الملعب

الأمريكي أوينز يتصدر قائمة أعظم 10 رياضيين أولمبيين عبر التاريخ

جاكي جوينر كيرسي
في حين يترقب العالم انطلاق أولمبياد باريس في الفترة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل، ستبدأ بعض التصفيات قبل هذا الوقت، يخلق بعضهم لحظات فريدة من نوعها تدوم عقودا من الزمن، ويغادر آخرون الأولمبياد محملين بمجموعات كبيرة من الميداليات.وشهدت الألعاب الأولمبية مجموعة كبيرة من الرياضيين العظماء على مر العصور، وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) الضوء عليهم في السطور التالية.الأمريكية جاكي جوينر كيرسييمكن القول إن جوينر كيرسي أعظم رياضية في جميع النواحي، فرضت هيمنتها التامة في منافسات السباعي بألعاب القوى، إذ حصلت على الميدالية الذهبية في أولمبياد سول وبرشلونة، عامي 1988 و1992.كما تمتعت بالمهارة بالقدر نفسه في منافسات الوثب الطويل، الذي فازت به أيضا عام 1988.كما نالت الرياضية الأمريكية الميدالية البرونزية في الوثب الطويل عام 1992، وكذلك في أولمبياد أتلانتا عام 1996 في ختام ناجح لمسيرتها اللامعة.الأمريكي مارك سبيتزبعد فشله في تحقيق توقعاته الكبيرة في أولمبياد 1968، عاد سبيتز إلى حمام السباحة الأولمبي خلال أولمبياد 1972 بنية متجددة.وفي واحدة من أكثر الفترات المهيمنة في تاريخ الرياضة، حصل السباح الأمريكي على 7 ميداليات ذهبية، وهو رقم سيصمد لـ16 عاما، علما بأنه سجل 7 أرقام قياسية عالمية خلال مشواره، قبل أن يعتزل فجأة في سن الـ22.الأمريكية فلورنس جريفيث جوينرقليلون هم الذين تفوقوا في دورة أولمبية واحدة، مثلما فعلت فلورنس جريفيث جوينر، التي جذبت الأضواء إليها في أولمبياد سول، إذ فازت بالميدالية الذهبية في سباقي 100 متر، و200 متر.وسجلت فلورنس رقما قياسيا عالميا بلغ 34ر21 ثانية في سباق 200 متر بأولمبياد 1988، وهو ما يزال مسجلا باسمها حتى الآن.كما لا تزال تحتفظ بالرقم العالمي لسباق 100 متر أيضا.كما فازت العداءة الأمريكية بسباق التتابع 4 × 100 بأولمبياد سول أيضا، لكنها شوهت مسيرتها الرياضية بسبب مزاعم بتناولها مواد محظورة، وتوفيت فجأة أثناء نومها عام 1998، عن عمر يناهز 38 عاما.الأمريكي جيسي أوينزمثل كومانيتشي، قد لا يتباهى الأمريكي من أصل أفريقي أوينز بعدد الميداليات الذي حصل عليها كثير من خلفائه في سباقات ألعاب القوى، لكن الميداليات الذهبية الـ4 التي حصل عليها، بما في ذلك رقمان قياسيان عالميان أمام الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر بأولمبياد 1936، تساوي المزيد من الميداليات الذهبية.لقد تصدى أوينز للعنصرية والاضطهاد بطريقة لا تعرف الكلل، ولهذا فهو يستحق بشدة وسام أعظم لاعب أولمبي على الإطلاق.الفنلندي بافو نورميما يزال بافو نورمي هو العداء الأكثر هيمنة في المسافات المتوسطة والطويلةفي منافسات ألعاب القوى عبر التاريخ، إذ فاز بتسع ميداليات ذهبية أولمبية، و 12 ميدالية متنوعة، بين عامي 1920 و 1928.وتم التأكيد على قدرات نورمي المذهلة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1924، عندما فاز بذهبيتي 1500 متر و 5000 متر، في غضون 90 دقيقة فقط.الرومانية نادية كومانيتشيرغم فوز كثير من الرياضيين بالميداليات الذهبية الأولمبية، وفرض هيمنتهم على المنافسات في أكثر من دورة أولمبية، لكن قليلين، إن وجدوا، وصلوا إلى الكمال الرياضي تماما، مثل الرومانية كومانيتشي.وأصبحت كومانيتشي أول لاعبة جمباز تسجل 10 درجات من 10، بمنافسات المتوازي في أولمبياد مونتريال عام 1976، حينما كانت تبلغ من العمر 14 عاما.وفازت كومانيتشي بـ5 ميداليات ذهبية بشكل إجمالي، مما خلق إرثا رائعا حتى قبل أن تتجاوز سن المراهقة.الجامايكي يوسين بولتبسط يوسين بولت، الذي وصفه كثيرون بأنه منقذ رياضة غارقة في فضائح المخدرات وتفتقر إلى النجوم، نفوذه على سباقات السرعة، بعدما توج بذهبية سباقي 100 متر و200 متر، خلال 3 ألعاب أولمبية، وأنهى مشواره الأولمبي وفي جعبته 8 ميداليات ذهبية.الأمريكي مايكل فيلبستقول الإحصاءات كل شيء عن فيلبس، السباح الأمريكي الأولمبي الأكثر تتويجا في التاريخ بـ28 ميدالية أولمبية، بما في ذلك 13 ذهبية فردية.تجاوزت ميداليات فيلبس الذهبية الـ8 في السباحة عام 2008 الرقم القياسي السابق البالغ 7 ميداليات أولمبية، والذي سجله مواطنه مارك سبيتز.وفاز فيلبس بـ5 ميداليات ذهبية أخرى في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، ليسدل الستار على مسيرته الإعجازية بانتصاره في سباق التتابع 4 × 100 متر متنوع للرجال.الأمريكي كارل لويسقبل بولت، جاء الأمريكي الساحر كارل لويس، بالقدر نفسه من القوة المهيمنة لفترة طويلة في سباقات ألعاب القوى، إذ فاز باللقب الأولمبي في سباق 100 متر في عامي 1984 و1988، وحصل أيضا على 4 ذهبيات متتالية فيالوثب الطويل.واضطر لويس، المستفيد من استبعاد منافسه الكندي بن جونسون في أولمبياد سول، بعد ذلك إلى الدفاع عن نفسه بسبب الاستخدام غير المقصود للمواد المنشطة.الكوبي تيوفيلو ستيفنسونهيمن الملاكم الكوبي في الوزن الثقيل على حلبة الملاكمة الأولمبية، بعدما فاز بالميدالية الذهبية بأولمبياد 1972 و1976 و1980.ورفض ستيفنسون، الذي أعلن إخلاصه لقضية الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو، كل المطالبات للتحول إلى الاحتراف والانخراط في نزال ضد الأسطورة الأمريكي محمد علي كلاي.وتساءل قائلا: «ما قيمة مليون دولار مقابل ثمانية ملايين كوبي يعشقونني؟».