العالم

لبنان يخلي بلدة جنوبية من النازحين السوريين

الأمن اللبناني يدقق في وثائق السوريين (مكة)
أخلى الأمن اللبناني بلدة كفرحزير في شمال البلاد من النازحين السوريين لعدم استحواذهم على الوثائق القانونية.ووفق الوكالة الوطنية للإعلام أمس، قامت دوريات من مديرية أمن الدولة في الشمال بإخلاء بلدة كفرحزير من النازحين السوريين، الذين أنذرتهم قبل فترة، بوجوب إخلاء أماكن سكنهم لعدم استحواذهم على الوثائق القانونية المناسبة.وعادت أزمة اللاجئين السوريين في لبنان إلى الواجهة مجددا في الأيام الماضية، بعد أن اختطفت عصابة معظم أفرادها سوريون رجلا وقتلته، واتضح لاحقا أنه مسؤول محلي في حزب القوات اللبنانية المسيحي.وفيما عثر على جثة الرجل في سوريا، تزامن الحادث مع حملة متصاعدة ضد اللاجئين السوريين من جهات سياسية مختلفة حتى قدر البعض أن الأمر وصل لحالة إجماع وطني سياسي غير مسبوق، وسط تحركات أوروبية قيل إنها لدعم لبنان اقتصاديا، وفسرها آخرون على أنها ترسيخ للوضع القائم.ودعا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، السلطات اللبنانية إلى فتح البحر أمام اللاجئين السوريين، بهدف الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للمساعدة على إعادتهم لبلدهم وتقديم المساعدات لهم هناك.وقال في خطابه الذي نقلته محطات تلفزيونية «لنكن أمام قرار وطني يقول فتحنا البحر، أيها النازحون السوريون، أيها الإخوة كل من يريد أن يغادر إلى أوروبا، إلى قبرص هذا البحر أمامكم.. اتخذوه سفنا واركبوه».ويشكو لبنان الغارق في أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخه، مما يقول إنه عبء استضافة نحو مليوني سوري على أراضيه، فروا من الحرب في بلادهم. وبحسب بيانات الأمم المتحدة فإن من بين هذا العدد يوجد نحو 800 ألف سوري فقط هم المسجلون رسميا كلاجئين، مما يجعله أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.اللاجئون السوريون في لبنان:
  • 2 مليون شخص وفقا لتقديرات لبنانية.
  • 800 ألف مسجلون في مفوضية اللاجئين.
  • 15 % بدؤوا في العودة إلى وطنهم.