حذر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أمس من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، وهي عامل أساسي من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة.وقال السوداني، خلال افتتاحه أعمال مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، بمشاركة وفود على مستوى وزراء الداخلية وأجهزة مكافحة المخدرات من 9 دول عربية وإقليمية، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، «إن مكافحة المخدرات مسؤولية تتحملها الدولة بكل أجهزتها وأذرعها كما تتحملها مجتمعاتنا بجميع عناوينها الاعتبارية العاملة».وأضاف «تهديد المخدرات لا يقتصر على الضرر الذي تستهدف به شبابنا بل يعني أن مستقبلنا بمجمله يقع في دائرة الأخطار، وأن التخادم بين الإرهاب وعصابات المخدرات يسعى إلى خلق مناطق معزولة تخرج عن سيطرة القانون».وأوضح أن الترابط بين الإرهاب وزمر المخدرات يستهدف زعزعة أمننا وهز الأسس المستقرة لمجتمعاتنا، وقد جرى استخدام المخدرات في تجنيد الإرهابيين من أجل خلق منطقة غير آمنة ووقف التنمية وإضعاف الأوطان».وحذر السوداني من أن فعل المخدرات لا يختلف في نتائجه عن الحروب والتهجير ومحاولة قلع الشعوب من أسسها، بالضبط كما يهدف العدوان الجاري على غزة وشعبنا الفلسطيني، ويتمثل هدف المخدرات والإرهاب في نشر الصراع وتوسعة ساحات العنف لإنتاج التطرف والمزيد من اللاجئين.وقال رئيس الوزراء السوداني إن المخدرات لم تعد مجرد عقاقير كيميائية تلعب بعقول بعض الأفراد والمتعاطين، بل هي وسيلة لتدمير المجتمعات من الداخل، وقد أولينا هذا الملف رعاية واهتماما مركزا منذ اليوم الأول.ماذا قال السوداني عن المخدرات؟

• تسوق الجريمة في المجتمع.
• تروج لها العصابات الخارجة عن القانون.
• تستهدف صنع الفوضى والانحلال.
• أهداف تجارة المخدرات اختلطت بالإرهاب.
• جهات معادية وراء نشر المخدرات لاستهداف العراقيين.