قتل واغتصاب ونهب وانتهاكات صارخة بالسودان
السبت / 21 / محرم / 1446 هـ - 23:36 - السبت 27 يوليو 2024 23:36
أكد تقرير كندي أن النازحين من السودان إلى دول الجوار يواجهون ظروفا مزرية وأوضاعا غير إنسانية، في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أبريل 2023، وسقوط آلاف الضحايا جراء الحرب وملايين النازحين.وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «إن أكثر من 600 شخص سوداني يعبرون إلى تشاد يوميا، و90% منهم من النساء والأطفال.وأوضحت قناة «CBC» الكندية، أن هؤلاء النازحين يفرون من حرب أهلية وحشية لا تزال مستعرة في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع، مؤكدة أن القتال أجبر حوالي 10 ملايين شخص على ترك منازلهم، ما يجعلها أكبر أزمة نزوح في العالم.وتابعت القناة، في تقرير لها، أنه من بين هؤلاء الملايين، شق 600 ألف شخص طريقهم إلى تشاد، إحدى أفقر دول العالم، حسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فيما تتوسل حكومة تشاد للحصول على مساعدة دولية للتعامل مع الأزمة الإنسانية، في حين تكافح البلاد للتعامل مع تدفق اللاجئين وسط الجفاف والفيضانات ونقص الغذاء.وأكدت «في الوقت نفسه، تقول جماعات الإغاثة إنها لا تملك سوى جزء ضئيل من الأموال التي تحتاجها لإطعام وإيواء الآلاف من الأشخاص الذين يعبرون الحدود إلى تشاد».وذكر تقرير صادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن هجمات الدعم السريع على قبائل وعرقية المساليت في دارفور، وغيرها من الجماعات غير العربية، في أواخر العام الماضي، كانت من أسوأ الفظائع في الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن وقوع عمليات القتل والاغتصاب والنهب لهم تأتى ضمن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي.وقالت «CBC» «إن هناك نقصا شديدا في المخيمات اللازمة لإيواء النازحين السودانيين في تشاد بجانب نقص الخدمات اللازمة للإعاشة، فعلى سبيل المثال المراحيض المصممة لاستخدام 20 شخصا يستخدمها 60 شخصا، كذلك لا يوجد سوى طبيب واحد لكل 25000 شخص.وأكد نازحون، في شهادتهم للقناة، أنهم غادروا السودان سيرا على الأقدام بعد أن نهبت قوات الدعم السريع جميع ممتلكاتهم، وعندما واجهوا نقطة تفتيش، أقامتها ميليشيات الدعم السريع، كانوا يحملون أطفالهم ويهربون منهم.أرقام في التقرير:
- 10 ..............ملايين أجبروا على ترك منازلهم
- 600.. ألف فروا إلى تشاد، إحدى أفقر دول العالم
- %90 ......................من الفارين نساء وأطفال