أعمال

شركة الدرعية توقع مذكرة تدريب مع المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين

خلال التوقيع على المذكرة
وقعت شركة الدرعية مذكرة تفاهم مع المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين، لتعزيز التعاون في عدد من المجالات المشتركة بين الطرفين، منها مجالات التدريب والتطوير للمواهب والكفاءات السعودية، ونقل الخبرات والمعرفة في مجال إعداد خطط التدريب والتطوير، إضافة إلى التعاون في كثير من المجالات المهنية المتعلقة بالمباني التي تشرف عليها المؤسسة.ومثل الجانبين في التوقيع، رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة الدرعية عبدالله العثمان، ومن جانب المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين المدير التنفيذي لعمليات التنظيم والضمان للمؤسسة، بليندا هاول.وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعميق التعاون بين شركة الدرعية والمؤسسة الملكية للمساحين القانونيين، فيما يتعلق بتبني المعايير المعتمدة لدى المؤسسة في مجال تدريب وتطوير الكوادر والمواهب، إضافة إلى تعلم المهارات التجارية وإعداد الميزانية، ومراقبة التكاليف اللازمة لها، وتقديم الاستشارات الفنية، ودعم كوادر الشركة في اختيار مسارات العضوية الأنسب لمهاراتهم وقدراتهم.وتتضمن مذكرة التفاهم: تعزيز التعاون في إعداد خطط التطوير، والإشراف على مراحل حصول المواهب السعودية الشابة على عضوية المؤسسة، والتعاون في تقييم ومراقبة الحفاظ على المباني التاريخية، وتوفير المهارات والخبرات التي يُمكن للكوادر السعودية اكتسابها خلال عمليات التدريب والتطوير والاعتماد التي تقدمها المؤسسة، إلى جانب تزويدهم بالتدريب اللازم لفهم النهج المطلوب لإدارة المباني التاريخية.وتؤكد الشراكة الفائدة التي ستعود لمنسوبيها ومشروعاتها، خلال تبني معايير عالمية في هذا المجال، وما تمثله من وجهة ثقافية وتراثية وسياحية عالمية، والدور الرائد الذي تتطلع إليه المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين، وقدرتها على تعزيز المعايير الاحترافية لصالح المجتمع، والاستفادة من الفرص الواعدة في المملكة العربية السعودية، ولا سيما في ظل حرص المؤسسة على دعم شركة الدرعية في إبراز جذور هذه المدينة العريقة وتاريخها الأصيل في مجالات الثقافة والفنون والمعرفة.وتعمل «شركة الدرعية» على تنسيق الجهود مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يخدم مشروعاتها التنموية وأهدافها الوطنية، وتفعيل إسهامها في التنمية الثقافية والاقتصادية بالمملكة، وتعزيز حوكمة العمل الحكومي، وذلك في إطار جهودها ورحلتها لتحويل الدرعية إلى وجهة عالمية مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، تربط ماضي المملكة وحاضرها ومستقبلها.