فان كليف في معاصم الرجال!
الاثنين / 9 / محرم / 1446 هـ - 20:16 - الاثنين 15 يوليو 2024 20:16
مفهومة تلك الرغبة في الاهتمام بالمظهر عند كافة الناس، رجالهم ونساؤهم، كبيرهم وصغيرهم، غنيهم وفقيرهم.. الكل على حد سواء!ولا غرابة أيضا أن تجد كل فئة تبحث عن الجديد الذي يناسبها، سواء كان ذلك مصحوبا بهوس التقليد للمشاهير، أم شغف الاقتناء لكل جديد، حتى مع هذه الصورة أنت تتفهم تلك الرغبة أيا كانت درجتها.مالا يفهم حقيقة هو ذلك الهوس الجديد باقتناء الجديد أو التقليدي لدى كل جنس بمتعلقات الجنس الآخر!.. ولكنك تجد نفسك مجبرا متوقفا عند هوس 'الرجال' خاصة باقتناء ما هو معروف وخاص للنساء، من الأساور والإكسسوارات وخاصة الرائجة في عنوان المقال!يخطئ من يتعاطى مع الموضوع بالذائقة الخاصة، فليست كل ذائقة متماشية مع قيمك كإنسان، فضلا عن كونك موضع تأثير كبير على الناشئة أيا كان موضع، أب، معلم، مشهور.أنت في مجتمعات ذات شخصية مستقلة، مستمدة قيمها من مصادر أصيلة، هي الكتاب والسنة، ويربي الفرد تربية ذات مثل عليا تتماشى مع تعاليمه السامية، وهي تشدد كل التشديد على عدم تشبه كل جنس بالآخر حد اللعن والطرد من رحمة الله!، ثم يأتي من يعزز لنفسه وغيره بـ 'الحرية الشخصية'.. في مجتمع كان من سمات صحته النقد البناء، الذي يفصل بين أن تكون ذا شخصية مستقلة وشخصية الإمعة!جميلة تلك الاستنكارات التي وجدت صداها من بنات حواء على هذا السلوك، والأجمل أيضا أن تنهى بعضهن عن أمر وتأتي بصيحة أعظم منها!.