إيران تبرئ نفسها من دم ترمب
الأربعاء / 11 / محرم / 1446 هـ - 23:27 - الأربعاء 17 يوليو 2024 23:27
رفضت إيران تقارير بشأن وجود ما يتردد عن مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي أصيب في محاولة لاغتياله خلال تجمع انتخابي مطلع الأسبوع.وكانت شبكتا « سي إن إن» و»ان بي سي» قد نقلتا عن مصادر لم تسمها على صلة بالأمر، القول «إن جهاز الخدمة السرية الأمريكي عزز من الإجراءات الأمنية لحماية ترمب خلال الأسابيع الماضية عقب أن تلقى معلومات بشأن مخطط إيراني محتمل لقتله.ورفض متحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة هذه التقارير، ووصفها بأنها « لا أساس لها من الصحة وذات دوافع سياسية».مجرم ولكن!ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن المتحدث القول «إنه بالنسبة لإيران، يعد ترمب « مجرما» أعطى الأمر بقتل الجنرال قاسمسليماني خلال عام 2020، وأضاف» يجب إدانة ترامب ومعاقبته، ولكن إيران اختارت المسار القانوني في هذا الشأن». ووفقا للتقارير، لا يوجد دليل على أن المخطط الإيراني المزعوم مرتبط بحادث إطلاق النار على ترمب السبت الماضي خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا. ونجا ترمب، الذي ينافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من الهجوم، ولكنه أصيب في أذنه، وقتل شخص من الحضور، ورفض جهاز الخدمة السرية التعليق على التقارير، وقال متحدث «إن الجهاز يتلقى باستمرار معلومات جديدة بشأن التهديدات ويتعامل معها».دعم قويمن جهة أخرى تلقى ترمب دعما قويا في مسيرته الانتخافية، وأكد كل من نيكي هيلي ورون دي سانتيس، اللذين كانا من منافسي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في سباق الترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، دعمهما لترمب خلال كلماتهما في المؤتمر الوطني للحزب. وقالت هيلي في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي في ويسكونسن: «سوف أبدأ بتوضيح أمر ما تم، دونالد ترمب يحظى بدعمي القوي». وقد تم احتيار ترمب رسميا ليكون مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. يذكر أن هيلي، التي استقبلها مزيج من الهتافات وصيحات الاستهجان، وخرجت من السباق عقب أن هزمها ترمب في الانتخابات الأولية، لم تعرب مع ذلك عن تأييدها لترمب على الفور.علاقات متوترةيشار إلى أن العلاقات بين هيلي، حاكمة ساوث كاليفورنيا سابقا، وترمب اتسمت بالتوتر بسبب الهجمات الشخصية، حيث شككت فيما إذا كان الرئيس السابق لائق للترشح لمنصب الرئيس، في حين وجه ترمب لهيلي، وهي ابنة مهاجرين هنود، تعليقات عنصرية. وعلى الرغم من أن هيلي ودي سانتيس، حاكم فلوريدا، الذي خرج من السباق بعد إجراء الانتخابات الأولية في آيوا في يناير الماضي، أعربا علنا عن دعمها لترمب منذ ذلك الحين، فإن الإعراب عن دعمها في المؤتمر الوطني يعد دلالة على الوحدة داخل الحزب الجمهوري. وقالت هيلي «علينا أن نعترف أن هناك بعض الأمريكيين الذين لا يتفقون مع دونالد ترمب طوال الوقت، أنا أعرف بعضا منهم، وأريد أن أتحدث معهم». وأضافت «أنا هنا لأننا لدينا دولة يجب أن نعمل على إنقاذها، ووجود حزب جمهوري موحد يعد أمرا أساسيا لإنقاذها».