كيفية أثر العمل الإنساني السعودي على مدى 40 عام في تعميق سبل التواصل مع العالم
جلسات التواصل الحضاري تسهم في رفع الوعي بأهمية تقديم يد العون من المملكة للدول الصديقة في مواقفها الصعبة و الحرجة ليستفيد منها مئات الملايين من الشعوب حول العالم.
الثلاثاء / 23 / صفر / 1446 هـ - 13:40 - الثلاثاء 27 أغسطس 2024 13:40
تستعرض جلسات التواصل الحضاري مساهمة منها في لقاءاتها الأثنينية التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري جوانب مختلفة. و في هذا اللقاء تم تقديم أهمية 'العمل الإنساني و أثرة على التواصل بين الشعوب'.
تعتبر هذه الجلسات الإثرائية تسهم بتسليط الضوء لتعميق أواصر الترابط و التأخي مع الشعوب الأخرى مما يسهم في رفع الوعي لأهمية تقديم يد العون من مملكتنا للدول الصديقة في مواقفها الصعبة، و قد تم اللقاء بمقر المركز بالرياض.
و خلال جلسة اللقاء تحدث كلا من المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، والأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح التويجري، وأدارة اللقاء، مقدمة برامج وصانعة المحتوى، الأستاذة مريم القحطاني.
وفي بداية الجلسة أكد الجطيلي، أن المملكة منذ تأسيسها وهي تمد يد العون لملايين الناس حول العالم حيث بلغ ما قدمته خلال 40 عام، أكثر من 131 مليار دولار لحوالي 171 دولة حول العالم استفاد منها مئات الملايين من الناس. وقال الجطيلي إن مد يد العون للمحتاج تعتبر من أكثر المواقف التي تبين معادن الدول، والمملكة سباقة للوقوف مع كل الدول لتعزيز الأمن والاستقرار حيث قدمت مساعدات للدول المنكوبة وإعانات لمكافحة الجفاف ومساعدات لدرء الكوارث والإسهام في تخفيف معاناة المصابين بالزلازل والفيضانات والسيول وتقديم المساعدات غير المستردة والقروض الميسرة لتنفيذ برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فيما استعرض الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، أثر الأعمال الإنسانية والإغاثية للمملكة على مؤشِّر القوَّة النَّاعمة. مبيناَ أن الصديق الحقيقي هو من يقف مع الآخر وقت المحن والمملكة هي صديق جميع الدول وقت الشدة، والمساعدات وقت الشدة لها أثر بالغ على نفوس من تساعدهم من خلال تقديم المعونة لهم في ظروفهم الصعبة والمملكة سباقة في تقديم المساعدات للدول على مدى تاريخها.
تعتبر هذه الجلسات الإثرائية تسهم بتسليط الضوء لتعميق أواصر الترابط و التأخي مع الشعوب الأخرى مما يسهم في رفع الوعي لأهمية تقديم يد العون من مملكتنا للدول الصديقة في مواقفها الصعبة، و قد تم اللقاء بمقر المركز بالرياض.
و خلال جلسة اللقاء تحدث كلا من المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، والأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح التويجري، وأدارة اللقاء، مقدمة برامج وصانعة المحتوى، الأستاذة مريم القحطاني.
وفي بداية الجلسة أكد الجطيلي، أن المملكة منذ تأسيسها وهي تمد يد العون لملايين الناس حول العالم حيث بلغ ما قدمته خلال 40 عام، أكثر من 131 مليار دولار لحوالي 171 دولة حول العالم استفاد منها مئات الملايين من الناس. وقال الجطيلي إن مد يد العون للمحتاج تعتبر من أكثر المواقف التي تبين معادن الدول، والمملكة سباقة للوقوف مع كل الدول لتعزيز الأمن والاستقرار حيث قدمت مساعدات للدول المنكوبة وإعانات لمكافحة الجفاف ومساعدات لدرء الكوارث والإسهام في تخفيف معاناة المصابين بالزلازل والفيضانات والسيول وتقديم المساعدات غير المستردة والقروض الميسرة لتنفيذ برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فيما استعرض الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، أثر الأعمال الإنسانية والإغاثية للمملكة على مؤشِّر القوَّة النَّاعمة. مبيناَ أن الصديق الحقيقي هو من يقف مع الآخر وقت المحن والمملكة هي صديق جميع الدول وقت الشدة، والمساعدات وقت الشدة لها أثر بالغ على نفوس من تساعدهم من خلال تقديم المعونة لهم في ظروفهم الصعبة والمملكة سباقة في تقديم المساعدات للدول على مدى تاريخها.