النماص مدينة الضباب سبتمانيا العرب

النماص، حيث تتلاقى فيها كل الجماليات لتستقبل مئات الزوار، فإن كنت فعلا من عشاق الهدوء والهواء العليل أو مهتم بالتاريخ والتراث أم كنت من عشاق الآثار، أو محبا للجمال فأنت ضيفها العزيز حتما، يستقبلك سكانها البالغ عددهم 63 ألفا ببشاشة وكرم عربي أصيل وباختصار لا يمكن اختيار أجمل من هكذا مكان لبناء مدينة فالمروج الخضراء تحيط بك من كل جانب وكأنك في الريفيرا الفرنسية أو كما أطلق عليها العرب قديما «سبتمانيا».

u0637u0628u064au0639u0629 u0627u0644u0623u0631u0636 u0627u0644u062eu0644u0627u0628u0629

النماص، حيث تتلاقى فيها كل الجماليات لتستقبل مئات الزوار، فإن كنت فعلا من عشاق الهدوء والهواء العليل أو مهتم بالتاريخ والتراث أم كنت من عشاق الآثار، أو محبا للجمال فأنت ضيفها العزيز حتما، يستقبلك سكانها البالغ عددهم 63 ألفا ببشاشة وكرم عربي أصيل وباختصار لا يمكن اختيار أجمل من هكذا مكان لبناء مدينة فالمروج الخضراء تحيط بك من كل جانب وكأنك في الريفيرا الفرنسية أو كما أطلق عليها العرب قديما «سبتمانيا».

مدينة جميلة ورائعة تحيطها الجبال وترتفع بمقدار 3500 متر فوق مستوى سطح البحر، مما جعلها مدينة الضباب الأولى بالسعودية، وإذا أتيتها من أعلى فربما يغطي الضباب نصفك الأعلى، ورغم مرور مئات السنين إلا أنها لا تزال تحتفظ بتاريخها العمراني، فالأحياء متراصفة وكأنها مدرج لمسرح ويمكن رؤية الأحواش الحجرية التي لا تزال بالمحافظة حتى يومنا هذا، وكأن المدينة خندقا محصنا بالجبال ويقال إنها استعصت على العثمانيين في حقب تاريخيه قديمة. وموقع المحافظة جنوب غرب شبه الجزيرة العربية جعلها مركز جذب سياحي كما أنها تعد معبرا لطريق الحجاز من البوابة الجنوبية حيث تبعد عن مدينة أبها 130كلم شمالا، وموقعها على طريق الحج القديم أدى إلى ازدهارها كمركز تجاري وحاليا أسهم الطريق الرئيسي الطائف ـــ أبها في انتقال السكان إليها مما زاد الرقعة العمرانية والخدمات الحكومية وبالتالي زاد ذلك في تطورها في الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتعد محافظة النماص المركز الرئيسي لقبائل رجال الحجر قديما وحديثأ هم الجبال في المحافظة من الشمال إلى الجنوب. وتضاريس المنطقة جبلية حيث نجد جبل حرفة وجبل الظور وجبل المطلى وجبل سرير وجبل القرن الأبيض والجبال المطلة على مدينة النماص وجبال الظهارة وجبل مومة وجبل منعاء وجبل الهدار وفي بللحمر جبل الجعدة وجبل دمادم والجبل الأبيض وفي تنومة جبل منعاء وبشكل عام فإن هذه الجبال تتميز بسفوحها الصخرية المعترية من التربة وذات عروق معدنية صامدة أمام معاول الهدم الطبيعية كما أنها تمتاز بانخفاض درجة الحرارة فيها ونقصان نسبة الأكسجين نظرا لارتفاعها عن سطح البحر ما بين 3000 متر و1700 متر. ولن يشكو زائر المناص من حرارة الطقس صيفا كما هو حال معظم مدن ومحافظات المملكة ففي فصل الصيف لن تتجاوز درجة الحرارة الـ22 درجة في أعلى معدلاتها فالصيف فيها معتدل لارتفاعها الكبير عن سطح البحر، أما في فصل الشتاء فتتدنى درجة الحرار كثيرا، وتصل أحيانا إلى الصفر المئوي، ويغطيها الضباب بشكل كلي أو جزئي في أغلب أوقات السنة. وقد خلد الشعر العربي محافظة المناص بكلمات ذات معان ودلالات كبيرة أبرزت عددا من الشعراء التاريخيين على رأسهم الشاعر الجاهلي الشنفري الحجري صاحب «لامية العرب» وهو الحارث بن ربيعة بن الإواس، كما نقل ذلك أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني. وتأسيس المحافظة الضارب في جزور التاريخ منذ عصور قديمة جعلها تمتاز بأماكن أثرية ويرجع بعضها إلى القرون الأولى من تاريخ الإسلام ومن هذه المواقع مساجد عريقة «مسجد صدريد بني عمرو بالقرب من مدينة النماص ويعود بناؤه إلى 110هـ، ومسجد الأعاسرة في بني عمرو وغيره. ولن تكتمل المتعة البصرية ومعانقة التاريخ إلا بزيارة خاصة إلى أطلال مدينة الجهوة الأثرية الراقدة على على حافة وادي النماص، التي بنيت قبل 320هـ. التسوق وتبضع المنتجات الأثرية من الأسواق الشعبية له مذاق خاص ومحبب عند كثير من الزوار والسياح بإمكان الزائر الاستمتاع بما يعرض في محافظة النماص ومن الأسواق الشعبية في محافظة النماص والمراكز التابعة لها والتي لا زال البعض منها مستمرا حتى يومنا مثل سوق الثلاثاء وهو سوق أسبوعي كان ولا زال يقام بالمحافظة.

فنادق وشقق مفروشة:

• فندق البسامي. • النماص بلازا. • دار النماص. • مركز البكر. • مركز الأندلس. • مركز حلباء.