الملعب

احترافية نور مع النصر تغري سلمان الفرج

ناصحوه: لا تسلك طريق الغشيان وعزيز

نصح مقربون من قائد فريق الهلال الكروي الأول السابق سلمان الفرج بالتخلي عن العرض المقدم له من قبل نادي النصر المنافس التقليدي لناديه الذي اتفق معه بالخروج منه قبل عام من انتهاء عقده الاحترافي بعد تتويج الهلال ببطولة الدوري يونيو الماضي، وأن يختار عرضا خارجيا لإغلاق مسيرته الاحترافية.وبرر الناصحون له بحسب «مكة» أنه يجب الاحتفاظ بشعبيته في المدرج الهلالي التي خلقها منذ 20 عاما، وهي المدة الزمانية التي قضها بالنادي بدءا بالفئات السنية ونهاية بتولي شارة القيادة للفريق الكروي الأول الذي نجح معه في تحقيق 25 بطولة كروية بينها 8 بطولات دوري و5 بطولات كأس مليك، و6 بطولات لكأس ولي العهد، و4 بطولات سوبر، إضافة إلى إحرازه لقبين في دوري أبطال آسيا، منذ أن صعد لتمثيل الفريق الأول في 2008.صفقات مماثلةواسترجع المحبون للفرج تجربتي لاعبي الفريق السابقين فهد الغشيان الذي انتقل للنصر موسم 1999، وزميله خالد عزيز موسم 2012، حيث لم تضف تلك التجربة أي حالة كروية مؤثرة وصاعده في تاريخهما، بل يرى المقربون من سلمان الفرج أنها أضعفت شعبيتهما لدى الجماهير الهلالية.ولم يذكر التاريخ الكروي أن يكون هناك صفقات مماثلة بين الناديين صنعت فارقا في تاريخ اللاعبين أو الفريق الكروي، كما حدث مع تجربة انتقال سعد الحارثي للهلال موسم 2011.وقلب عرض النصر الموازين لدى أصحاب القرار في الهلال بطلب إحضار عقد بخلاف المقدم من النادي المنافس لتوقيع المخالصة المالية مع الفرج، بعد أن كان الهلال وضع اختياره (حرا) تقديرا لما قدمه طوال مسيرته الكروية.تجربة نور مختلفةبينت مصادر مطلعة لـ «مكة» أن رد سلمان الفرج على المقربين له في عدم تكرار تجربتي فهد الغشيان وخالد عزيز، كونه يريد أن يشكل نقطة تحول جديدة في مسيرته الاحترافية في المساهمة في نقلة نوعية كما فعل قائد الفريق الاتحادي السابق محمد نور بعد توقيعه للنصر موسم 2013، والمساهمة معه في تحقيق بطولتين «الدوري وكأس ولي العهد»، قبل أن يعود لناديه السابق الاتحاد في موسم 2014، حيث إن تلك التجربة لا يمكن تطبيقها في نظر الجماهير، حيث إن الضغوطات مختلفة لحساسية المنافسة بين الأندية التقليدية، وبين ما تشكله من ضغوطات جانبية على اللاعب الذي سيكون أكثر ضغطا في سبيل تحقيق أهدافه قبل أن يودع الملاعب نهاية الموسم الجديد بعد أن يكون قد دخل عامه الـ 35 في أغسطس المقبل.قلبه مولع بالرياضتدفع الحالة الأسرية الحالية والمستقبلية لسلمان الفرج استمراره بالبقاء في الرياض بالقرب من أهله، ولرغبته في البقاء في الرياض، دخل الشبابيون برغبتهم في استعارة خدماته بداية بواسطة لاعب فريق الشباب الكروي الأول الأسبق سعود القنات (خال الفرج) لبحث مدى تقبله ورغبته في اللعب لنادي الشباب كونه يرغب بالبقاء في الرياض، حيث إن الشباب يمثل أقل ضغطا جماهيريا وفنيا من الغريم التقليدي النصر، في الوقت الذي لم يغفل اللاعب الرغبات المقدمة من ناديي الأهلي ونيوم.الجزيرة المخرجيبقى نادي الجزيرة الإماراتي هو الأنسب للقائد الهلالي السابق في حال وجود تكتلات من قبل قطبي العاصمة الهلال والنصر ما بين كسب توقيعه، وتسليمه المخالصة المالية، حيث إن التجربة في الملاعب الإماراتية ستكون مختلفة تماما عما خاضه الفرج في الملاعب السعودية، كون العطاء سيتجدد لديه نظير تغير بيئة الملاعب وطبيعة المنافسة، إلى جانب خوض تجربة احترافية جديدة خارج السعودية، إضافة إلى إمكانية إحداث تغير ونقلة نوعية للجزيرة الإماراتي أسوة بما فعله زميله ياسر القحطاني مع العين الإماراتي بعدما لعب في موسم 2011 ـ 2012، وكيف عاد نجما بعدما ما تخلص من الضغوط الجماهيرية والإعلامية في تلك الفترة إلى أن أنهى مسيرته في الهلال موسم 2018.