أخبار للموقع

"جائزة سيدات ورجال الأعمال".. رسالة ثناء لداعمي الثقافة

ضمن اهتمامها الدائم بتحفيز وتشجيع الإنتاج الثقافي المحلي ودعمه، تحرص وزارة الثقافة في مبادرتها 'الجوائز الثقافية الوطنية' التي أطلقتها عام 2020م، على استحداث مساراتٍ جديدة سنوياً لمواكبة تطورات الحراك الثقافي، وذلك ضمن سعيها المستمر لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية السعودية 2030.

المبادرة التي انطلقت بـ 14 مساراً ثقافياً في الدورة الأولى عام 2020م، شهدت إضافةَ مسارين جديدين مع أعمال الدورة الثالثة لعام 2023، ليصبح مجموع الجوائز 16 جائزة، وهي: شخصية العام الثقافية، والثقافة والشباب، وفنون العمارة والتصميم، وفنون الطهي، والأفلام، والأدب، والنشر، والترجمة، والمؤسسات الثقافية بشِقَّيْها الخاص وغير الربحي، والأزياء، والموسيقى، والتراث الوطني، والفنون البصرية، والمسرح والفنون الأدائية، أما المساران الجديدان فَهُما: جائزة التميز الثقافي الدولي، وجائزة سيدات ورجال الأعمال، حيث تُعنى الأخيرة بتكريم وتقدير مساهمات سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي في جميع القطاعات الثقافية الفرعية في عموم مناطق المملكة؛ لإبراز دورهم الفعّال في تنمية الإنتاج الثقافي السعودي؛ سواءً عبر رعايتهم للمبدعين والمبدعات، أو تقديمهم للدعم المادي المباشر وغير المباشر للمبادرات والأنشطة والكيانات الثقافية، أو مساهماتهم في بناء أصولٍ ثقافية ووقْفِها للنفع العام، أو تقديم مبانٍ ثقافية وتراثية ومنحها للمنظومة الثقافية.

وفاز بالنسخة الأولى من جائزة 'سيدات ورجال الأعمال' التي استُحدثت في الدورة الثالثة للمبادرة عام 2023، رجلُ الأعمال عبد الرحمن بن محفوظ لكونه مساهماً بشكل كبير في إثراء المشهد الثقافي والموسيقي بالمملكة، ومن أكبر الداعمين للمركز السعودي للموسيقى.

وأعلنت وزارة الثقافة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من 'الجوائز الثقافية الوطنية' ليتمكن عموم الجمهور والمجتمع الثقافي من تقديم ترشيحاتهم للجوائز المخصصة للقطاعات الثقافية من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة https://culturalawards.moc.gov.sa. والتي يستمر التقديم عليها لشهرين متتاليين، على أن تنتهي مراحل الفرز، والتقييم، والتحكيم للترشيحات بإعلان الفائزين بالجوائز في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر سبتمبر المقبل، حيث يستعد المثقفون والفنانون والمبدعون للترشح لهذه النسخة بعد نجاحالمبادرة في بثّ الحماسة في نفوسهم وكذلك بالنسبة للمؤسسات الثقافية باعتبارها شريكاً أساسيّاً للمنظومة الثقافية، خصوصاً وأن استراتيجية مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية ترتكز على تعزيز استمرارية الإنتاج الثقافي وتطويره، ليحقق الجودة العالية المتوافقة مع المعايير العالمية، والتي تحافظ على الأصالة المرتبطة بالثقافة السعودية، مع قابليّتها للاستهلاك العالمي، وتركيزها على تحقيق التفاعل المجتمعي من خلال الانتشار والتأثير والإلهام، مع ضرورة عدم اعتراض الأعمال المشاركة مع أي حقوق، أو أنظمة، أو قوانين محلية، أو دولية، أو تشجيعِها بأيِّ شكلٍ من الأشكال على انتهاك تلك الحقوق أو القوانين أو اللوائح، وألّا يخالف محتوى الأعمال أيَّ حقوقٍ للملكية الفكرية، وأن تتضمن قصةً محلية ملهِمة للشخصية أو المؤسسة المشارِكة