أخبار للموقع

 نادي فكر بالأحساء يجذب 100 عضو بدعم من (هاوي)

أجرى حوارات مفتوحة واستضاف كُتّاب لتنمية المهارات وتبادل المعرفة

رغم تطور وسائل التعلم وتنوعها، لا تزال القراءة أهم وسائل التعلم وأيسرها لاكتساب العلم والمعرفة، وعرف الإنسان القراءة منذ مطلع التاريخ وحتى وقتنا الحالي لا يزال يكرر ممارستها للحصول على المعرفة التي تساهم في صناعة وعيه وقدراته الفكرية، وتُعد القراءة من أهم المعايير التي تدل على درجة تحضر الأمم؛ حيث إن الأمم التي لا تقرأ لا يُتوقع منها أن تبني حضارة، وتُعتبر القراءة واحدة من أعظم الأدوات التي وهبها الله للإنسان؛ لتغذية العقول بعبر الماضي وجديد الحاضر وآفاق المستقبل.

وتعد هواية القراءة من أهم الهوايات التي تحظى بدعم البوابة الوطنية للهوايات 'هاوي'؛ حيث نجح نادي فكر للقراءة، المنضوي تحت مظلة البوابة، في جذب شريحة كبيرة من هواة القراءة. أُسس النادي في منطقة الأحساء عام 2023م؛ بهدف تعزيز هواية القراءة ونشرها بوسائل متعددة، ويسعى النادي إلى كسر الإطار الفكري لتقبل الاختلاف، وخلق روح الاكتشاف بتنويع مصادر المعرفة، ودمج الاهتمامات المختلفة في إطار هواية القراءة.

بفضل دعم 'هاوي'؛ نجحت فاطمة العلي، مُؤسِسة النادي، في جذب أكثر من 102 عضو حتى الآن، وتقول العلي: إن النادي يقوم بتنظيم حلقات حوارية مفتوحة، واستضافة كُتّاب؛ لتقريب وجهات النظر ومد الجسور نحو الآخر، وتضيف أن فعاليات النادي تتنوع بين الأمسيات وورش العمل؛ حيث نظّم العديد من الفعاليات مثل: ورشة عمل ترجمة الأعمال الأدبية، ومناقشة رواية البؤساء، وأمسية محكية القصة؛ بهدف فتح آفاق واسعة أمام الأعضاء، وتبادل الآراء ونقل المعرفة للهواة.

ويحظى قطاع الهوايات بدعم كبير من القيادة الحكيمة في المملكة- حفظها الله-؛ لارتباطه بكافة فئات المجتمع، ويُعد جزءًا من رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز جودة حياة كافة السكان، وتعزيز حياة الأفراد نحو مجتمع حيوي ومزدهر، وبفضل الدعم غير المحدود من البوابة الوطنية للهوايات 'هاوي'، بات نادي فكر للقراءة مرفأ يجمع محبي القراءة ممن يبحثون عن بيئات ثرية ومفيدة، ودائرة معرفية اجتماعية موسعة.