بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة مجمع الملك سلمان العالمي ينظم ندوة عن "اللغة العربية والكورية الواقع وآفاق المستقبل" بمعرض سيئول الدولي للكتاب
السبت / 23 / ذو الحجة / 1445 هـ - 00:47 - السبت 29 يونيو 2024 00:47
نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالتعاون مع هيئة الأدب والترجمة والنشر في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، ندوة علمية عن اللغة العربية والكورية الواقع وآفاق المستقبل'، وذلك ضمن فعاليات ( معرض سيئول الدولي للكتاب 2024)، الذي حلّت فيه المملكة ضيف شرف.
وتطرقت الندوة عدة محاور رئيسة منها: الثقافة ومرآة الحضار، وأسلوب التواصل مع الشعوب وثقافاتهم المختلفة.
وأكد استاذ اللغويات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد سالم الشهري أن اللغة هي عبارة عن وعاء ثقافي، ومرآة للحضارة وهي أهم أداة من خلالها نستطيع أن ننقل الأفكار والمفاهيم عبر الشعوب، موضحًا على أن نظرية وفرضية النسبة اللغوية هي ما تؤكد ذلك، فاللغة التي يتحدث بها الفرد توضح تصوراته ومفاهيمه، وتؤثر أيضاً على إدراكه للظواهر الكونية المحيطة به، بما في ذلك المفاهيم الاجتماعية والأعراف المجتمعية.
وأضاف أن تطبيق ذلك على اللغة العربية لها مترادفات كثيرة ولكل مترادفة من تلك المرادفات لها معنى خاص بها، فالصحراء تعني الأرض القاحلة ذات الرمال المتحركة، مؤكدًا أن العلاقة بين اللغة والثقافة هي علاقة مترابطة فاللغة بدون الثقافة جسد بلا روح.
من جهته قالت رئيس قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك
الدكتورة يون أون كيونغ: إن أهمية اللغة والتواصل الحضاري ذات علاقة تأثر وتأثير ، فاللغة ليست أصوات أو ألفاظ أو مفردات فقط، فمن خلالها يمكننا أن نعرف جنس المتكلم وكذلك ثقافته والكنوز الحضارية للمجتمع الذي يعيش فيه.
ولفتت أن اللغة العربية واللغة الكورية وعلاقتهما ببعض منذ ما يقارب 1400 سنة، وتحديدًا منذ بداية الإسلام، حيث نشر تلك الثقافة المسلمين العرب عن طريق تجارة الحرير في الصين ومن ثم إلى كوريا، مشيره إلى أن تلك الرحلات التجارية عمقت العلاقات العربية والكورية حتى وقتنا الحاضر، وأن اللغة العربية من اللغات السامية المعترف بها في الأمم المتحدة.
وتطرق أستاذ اللغة بجامعة هانكوك الدكتور محمد العسكري خلال الندوة أن ليس للإنسان وحده لغة خاصة به، فكل المخلوقات على وجه الأرض لها لغة خاصة بها، وأن اللغة هي وسيلة التواصل بين الشعوب وتوضح علاقات وثقافات مختلفة، وهناك من الأشخاص من يتكلم لغة واحده ومنهم من يتكلم عدة لغات.
وأشار اللغة تولد ثم تعيش فترة من الزمن ثم تموت، ومن هنا يمكن القول بأن اللغة التي لا تستخدم بشكل مستمر تموت وتندثر، حيث ماتت لغات كثيرة منها اللاتينية والآرمية وغيرها.
واختتم العسكر حديثة أن اللغة مكون مهم من مكونات الثقافة والهوية لأي شعب على وجه الأرض ومن ذلك الموسيقى والفنون الشعبية والأفلام وغيرها.
وتطرقت الندوة عدة محاور رئيسة منها: الثقافة ومرآة الحضار، وأسلوب التواصل مع الشعوب وثقافاتهم المختلفة.
وأكد استاذ اللغويات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد سالم الشهري أن اللغة هي عبارة عن وعاء ثقافي، ومرآة للحضارة وهي أهم أداة من خلالها نستطيع أن ننقل الأفكار والمفاهيم عبر الشعوب، موضحًا على أن نظرية وفرضية النسبة اللغوية هي ما تؤكد ذلك، فاللغة التي يتحدث بها الفرد توضح تصوراته ومفاهيمه، وتؤثر أيضاً على إدراكه للظواهر الكونية المحيطة به، بما في ذلك المفاهيم الاجتماعية والأعراف المجتمعية.
وأضاف أن تطبيق ذلك على اللغة العربية لها مترادفات كثيرة ولكل مترادفة من تلك المرادفات لها معنى خاص بها، فالصحراء تعني الأرض القاحلة ذات الرمال المتحركة، مؤكدًا أن العلاقة بين اللغة والثقافة هي علاقة مترابطة فاللغة بدون الثقافة جسد بلا روح.
من جهته قالت رئيس قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك
الدكتورة يون أون كيونغ: إن أهمية اللغة والتواصل الحضاري ذات علاقة تأثر وتأثير ، فاللغة ليست أصوات أو ألفاظ أو مفردات فقط، فمن خلالها يمكننا أن نعرف جنس المتكلم وكذلك ثقافته والكنوز الحضارية للمجتمع الذي يعيش فيه.
ولفتت أن اللغة العربية واللغة الكورية وعلاقتهما ببعض منذ ما يقارب 1400 سنة، وتحديدًا منذ بداية الإسلام، حيث نشر تلك الثقافة المسلمين العرب عن طريق تجارة الحرير في الصين ومن ثم إلى كوريا، مشيره إلى أن تلك الرحلات التجارية عمقت العلاقات العربية والكورية حتى وقتنا الحاضر، وأن اللغة العربية من اللغات السامية المعترف بها في الأمم المتحدة.
وتطرق أستاذ اللغة بجامعة هانكوك الدكتور محمد العسكري خلال الندوة أن ليس للإنسان وحده لغة خاصة به، فكل المخلوقات على وجه الأرض لها لغة خاصة بها، وأن اللغة هي وسيلة التواصل بين الشعوب وتوضح علاقات وثقافات مختلفة، وهناك من الأشخاص من يتكلم لغة واحده ومنهم من يتكلم عدة لغات.
وأشار اللغة تولد ثم تعيش فترة من الزمن ثم تموت، ومن هنا يمكن القول بأن اللغة التي لا تستخدم بشكل مستمر تموت وتندثر، حيث ماتت لغات كثيرة منها اللاتينية والآرمية وغيرها.
واختتم العسكر حديثة أن اللغة مكون مهم من مكونات الثقافة والهوية لأي شعب على وجه الأرض ومن ذلك الموسيقى والفنون الشعبية والأفلام وغيرها.