هيئة الأدب والنشر والترجمة ومنظمة "الألكسو" تطلقان المرصد العربي للترجمة
الاثنين / 12 / ذو القعدة / 1445 هـ - 21:53 - الاثنين 20 مايو 2024 21:53
دشّنت وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو'، المرصد العربي للترجمة، خلال حفل أقامته اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة استضافة اجتماعي المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للألكسو في الفترة 14-17 مايو الجاري بمدينة جدة، وسط مشاركة ممثلين من الدول العربية.
ويمثل المرصد نقلة نوعية في مواكبة حركة الترجمة ورصد وتحليل منجزاتها من وإلى اللغة العربية، عبر مشروع ثقافي نوعي يخدم أكثر من 350 مليون متحدث باللغة العربية التي تحتل المرتبة الخامسة عالمياً.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، أن تدشين المرصد العربي للترجمة يعكس الدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في العمل العربي الثقافي المشترك، عبر مد جسور التواصل وإثراء المحتوى الثقافي في المجتمعات العربية.
وأشار إلى أن المرصد يملك حالياً منصة رقمية متخصصة تقدم خدماتها كافة لمجتمع الترجمة والمترجمين بالعالم العربي، عبر توفير قاعدة بيانات ضخمة للعناوين المترجمة، والإعلان عن المنح البحثية، وبناء شبكات التواصل للمترجمين والناشرين بالعالم العربي، مشيداً بجهود أعضاء اللجنة التأسيسية وكافة العاملين في المرصد.
ويُعدّ المرصد أول جهة إقليمية لـ'الألكسو' في المملكة ودول مجلس التعاون منذ تأسيس المنظمة قبل 54 عاماً، ويهدف إلى حصر وتقديم البيانات الدقيقة والإحصائية الحديثة عن واقع الترجمة، ودعم تأسيس خطة عربية موحدة لحركة الترجمة، والإسهام في نقل وتوطين المعرفة للعالم العربي، من خلال تقديم البيانات بنهج مبتكر يجمع أحدث التقنيات، كما يوفّر مرجعًا رقميًا للشفافية والمصداقية في عرض البيانات، والإسهام في عكس الصورة الثقافية الحقيقية للوطن العربي.
ومن خلال إتاحته لقاعدة بيانات بيليوغرافية الكتب المترجمة والمنشورة في الوطن العربي، يعمل المرصد على إنجاز تقارير سنوية إحصائية تسمح ببناء تصور دقيق لواقع الترجمة على الصعيدين العربي والدولي، ما سيؤدي لتطوير قطاع الترجمة الذي سيسهم هو الآخر في زيادة التبادل الثقافي الإقليمي والدولي، وتوطين المعرفة بالعالم العربي.
ويرتكز عمل المرصد العربي للترجمة إلى عدد من الإستراتيجيات التي تقضي بأن مركزًا موثوقًا يمثل الصوت العربي لقطاع ومهنة الترجمة في المنظمات والمحافل الدولية باعتباره محددًا لمعايير الرصد والتوثيق المتعارف عليها، إضافة إلى الرصد والتوثيق المنهجي، ودعم استمرارية مهنة الترجمة عبر مجموعة من الأعمال والخدمات والمبادرات المستمرة في المجال، فضلاً عن تمثيله مصدرًا دقيقًا وموثوقًا للبيانات والمعلومات المتعلقة بقطاع الترجمة والنشر في المنطقة.
وإرساءً لدور المركز في دعم مسيرة الترجمة وتنسيق الجهود وتوحيدها, تضم لجنته التأسيسية عددًا من اللجان الفرعية المتخصصة في دراسات وأبحاث الترجمة، والرصد والتوثيق، وتطوير الأعمال، إضافةً إلى اللجنة العلمية العليا، وتسهم اللجان في تطوير الأطر القانونية والخطط الإستراتيجية، وتقييم مجالات أعمال الترجمة من اللغة العربية وإليها، إضافة إلى تطوير أوعية النشر والأولويات البحثية، وجذب أفضل الخبرات للعمل مع المرصد في الارتقاء في قطاع الترجمة وزيادة التبادل المعرفي والثقافي.
