العالم

تحذير أممي من تدهور الوضع الغذائي باليمن

70 مختطفا من موظفين أمميين ومنظمات دولية ومحلية بينهم خمس نساء

أطفال يمنيون يواجهون أزمة غذاء (مكة)
أقدم ضابط حوثي على قتل والده وخالته (زوجة والده) بصنعاء، في جريمة هزت المجتمع اليمني، تضاف إلى سلسلة الجرائم الحوثية المشابهة لهذه الجرائم.وقال مصدر محلي «إن ضابطا حوثيا يدعى ثائر الذاهبي قتل والده وخالته داخل منزلهم، بسبب خلاف نشب بينهما أدى إلى وقوع الجريمة، وتشهد مناطق الحوثي حالات قتل مجندين حوثيين لأسرهم جراء التعبئة العقدية والطائفية المغلوطة.من جهة أخرى، عبرت الحكومة اليمنية الشرعية عن رفضها دعوة الأمم المتحدة للمشاركة في مفاوضات، نهاية الشهر الجاري، في العاصمة العمانية مسقط بشأن ملف الأسرى والمعتقلين، والملف الاقتصادي؛ احتجاجا على حملة الاختطافات الواسعة التي طالت موظفي الوكالات الأممية والدولية من قبل جماعة الحوثيين في صنعاء.وقال وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان «إن الحكومة الشرعية ردت علي دعوة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ للمشاركة في هذه المفاوضات، بإعطاء أولوية لإيقاف حملة الاختطافات وحماية العاملين في مجال الإغاثة وسرعة إطلاق سراح المختطفين منهم».ودعا جميع المنظمات الدولية في صنعاء سرعة المغادرة؛ حفاظا على سلامة موظفيها وحماية للنشاط الإغاثي والإنساني، مؤكدا أن صنعاء غير آمنة ولا توجد أي ضمانات لحمايتهم.وحث الأمم المتحدة وجميع منظماتها العاملة في اليمن إلى تجاوز الموقف السلبي والشروع الفوري في إغلاق مقارها بصنعاء ولو بشكل مؤقت حتى يتم الإفراج عن جميع الموظفين الذين اختطفهم الحوثيون الذي قال «إن عددهم تجاوز حتى اليوم 70 شخصا، منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، بينهم خمس نساء».ونفذت جماعة الحوثي في الأسبوع الأول من يونيو الجاري، حملة اختطافات وإخفاء قسري واسعة استهدفت عاملين في منظمات أممية ودولية ومحلية بصنعاء، قبل أن تعلن إلقاء القبض على ما سمتها شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.إلى ذلك، حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من تدهور الوضع الغذائي في اليمن نتيجة للأزمة الحالية في القطاع المصرفي والمالي، مشيرا إلى أن القرارات المتبادلة بين البنك المركزي في عدن وفرعه في صنعاء ستزيد من حدة انعدام الأمن الغذائي.وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، «إن الاضطرابات المصرفية والمالية ستؤثر بشكل كبير على الأسر اليمنية، مما يزيد من تعرضها لانعدام الأمن الغذائي ويدفع المزيد من السكان إلى ما دون خط الفقر؛ ويعتبر هذا الوضع مقلقا بشكل خاص نظرا لأن 82% من السكان يعيشون في فقر متعدد الأبعاد.وأكد التقرير أن استمرار الاضطرابات سيكون له آثار عميقة على الاقتصاد والمجتمع، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة، وزعزعة الاستقرار المالي، وارتفاع أسعار الغذاء، نقص الواردات والسلع، تراجع التحويلات المالية، وتعطيل البرامج الإنسانية والتنموية، انخفاض النشاط الاقتصادي، وزيادة البطالة وانعدام دخل الأسر.مشاهدات يمنية:
  • الهجرة الدولية: نزوح 22 أسرة يمنية خلال الأسبوعين الماضيين.
  • انضمام فرقاطة يونانية جديدة إلى الأسطول الحربي للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، المكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين.
  • مسام السعودي ينزع 645 لغما حوثيا خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو الجاري.