أخبار للموقع

أرامكو السعودية تخطط لتمويل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لدعم الأبحاث التطويرية المتقدمة

- سيركز التعاون على تطوير حلول مجدية تجاريًا لدعم تحول الطاقة وأهداف الاستدامة - تهدف المشاريع البحثية إلى تسريع وتيرة الابتكار في المملكة ومعالجة بعض أهم التحديات العالمية والمحلية

النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكوالسعودية، علي المشاري، ونائب رئيس مبادرة التحول الوطني في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إيان كامبل، يوقعان مذكرة التفاهم بحضور النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكوالسعودية، أحمد الخويطر، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، توني تشان.
وقعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لدعم الأبحاث التي تستهدف تحقيق فوائد بيئية وتجارية.وتخطط أرامكو السعودية لرصد تمويل بقيمة 100 مليون دولار أمريكي خلال العشر سنوات القادمة لمشاريع البحث والتطوير مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسيُخصص التمويل لمجموعة واسعة من المبادرات الواعدة، بدءًا من الأبحاث الأساسية إلى التقنيات التطبيقية، حيث تسعى (كاوست) إلى حثّ جهود العمل في مجالات الابتكار والتقنيات.وبهذه المناسبة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييهاالتنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: ' هذا التعاون من شأنه تعميق علاقة أرامكو السعودية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بصورة أكبر، حيث نتطلع إلى استكشاف آفاقٍ وإمكاناتٍ جديدة مع التركيز القوي على البحث وتطوير التقنية، بما يعكسإيماننا الراسخ بأهمية الابتكار عبر الصناعات والتطبيقات'.ومن جانبه قال رئيس كاوست، البروفيسور توني تشان: 'تُجسّد هذه الشراكة تفاني جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تسريع الأبحاث المؤثرة التي تقود التقدم التقني، وتعالج تحديات العالم الحقيقي. وسيؤدي تعاوننا مع أرامكو السعودية إلى الاستفادة من خبراتنا المشتركة لتطوير حلول مبتكرة لمستقبل أكثر استدامة'.وتشمل مجالات التعاون الأساسية تحول الطاقة، والاستدامة، وتحول المواد، وتقنيات التنقيب والإنتاج، والحلول الرقمية، مع التركيز على تطوير نتائج قابلة للتطبيق تجاريًا.كما تشمل الموضوعات المحددة في مجالات تحوّل الطاقة؛ تحويل السوائل إلى مواد كيميائية وأبحاث المصافي المستقبلية، بالإضافة إلى وقود الطيران منخفض الكربون.وستشمل أبحاث الاستدامة الهيدروجين، واحتجاز الكربون وتخزينه، ومصادر الطاقة المتجددة، وحلول تخزين الطاقة.ومن المتوقع أن تركز مشاريع إضافية على المواد الكربونية المتقدمة والطاقة الحرارية الأرضية، ضمن أمور أخرى.