معرفة

تباطؤ العمل يهدد الصحة العقلية لعمال الترفيه

شحذ الأشخاص الهمم في قطاع الترفيه بالولايات المتحدة للعودة للعمل بعد انتهاء إضرابات الكتاب والممثلين العام الماضي. وبدلا من الانطلاق مثل الصاروخ، استؤنف العمل بوتيرة بطيئة، مما أدى لنقص فرص العمل وأثر سلبيا على الصحة العقلية للعاملين.وكان الممثل ماثيو كورين، الذي ظهر في مسلسلات «ذا بلاك ليست» و» ان سي أي اس: لوس أنجلوس» و»دانستي» من أوائل الذين شعروا بهذا الأمر.وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه بعد مرور 20 عاما على بدء مسيرته الفنية في عام 2022، شعر كورين بالسعادة إزاء فرص التمثيل المتكررة وعمله الجانبي الناجح المتمثل في مساعدة الممثلين على تصوير أشرطة الاختبار للأفلام.وفي العام التالي، تراجعت جودة ومعدل تكرار الاختبارات التي كانت تصل كورين من أجل أدواره تدريجيا قبل أن تصل لأدنى مستوياتها.كما شهد انخفاضا حادا في أعداد من كان يساعدهم في تصوير أشرطة الاختبارات.وشعر كورين بالاكتئاب معظم حياته، ولكن هذه المشاعر تفاقمت خلال الإضراب؛ لأنه لم يكن متواجدا مع الآخرين أثناء الإنتاج ولم يستطع التمثيل، ولأول مرة يسعى للحصول على مساعدة مالية لشراء الطعام.وأوضح أن حقيقة أن خبرته التي استمرت لأعوام وسيرته المهنية لم تكن كافية لحصول على دور لأسباب خارجة عن إرادته كان أمرا يصعب عليه تقبله.وقال الطبيب النفساني مايكل ويتر «من الصعب العثور على قطاع آخر يضاهي عدم القدرة على التنبؤ التي تصاحب قطاع الترفيه».