تفاعل

بلدُ الطّموح

الصادق جادالمولى
بحبيبَتي قد لاقتِ الأزهارُفالعيشُ رغدٌ، والمزارُ مزارُولكِ أيا تاجَ البلادِ تحيَّتيما أمطرَت بحدودكِ الأمطارُولكِ المحبّةُ من فؤادٍ حالمٍرُصِفَت لهُ الطُّرقاتُ، والأحجارُفي أرضِ آلِ سعود أوجدَ نفسَهُمن بعدِ أن حَرقَت رؤاهُ النّارُفهيَ الصّباحُ لكلِّ ليلٍ أدهمٍوهي الملاذُ لـِمَن بصمتٍ حارواوهي التي حضَنت شُتاتَ غريبِهاوبها تساوى الشّعبُ، والزُّوارُ ...فلها المشاعرُ ما حييتُ ستنتَميولها الهوى ما شطَّتِ الأقدارُفالشّكرُ ألفُ الشّكرِ للتُّربِ الذيفُتِحَت بهِ للهائمينَ الدّارُوامتدَّ فيهِ الحبُّ عقداً كاملاًوتبدّلَت في طهرهِ الأدوارُبلدُ الطّموحِ بكَ الفخارُ برؤيةٍسُعِدَت لها الأصحابُ، والأخيارُفلِئن علوتَ، فقد أفضتَ حُبورَناوإذا عزمتَ، فطبعُنا الإصرارُعلّمتَني فتحَ النّوافذِ عازماًما سُدَّ في وجه الطّموحِ جدارُ