معرفة

إصلاح خاصية التصحيح التلقائي للأسماء على المنصات

تشهد بريطانيا حملة شعبية لمطالبة شركات التكنولوجيا العملاقة التي تدير منصات وتطبيقات للتواصل الاجتماعي بإصلاح خاصية تصحيح أسماء المستخدمين تلقائيا بسبب عدم اعترافها بعدد كبير من الأسماء وتغييرها تلقائيا إلى أسماء مختلفة عن الأسماء الحقيقية للمستخدمين.يقول الناشط كاثال ووجان «اسمي كاثال لكن الهواتف الذكية تصر غالبا على أن اسمي كاثيدرال (كاتدرائية باللغة الإنجليزية) أو كاثوليكي».والحقيقة أن ووجان ليس الوحيد الذي أعرب عن إحباطه من طريقة تعامل خاصية التدقيق اللغوي والتصحيح التلقائي في هذه الأجهزة والتطبيقات مع اسمه. وتشهد بريطانيا حملة شعبية للمطالبة بإعادة النظر في خاصية المدقق والمصحح التلقائي، حيث غالبا ما تظهر أسماء مثل مايفا وبوكايو وكيلان وليانا وأيدا باعتبارها تحتوي على خطأ هجائي. في الوقت نفسه تظهر أسماء مثل آن ونيجل وويليم وسوزان اعتبارها أسماء مقبولة هجائيا.وانطلقت الحملة تحت شعار «أنا لست خطأ إملائيا» في مارس الماضي بخطاب مفتوح موجه إلى شركات التكنولوجيا العملاقة وإعلانات عامة للظهور على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إقناع الشركات بتحديث برامجها لكي تعترف بحقيقة التنوع اللغوي والعرقي في المجتمع.ويقول نشطاء الحملة «إن المشكلة لا تتوقف عند ظهور الخطوط الحمراء المتعرجة تحت أسماء العديد من الأشخاص باعتبارها تحتوي على خطأ إملائي، لكن لها تأثيرات اجتماعية ونفسية؛ لأنها تعطي أصحاب هذه الأسماء إحساسا بأنهم يحملون أسماء غير معترف بها».