كما يضم المرصد العربي للترجمة ثلاثة مشاريع رئيسية تتمثل في: مشروع الرصد والتوثيق في مجال الترجمة، ومشروع منح الدراسات والأبحاث في مجال الترجمة، إضافة إلى مشروع منصة تعمل على رصد وتوثيق الكتب المترجمة، وتوفير أدلة خاصة بدور النشر والمترجمين.
ويمثل المرصد نقلة نوعية في مواكبة حركة الترجمة ورصد وتحليل منجزاتها من وإلى اللغة العربية، عبر مشروع ثقافي نوعي يخدم أكثر من 350 مليون متحدث باللغة العربية التي تحتل المرتبة الخامسة عالمياً.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، أن تدشين المرصد العربي للترجمة يعكس الدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في العمل العربي الثقافي المشترك، عبر مد جسور التواصل وإثراء المحتوى الثقافي في المجتمعات العربية.
وأشار إلى أن المرصد يملك حالياً منصة رقمية متخصصة تقدم خدماتها كافة لمجتمع الترجمة والمترجمين بالعالم العربي، عبر توفير قاعدة بيانات ضخمة للعناوين المترجمة، والإعلان عن المنح البحثية، وبناء شبكات التواصل للمترجمين والناشرين بالعالم العربي، مشيداً بجهود أعضاء اللجنة التأسيسية وكافة العاملين في المرصد.
ويُعدّ المرصد أول جهة إقليمية لـ'الألكسو' في المملكة ودول مجلس التعاون منذ تأسيس المنظمة قبل 54 عاماً، ويهدف إلى حصر وتقديم البيانات الدقيقة والإحصائية الحديثة عن واقع الترجمة، ودعم تأسيس خطة عربية موحدة لحركة الترجمة، والإسهام في نقل وتوطين المعرفة للعالم العربي، من خلال تقديم البيانات بنهج مبتكر يجمع أحدث التقنيات، كما يوفّر مرجعًا رقميًا للشفافية والمصداقية في عرض البيانات، والإسهام في عكس الصورة الثقافية الحقيقية للوطن العربي.
ومن خلال إتاحته لقاعدة بيانات بيليوغرافية الكتب المترجمة والمنشورة في الوطن العربي، يعمل المرصد على إنجاز تقارير سنوية إحصائية تسمح ببناء تصور دقيق لواقع الترجمة على الصعيدين العربي والدولي، ما سيؤدي لتطوير قطاع الترجمة الذي سيسهم هو الآخر في زيادة التبادل الثقافي الإقليمي والدولي، وتوطين المعرفة بالعالم العربي.
ويرتكز عمل المرصد العربي للترجمة إلى عدد من الإستراتيجيات التي تقضي بأن مركزًا موثوقًا يمثل الصوت العربي لقطاع ومهنة الترجمة في المنظمات والمحافل الدولية باعتباره محددًا لمعايير الرصد والتوثيق المتعارف عليها، إضافة إلى الرصد والتوثيق المنهجي، ودعم استمرارية مهنة الترجمة عبر مجموعة من الأعمال والخدمات والمبادرات المستمرة في المجال، فضلاً عن تمثيله مصدرًا دقيقًا وموثوقًا للبيانات والمعلومات المتعلقة بقطاع الترجمة والنشر في المنطقة.
وإرساءً لدور المركز في دعم مسيرة الترجمة وتنسيق الجهود وتوحيدها, تضم لجنته التأسيسية عددًا من اللجان الفرعية المتخصصة في دراسات وأبحاث الترجمة، والرصد والتوثيق، وتطوير الأعمال، إضافةً إلى اللجنة العلمية العليا، وتسهم اللجان في تطوير الأطر القانونية والخطط الإستراتيجية، وتقييم مجالات أعمال الترجمة من اللغة العربية وإليها، إضافة إلى تطوير أوعية النشر والأولويات البحثية، وجذب أفضل الخبرات للعمل مع المرصد في الارتقاء في قطاع الترجمة وزيادة التبادل المعرفي والثقافي.
كما يضم المرصد العربي للترجمة ثلاثة مشاريع رئيسية تتمثل في: مشروع الرصد والتوثيق في مجال الترجمة، ومشروع منح الدراسات والأبحاث في مجال الترجمة، إضافة إلى مشروع منصة تعمل على رصد وتوثيق الكتب المترجمة، وتوفير أدلة خاصة بدور النشر والمترجمين.