أكد الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن المملكة خلال المستشفى تسعى إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.وشارك الفياض بكلمة في «مؤتمر مبدعي الخليج في هارفارد 2024»، الذي نظمته منظمة ديوان التي يديرها طلاب الدراسات العليا بجامعة هارفارد الأمريكية، مستعرضا خلالها رحلة «التخصصي» منذ تأسيسه قبل ما يقارب 5 عقود، لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة في قلب العاصمة الرياض، وتقليل الحاجة للسفر للحصول على العلاج، حتى أصبح اليوم صرحا لأحدث وسائل العلاج لأمراض القلب والأورام وزراعة الأعضاء والأمراض الوراثية، في المملكة والشرق الأوسط.وتطرق الدكتور الفياض، خلال كلمته، إلى رحلة تحول مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، منوها بأن هذه الخطوة تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمستشفى، ليصبح رائدا عالميا في ابتكار الرعاية الصحية، خلال التميز والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.وأكد أن التحول يسهم في تحسين الخدمات الحالية، واستكشاف اتجاهات جديدة، والاستثمار في الفرص الواعدة، وتوجيه الموارد نحو المبادرات التي تعزز صحة الإنسان ورفاهيته داخل المملكة وخارجها، كما تعزز التزام التخصصي بالتميز الذي يتمحور حول المريض.وأشار إلى سعي المستشفى ليصبح رائدا في تحسين كفاءة الإنفاق الصحي، والالتزام بالممارسات القائمة على الأدلة، وذلك لضمان النتائج المثلى للمرضى. إضافة إلى ذلك يواصل المستشفى تعزيز مكانته في طليعة الابتكار العالمي بمجال الرعاية الصحية، خلال تبني مبادرات توسع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية ذات الجودة العالية عالميا.محطات في «رحلة التخصصي »

• العلاج بالخلايا التائية
• الجراحات الروبوتية
• زراعة الأعضاء والطب الشخصي
• تقليل الحاجة للسفر للحصول على العلاج
• أحدث وسائل العلاج لأمراض القلب
• علاج الأورام وزراعة الأعضاء
• علاج الأمراض الوراثية في الشرق الأوسط