أخبار للموقع

يصل إلى 13.3 بليون ريال.. نمو كبير متوقع في قطاع أمن المعلومات بالمملكة

في إطار رؤية المملكة 2030 والتي حددت عددًا من الأهداف لقطاع أمن المعلومات، يشهد هذا القطاع في السعودية نموا كبيرا يتوقع أن تصل قيمته الإجمالية هذا العام إلى 13.3 بليون ريال سعودي، الأمر الذي يمهد الطريق نحو تطوير صناعة أمن المعلومات بصورة تتسق مع التقنيات والحلول المعنية بحماية البنية التحتية الهامة، بالجمع ما بين التقنية التشغيلية وتقنية المعلومات وعنصر أمن وسلامة المعلومات.وركزت أوبسوات أحد المطورين في هذا المجال أيضا على تعزيز مرونة وجاهزية البنية التحتية الوطنية الأساسية ورفع مستوى التعليم والوعي بالمسائل المتصلة بأمن المعلومات في المملكة، فقد جاء توسعها لحماية الأصول الرقمية وأمن المعلومات من المخاطر الإلكترونية وتلبية الحاجة لتدريب وتعليم فني راق يتفق مع هذا التوجه، ويدفع به نحو الأمام.كما نجحت في ترشيحها كشريك تعليمي رسمي خلال مؤتمر أمن المعلومات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أن تكون الراعي الذهبي له أيضا. وانطلاقا من استراتيجيتها العامة، سوف تقوم أكاديمية أوبسوات – والتي تعد الذراع التعليمي لها – بطرح شهادات تكميلية حول 'حماية البنية التحتية الهامة' لجميع الحاضرين في المنتدى المرتقب، وبالتحديد خبراء أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ومن جانبه، علق سيرتان سيلجوك، نائب الرئيس التنفيذي لـ أوبسوات في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا على أهمية التوسع الاستراتيجي الذي تقوم به حاليا، مؤكدا على حماية البنية التحتية الهامة في المملكة من المخاطر الإلكترونية المتزايدة لتحقيق جانب كبير الاستقرار الاقتصادي والأمني، حيث أن الشركة تشعر بأن لديها التزاما نحو دعم رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز الدفاعات ضد المخاطر الرقمية من خلال التدريب المتطور والحلول المبتكرة في هذا المجال، لضمان بقاء الأصول الرقمية للمملكة في حالة مرنة وصامدة في وجه تلك المخاطر.وفي سياق متصل، أضاف عرفان شاكيل، نائب الرئيس التنفيذي لأكاديمية أوبسوات: 'إننا ملتزمون بتزويد الجيل المستقبلي من خبراء أمن المعلومات بجميع المهارات المطلوبة لحماية البنية التحتية الأساسية.كما أن شراكتنا مع مؤتمر أمن المعلومات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للمشاركين لنيل تدريب عالي المستوى في مجال أمن المعلومات'، مؤكداً أن المبادرة تعد جزءا من برنامج المنح الدراسية العالمية الخاص بهم وتبلغ قيمته 37.5 مليون ريال؛ لتلبية الطلب المتزايد على خبراء أمن المعلومات وحماية البنية التحتية الأساسية.والجدير بالذكر أن التقارير الصادرة مؤخرا، تشير إلى وجود نمو كبير في عدد الهجمات الإلكترونية التي ترعاها بعض الحكومات، والتي تستهدف البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية لإعاقة سعيها نحو التحول الرقمي.ومع بلوغ متوسط الخسائر الناجمة عن الاختراقات الإلكترونية 30 مليون ريال سعودي، فقد باتت هناك حاجة لاتباع إجراءات صارمة على صعيد أمن المعلومات والموارد البشرية بصورة أسرع من أي وقت مضى.