المملكة تتحول إلى وجهة استثمارية يقصدها العالم
"التحول الوطني" .. خارطة طريق لحياة أكثر جودة
السبت / 17 / ذو القعدة / 1445 هـ - 21:47 - السبت 25 مايو 2024 21:47
رسمت رؤية المملكة 2030، خارطة طريق لتشكيل حياة جديدة أكثر جودة، وتوفير سبل عيش أفضل للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة على حد سواء، وتهيئة بيئة آمنة وممكنة لمشاركة الجميع في البناء والتنمية. وأسندت أهدافها الاستراتيجية إلى برامج تنفيذية عدة، يتولى برنامج التحول الوطني الحصة الأكبر من مسؤولية تحقيقها، بنسبة 35% من أهداف الرؤية، عبر نحو 300 مبادرة يعمل عليها لتحقيق هذه الأهداف، بقيادة 7 وزارات، ونحو 50 جهة تنفذ مبادراتها.وجهة استثمارية استثنائيةالأثر الذي لا تزال ترسمه رؤية المملكة 2030 على شتى جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية، ألقى بظلاله على جاذبية المنطقة للسياح والزوار والمستثمرين من أنحاء العالم، وأسهم في تعزيز صورة ذهنية إيجابية عن السوق السعودي ومتانة البنية التحتية، والإمكانات الهائلة غير المستغلة، والتي جعلت المملكة تتصدر في كثير من المؤشرات والتقييمات التنافسية العالمية.الشركات العالمية تختار الرياض مقرا لمراكزها الإقليميةتحتل الرياض مكانة مميزة كوجهة يقصدها المستثمرون الدوليون والشركات العالمية الكبرى، إذ تم إصدار أكثر من 200 ترخيص مركز إقليمي لشركات عالمية بنهاية 2023.ومن الشركات التي اختارت الرياض مقرا إقليميا لها: كي بي إم جي، بيبسيكو، سامسونج، سيمنس، وغيرها.كما سجلت وزارة الاستثمار أكثر من 8500 ترخيصا استثماريا في 2023، بنسبة نمو تزيد على 96% مقارنة بالعام السابق.وبالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، التي تعمل عليها المملكة لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، واصلت المملكة تقدمها في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD خلال 2023، إذ جاءت في المركز الـ17 عالميا بين 64 دولة، وفي المركز الـ3 بين دول مجموعة العشرين، وأحرزت مراكز متقدمة في المحاور الرئيسة: الأداء الاقتصادي، كفاءة الحكومة، كفاءة الأعمال، البنية التحتية.دور برنامج التحول الوطني في جذب الاستثماراتيتركز جانب من مهام ومسؤوليات برنامج التحول الوطني في خلق بيئة استثمارية جاذبة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إذ يعمل على تنفيذ أكثر من 20 مبادرة، تحقق 6 أهداف استراتيجية للرؤية مرتبطة بقطاع الاستثمار، وهي:
- جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
- الدفع بمسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
- تطوير العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
- تطوير العلاقات الاقتصادية مع الشركاء العالميين.
- دعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز ريادتها عالميا.
- تطوير الشركات المحلية الواعدة إلى شركات رائدة إقليميا وعالميا.
- كيان حكومي يهدف إلى تحسين بيئة الأعمال في السعودية، وتوحيد إجراءات الأعمال ليغني المستثمرين عن مراجعة جهات حكومية عدة، إذ يجمع تراخيصها في بوابة واحدة.
- أسهم المركز في رفع مرتبة المملكة ضمن تقارير ممارسة أنشطة الأعمال الصادرة عن البنك الدولي، وإحراز مراكز متقدمة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، وقدم أكثر من 2.5 مليون خدمة لمستفيديه منذ مارس 2020 وحتى نهاية 2023.
- تفعيل الهوية الوطنية الموحدة لتسويق وجذب الاستثمارات.
- توحيد الجهود بين جميع الجهات.