انضمام المملكة إلى التحالف العالمي للذكاء الاصطناعي
الثلاثاء / 21 / شوال / 1445 هـ - 22:29 - الثلاثاء 30 أبريل 2024 22:29
تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اختتمت أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، بحضور ومشاركة عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من 92 دولة، ليسجل الاجتماع بذلك أكبر حضور شهده المنتدى خارج دافوس.وخلال الجلسة الختامية للاجتماع الخاص، أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، انضمام المملكة إلى التحالف العالمي للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي.ومهد الاجتماع الخاص في اليوم الأخير الطريق لإطلاق العديد من المبادرات في مجالات الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي والفضاء والاستدامة، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، ستيفان بانسل، أن شركة الأدوية الأمريكية تعمل على تصنيع أول منتج لها لعلاج السرطان في سوق الرعاية الصحية في وقت مبكر من العام 2025.وشهدت أعمال المنتدى الإعلان عن العديد من المبادرات السعودية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث وقعت السعودية على ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الصحة، لتعزيز الرعاية الصحية والوقاية من مرض شلل الأطفال في العديد من الدول، بالإضافة إلى اتفاقية مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» لدعم مشاركة الشباب في القطاع غير الربحي وإطلاق برامج عالمية مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء مقر إقليمي لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في «مدينة مسك» بالرياض.وتناول المنتدى الذي استمر يومين بمشاركة متحدثين من المملكة ومختلف دول العالم، العديد من الحوارات المتنوعة ضمن 3 موضوعات رئيسة تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية».وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أهمية معالجة التحديات الجيوسياسية والنمو الرئيسة، وضرورة بناء اقتصاد عالمي يتيح الفرص لجميع المجتمعات للنمو والازدهار، بغض النظر عن ثروتها أو مكانتها.وفي اليوم الأول من الاجتماع الخاص، تحدث وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن أهمية انتقال الطاقة بشكل عادل، وقال «إن الإمداد الدائم للطاقة ضروري لمختلف الدول لصعود السلم الاقتصادي».وكشفت المملكة عن خططها لتوسيع شراكتها مع منصة الابتكار الخاصة بـ UpLink WEF، من خلال إطلاق 3 تحديات جديدة لدفع العمل المناخي ودعم تحول الطاقة، وأطلقت «رواد الاستدامة» لتعزيز التعاون الفريد بين الشركات السعودية الرائدة، عبر القطاعات الرئيسة بهدف تطوير مسارات نمو اقتصادي شاملة ومستدامة.