الرأي

حراك حول جامعة

مانع اليامي

يحدث الصراع الاجتماعي عندما يعارض شخصان أو أكثر بعضهما بعضا في التفاعل الاجتماعي إلى آخر القول وفي تفاصيل أخرى مرقد الشيطان، بعيد جدا عن كل هذا وعلى مسافة بعيدة عن احتمالية تثاقل فيها خطى بعض التنفيذيين في طريق تحقيق الأهداف السامية التي جعلت من الإنسان محور اهتمام الدولة، وقريب جدا حد الملامسة الواثقة لحقيقة جودة الحياة التي يعيشها الجميع في كل منحى، والسكينة العامة التي تنعم بها البلاد المصحوبة بالأمن الوافر المرافق كل لحظة وحين في معية القانون العادل الذي يستمد قوته ورفعته من تعاليم الشريعة السمحة تحت ظل القيادة الرشيدة، نعم الرشيدة بكل ما في الكلمة من معنى.وبالوقوف أمام حقيقة حماية الدولة للتعليم والصحة، والعطاء السخي الذي لا ينقطع له وصل، أقول حتى لا يأكل الكلام بعضه، ثمة شبه صراع يدور هذه الأيام في سيد مواقع التواصل الاجتماعي إذا جاز لي القول، عطفا على خبر يقول فيه أحدهم إن أبناء إحدى المناطق التي يقطنها محرر الخبر احتفوا بتجديد رئاسة مدير الجامعة، وهنا أقول لا ريب أن لهذا المركز الوظيفي احترامه عطفا على ثقة القيادة، لا أعرف مدير الجامعة على المستوى الشخصي، فقد جرت العادة أن أثق في من اختارته القيادة في أي مكان وعلى أي مستوى واحترمه وأمضي في سبيلي، الأكيد أنه بحسب سيرته المهنية أهل لمكانه، وربما أن التركة التي واجهته ثقيلة، التماس العذر واجب والعبرة بالمخرجات وقبلها المدخلات وما بينهما من عمليات.في وجه العموم ثمة مداخلات تفاعلية تلوي عنق الخبر وربما تطالب الإثبات من محرر الخبر وناقله، في المداخلات التفاعلية بعض التلويحات اللافتة التي تهم إدارة الجامعة وأيضا مرجع الجامعة، ولن أضع الجهات الرقابية الموقرة على الخط.

في كل الأحوال، من الحقيقة أن أخبار الإطراء المبالغ فيها أو التي تقفز على الحقائق إن حدثت لا تخدم الصالح العام أبدا، وتجر في ذيلها علامات استفهام تكثر وتقل، ويفترض أن لا يقبلها المسؤول المعني بها، وهناك أنظمة تقيدها، في المقابل معارضتها حد التكذيب وطلب الإثبات حالة تفتح النوافذ على الأسئلة، باختصار المسألة في مجملها وعلى أي وجه لا تحتاج كل هذا الضجيج، النزول إلى الأرض والهدوء مع مراجعة النفس مطلب وضرورة ولزوم ما يلزم البعد عن المبالغة وقطع الحراك السلبي المفتوح.ختاما، الجامعة أي جامعة مؤسسة اجتماعية تؤسس لمستقبل الشباب وتسهم في صنع القيادات لخدمة الوطن، لوزير التعليم بالغ التحية ووافر الاحترام والسلام ختام، أنتهي هنا وبكم يتجدد اللقاء.