صفعة وعشاء ساخن في البيت الأبيض
دانيالز تدلي بشهادة مثيرة للجدل أمام المحكمة حول علاقتها السابقة بترمب
الأربعاء / 29 / شوال / 1445 هـ - 21:38 - الأربعاء 8 مايو 2024 21:38
فيما تأجلت محاكمة المرشح الجمهوري دونالد ترمب في قضية حيازة وثائق سرية، أدلت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها أمام هيئة من المحلفين قائلة «إن الرئيس الأمريكي السابق استقبلها بملابس النوم في جناحه الفندقي عام 2006» وقالت «إنها صفعته بناء على طلبه».وكشفت دانيالز (45 عاما) التي كانت ترتدي زيا أسود ونظارة سوداء، إنها انزعجت من ملاحقة ترمب لها أكثر من مرة وسألته «هل أنت دائما متعجرف ومغرور؟»، وأضافت «إن ترمب طلب منها أن تصفعه وإنها استجابت لطلبه».وظهر الرئيس السابق على طاولة المدعى عليه وكان يقول على ما يبدو «هذا هراء»، ومرر مذكرة إلى محامي الدفاع عنه، وبدا في بعض الأحيان أنه يغمض عينيه أثناء الاستماع إلى شهادتها.عشاء ساخنويواجه ترمب (77 عاما)، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية هذا العام، اتهامات بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها خلال انتخابات عام 2016، حيث دفع ببراءته ونفى ممارسة الجنس مع دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.وأفادت دانيالز بأنها التقت بترمب في بطولة للغولف في بحيرة تاهو، مضيفة أن الحارس الشخصي لترمب اقترب منها في وقت لاحق من اليوم وقال لها «إن ترمب يود أن تتناول معها العشاء».وذكرت أنها رفضت في البداية قبل أن تغير رأيها بعد إقناعها بأن العشاء يمكن أن ينتهي نهاية رائعة، ووفق دانيالز فإنها عندما وصلت إلى جناحه الفندقي استقبلها ترمب مرتديا ملابس نوم من الساتان، وأضافت أنها طلبت منه تغيير ملابسه وأنه استجاب لها بأدب.ووقع اللقاء المزعوم في أثناء زواج ترمب من زوجته الحالية ميلانيا، علما أن الرئيس السابق ينفي أي لقاء حميم مع دانيالز.اعتراض ترمبوكان القاضي خوان ميرشان قد قضى في وقت سابق بالسماح لدانيالز بإخبار المحلفين بممارسة الجنس مع ترمب، رغم اعتراضات الفريق القانوني لترمب، لكنه عاد وطلب من ممثلي الادعاء عدم الخوض في تفاصيل اللقاء قائلا «إن مستوى التفاصيل التي نتناولها غير ضروري».ويقول ممثلو الادعاء إن ترمب وصف كذبا مدفوعات لمحاميه مايكل كوهين في عام 2017 بأنها نفقات قانونية، في حين أنها كانت في الواقع عبارة عن تسديد لمبلغ 130 ألف دولار دفعها كوهين إلى دانيالز.وبحسب ممثلي الادعاء فإن ذلك بمثابة محاولة غير قانونية للتأثير على انتخابات عام 2016 من خلال شراء صمت أشخاص لديهم معلومات قد تكون ضارة.وينظر إلى هذه القضية على نطاق واسع بأنها أقل أهمية من ثلاث محاكمات جنائية أخرى يواجهها ترمب، لكنها القضية الوحيدة المؤكد أن ينظر فيها القضاء قبل الانتخابات.الوثائق السريةبالتواكب، تأجل بدء المحاكمة الرسمية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في القضية المتعلقة بالاحتفاظ بوثائق حكومية سرية لأجل غير مسمى.وأعلنت القاضية المسؤولة، أيلين كانون، في رسالة إلغاء بدء المحاكمة المقرر سابقا في 20 مايو، وعزت التأجيل إلى مسائل قانونية عالقة، ومن غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.ويعد هذا القرار نجاحا للمرشح الجمهوري، حيث يحاول تأخير بدء المحاكمة إلى أقصى حد ممكن، ويأمل ترمب (77 عاما) في العودة إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية، ولا تعد هذه المحاكمة المشكلة القانونية الوحيدة لدى ترمب.معلومات حساسةووجهت تهم اتحادية لترمب في قضية الوثائق العام الماضي، حيث يتهم بحيازة معلومات حساسة للغاية بشكل غير قانوني منذ فترة ولايته كرئيس من عام 2017 إلى عام 2021.وفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الاتحادي منزل ترمب في فلوريدا وصادر عدة مجموعات من الوثائق المصنفة على أنها سرية للغاية، ويتهم ترمب أيضا بالتآمر لعرقلة التحقيق، ويزعم أنه حاول استخدام معارفه لحذف لقطات من كاميرات مراقبة وإخفاء صناديق من الوثائق.ودفع ترمب ببراءته لدى تقديم الاتهامات في ميامي العام الماضي، وما زال محاموه يحاولون تجنب المحاكمة، مستندين إلى حصانة ترمب كرئيس، ويقولون إن الاحتفاظ بالوثائق كسجلات شخصية كان عملا رسميا للرئيس.هل تمنع المحاكم ترمب من العودة للبيت الأبيض؟
- يرى مراقبون أن المحاكمات تعزز موقفه بالعودة للرئاسة.
- تمنحه تغطية اعلامية مجانية، وتبقيه دائما في الأضواء.
- يتفوق بشكل واضح في جميع استطلاعات الرأي.
- العقوبات المحتملة ستكون مجرد غرامات مالية.