الأطفال ما بعد "هرمون النمو"
الثلاثاء / 16 / صفر / 1446 هـ - 15:57 - الثلاثاء 20 أغسطس 2024 15:57
تطرقت في مقال الأسبوع الماضي إلى موضوع علاج 'هرمون النمو' الذي يعطى للأطفال لمواجهة مشكلة 'قصر القامة' قبل أن يتجاوزوا السن وتصبح فجوات العظام مكتملة فيصعب علاجهم، إذ تم في المقال السابق نفي مزاعم وجود أي علاقة بين هرمون النمو وحدوث الأمراض المستعصية.والواقع بعد تلك المقالة تلقيت استفسارات عديدة من معظم أفراد المجتمع الذين تطرقوا في أسئلتهم إلى جوانب مهمة جدا مرتبطة بوضع الأطفال بعد حصولهم على العلاج بهرمون النمو، وتلك الأسئلة تنم عن الوعي الكبير الذي يتمتع به أفراد المجتمع بالشأن الصحي، ورأيت من المهم أن يتم التطرق إليها لتعم الفائدة على الجميع.وفي المساحة القادمة الأسئلة التي وردت وأجوبتها.هل يمكن أن يتسبب 'هرمون النمو' في تغيير شخصية الطفل أو سلوكه؟
- لا توجد أدلة تشير إلى أن هرمون النمو يسبب تغييرات في الشخصية أو السلوك، بالعكس سيشعر الطفل بزيادة الثقة بالنفس أكثر، من خلال تحسين النمو الجسدي وبلوغ الطول المناسب.
- لا، عندما يتم استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف طبي، فإن هرمون النمو يساعد الأطفال في تحقيق نمو طبيعي وليس له تأثيرات سلبية على النمو المستقبلي.
- هل العلاج بهرمون النمو يجعل الطفل أطول من الطبيعي؟
- هل يمكن أن يسبب علاج هرمون النمو زيادة مستويات السكر في الدم؟
- هل يعالج جميع الأطفال قصار القامة بهرمون النمو؟
- هل يمهد هرمون النمو السمنة؟
- هل يمكن أن يسبب علاج هرمون النمو السرطان؟
- هل يمكن وقف العلاج بمجرد تحقيق النتائج المرجوة؟