أعمال

تعاون بين السياحة وجامعة جدة لتطوير برامج ودورات متخصصة

بعد توقيع الاتفاقية
رعى وزير السياحة أحمد الخطيب، توقيع وزارة السياحة مذكرة تعاون مع جامعة جدة، لإنشاء وتطوير برامج تعليمية ودورات تدريبية متخصصة ذات علاقة بقطاع السياحة، وذلك ضمن شراكات الجامعة وتحقيقا لمستهدفاتها، وتمكين وخدمة الكوادر الوطنية، واستمرارا للجهود في تعزيز تنمية القدرات البشرية السياحية ضمن مبادرة التعليم السياحي.كما دشن الخطيب برنامج الدبلوم المتوسط في السفر والسياحة بالتعاون مع جامعة جدة، وذلك في إطار جهود الوزارة الهادفة لتعزيز تنمية القدرات البشرية الوطنية في قطاع السياحة، والذي يعد البرنامج الثامن ضمن مبادرة التعليم السياحي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.يستهدف البرنامج تعزيز القدرات البشرية خلال توفير كوادر وطنية ذات كفاءة عالية في قطاع السفر والسياحة، وفق أعلى المعايير المعمول بها عالميا لتوفير تجربة تعليمية نظرية وعملية في مجالي السفر والسياحة، إذ يمتد البرنامج عامين دراسيين.يهدف البرنامج إلى التعريف بالمجالات التي من شأنها توفير تجارب ناجحة في السفر والسياحة، إضافة لتزويد الطلاب بالمعرفة المتخصصة والمهارات اللازمة للعمل، وتطوير المهارات العملية والكفاءات اللازمة، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.وقّع مذكرة التعاون وكيل تنمية القدرات البشرية للسياحة المكلف هند الزاهد، ووكيل جامعة جدة للشؤون الأكاديمية والتطوير مناجي الكناني.تتضمن المذكرة المواءمة مع معايير جودة التعليم والتدريب في القطاع السياحي، والتعاون في ربط مخرجات التعليم والتدريب السياحي في احتياجات سوق العمل، ودعم واستكشاف المواهب في التخصصات السياحية، وإتاحة الفرصة للتدريب التعاوني في تخصصات السياحة لطلاب الكلية حسب البرامج المتاحة، والتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية المقدمة من الوزارة في مجالات السياحة والضيافة.تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين وزارة السياحة وجامعة جدة، لتحديد أطر ومجالات التفاهم ذات الاهتمام المشترك، وإقامة شراكات استراتيجية مستدامة في مجالات عدة تهدف إلى تعزيز التعاون في تنمية القدرات البشرية السياحية، وإنشاء وتطوير برامج تعليمية ودورات تدريبية متخصصة في المجال السياحي.إضافة لإتاحة الفرص للتدريب التعاوني في تخصصات السياحة، والتعاون في تنظيم الملتقيات وورش العمل والمؤتمر المتخصصة.يذكر، أن مبادرة التعليم السياحي تهدف إلى تطوير برامج تعليمية نوعية مع المؤسسات التعليمية الوطنية والعالمية الرائدة، لتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.