2030، مؤكدة أهمية الإعلام في تعزيز الوعي الوطني في ظل التحولات الكبيرة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وركّزت الدراسة على مدى إدراك الصحفيين لأبعاد برامج الرؤية وأثر هذا الإدراك على تغطيتهم الإعلامية، مشيرة إلى أن الصحافة السعودية تتجاوز دورها في نقل الأخبار لتسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي مع الرؤية عبر تسليط الضوء على المبادرات الوطنية وقصص النجاح.
أبرز النتائج:
أظهرت الدراسة أن الصحافة السعودية تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول رؤية 2030، حيث أظهرت استعدادها للتفاعل مع الرؤية من خلال تعزيز التغطية الإعلامية المتعلقة ببرامج مثل 'تنمية القدرات البشرية'. إلا أن بعض التحديات مثل ضعف التفاعل المستمر مع بعض البرامج الإعلامية تستدعي تطوير استراتيجيات اتصال جديدة تعزز من تفاعل الصحافة مع الجمهور.
التوصيات:
أوصت الرسالة بتطوير برامج تدريبية متخصصة للصحفيين لتمكينهم من فهم أعمق لرؤية 2030، وزيادة التواصل بين الصحفيين والمؤسسات المسؤولة عن تنفيذ برامج الرؤية عبر ورش عمل دورية. كما أكدت على أهمية دعم الإعلام الرقمي وتعزيز التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنقل رسائل الرؤية بطرق مبتكرة وفعّالة.
في ختام الرسالة، شدّد العنزي على أن دور الصحافة السعودية يتعدى نقل الأحداث إلى الإسهام في بناء وعي وطني شامل، مما يجعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأكد أن الصحافة تمتلك القدرة على تعزيز التفاعل المجتمعي ودعم المبادرات الوطنية من خلال محتوى إعلامي يواكب تطلعات الجمهور ويعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.