مع انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بالحدث في نسخته الثانية.. كأس العُلا للهجن علامة بارزة في عالم سباقات الهجن
الخميس / 16 / شوال / 1445 هـ - 20:30 - الخميس 25 أبريل 2024 20:30
أقيم مساء اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بالنسخة الثانية من كأس العلا للهجن والتي تحتضنها قرية مغيراء للرياضات التراثية بالعلا على مدار 4 أيام في الفترة من 24 حتى 27 ابريل 2024، حيث يتنافس عليها نخبة الهجانة على مستوى المنطقة والعالم.
وعقد المؤتمر الصحفي للحدث الذي يُقام بتنظيم من الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وسط حضور كبير لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وشارك فيه كل من ممثلي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، زياد السحيباني' رئيس قطاع الرياضة، و'رامي المُعلم' نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية، وممثلي الاتحاد السعودي للهجن، المهندس 'محمود البلوي' المدير التنفيذي، و'مازن العسرج' مدير الاتصال.
وقال زياد السحيباني: 'تحظى نسخة هذا العام بأهميةٍ خاصة مع تسمية عام 2024 بـ 'عام الإبل' اعتزازاً بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل في المجتمع السعودي، ونرحب بالجميع ليشاركونا هذه اللحظات الاستثنائية من التراث الرياضي العريق في المملكة والعلا. ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد السعودي للهجن وبقية الشركاء في البطولات القادمة والفعاليات التي تؤكد على مواصلتنا لمهمتنا في حماية تقاليدنا ونشرها لتستقطب جمهورًا عالميًا هنا في العلا، موطن الرياضات التراثية'.
وأكد رامي المعلم بأن أحداث فريدة من نوعها مثل كأس العلا للهجن تساهم في مساعدة الهيئة الملكية لمحافظة العلا على المضي قدمًا في رحلة تطوير المنطقة كوجهة سياحية، وتجربة الأفكار الجديدة، وتعزيز جانب التراث، والثقافة، والطبيعة بطرق مميزة.
وأوضح أنها سبب رئيسي في جذب الزوار الذين سيكونون على موعد مع مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية والتراثية، مما يجعلها المكان المثالي لجميع أفراد العائلة.
في حين قال المهندس محمود البلوي: 'يشارك في كأس العلا للهجن نخبة الهجانة من جميع أنحاء العالم، ويُمثّل التأهل للمشاركة في الحدث تحديًا حقيقيًا، حيث تقام العديد من السباقات طوال الموسم تحت مظلة الاتحاد من أجل التأهل، تستهدف برامجنا جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وذلك للمساهمة في نشرها بشكل أكبر وتعزيز مكانتها.
وهناك أكثر من 50 مضمارًا لسباقات الهجن في مختلف المناطق، ومنها مضمار قرية مغيراء للرياضات التراثية في العلا والذي يُعد من الأجمل على مستوى العالم بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والموروث الثقافي والتراثي المميز للمنطقة'.
وأوضح مازن العسرج بأن كأس العلا للهجن تحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية، مشيرًا إلى أن عدد الإعلاميين المشاركين في تغطية الحدث يتجاوز 200 إعلامي وإعلامية، ويتم نقلها من قبل 7 قنوات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى حسابات الاتحاد والهيئة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وانطلقت منافسات 'كأس العلا للهجن' الذي يضم 16 شوطًا، يوم أمس في اليوم الافتتاحي من خلال 6 أشواط مخصّصة لسباق الهجّانة (رجال '5 كم' ونساء '2 كم')، ويشهد اليوم الثاني إقامة 4 أشواط لفئات حقايق '4 كم' ولقايا '5 كم' (شوطين لكل فئة)، وتستكمل المنافسات في اليوم الثالث من خلال 4 أشواط لفئات جذاع '6 كم' وثنايا '8 كم' (شوطين لكل فئة)، على أن تختتم المنافسات في رابع الأيام بشوطي حيل وزمول '8 كم'.
وتُقدم كأس العُلا للهجن تجربةً ثقافية ترفيهية استثنائية، تُعيد إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة العربية السعودية والمنطقة. وتروي البطولة أيضاً قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء فيه على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في ثقافة المجتمع السعودي؛ سواء في الماضي أو الحاضر؛ وذلك ضمن محيط العُلا الصحراوي بتفاصيله الساحرة.
كما تتألق البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية ضمن جدول فعاليات لحظات العُلا، والتي عززت مكانة العُلا كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى. يعد هذا الحدث المرموق شهادة على التزام العلا المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي، مما يضمن بقاء نسيج تراثها الغني نابضًا بالحياة وملائمًا للأجيال القادمة.
وعقد المؤتمر الصحفي للحدث الذي يُقام بتنظيم من الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وسط حضور كبير لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وشارك فيه كل من ممثلي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، زياد السحيباني' رئيس قطاع الرياضة، و'رامي المُعلم' نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية، وممثلي الاتحاد السعودي للهجن، المهندس 'محمود البلوي' المدير التنفيذي، و'مازن العسرج' مدير الاتصال.
وقال زياد السحيباني: 'تحظى نسخة هذا العام بأهميةٍ خاصة مع تسمية عام 2024 بـ 'عام الإبل' اعتزازاً بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل في المجتمع السعودي، ونرحب بالجميع ليشاركونا هذه اللحظات الاستثنائية من التراث الرياضي العريق في المملكة والعلا. ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد السعودي للهجن وبقية الشركاء في البطولات القادمة والفعاليات التي تؤكد على مواصلتنا لمهمتنا في حماية تقاليدنا ونشرها لتستقطب جمهورًا عالميًا هنا في العلا، موطن الرياضات التراثية'.
وأكد رامي المعلم بأن أحداث فريدة من نوعها مثل كأس العلا للهجن تساهم في مساعدة الهيئة الملكية لمحافظة العلا على المضي قدمًا في رحلة تطوير المنطقة كوجهة سياحية، وتجربة الأفكار الجديدة، وتعزيز جانب التراث، والثقافة، والطبيعة بطرق مميزة.
وأوضح أنها سبب رئيسي في جذب الزوار الذين سيكونون على موعد مع مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية والتراثية، مما يجعلها المكان المثالي لجميع أفراد العائلة.
في حين قال المهندس محمود البلوي: 'يشارك في كأس العلا للهجن نخبة الهجانة من جميع أنحاء العالم، ويُمثّل التأهل للمشاركة في الحدث تحديًا حقيقيًا، حيث تقام العديد من السباقات طوال الموسم تحت مظلة الاتحاد من أجل التأهل، تستهدف برامجنا جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وذلك للمساهمة في نشرها بشكل أكبر وتعزيز مكانتها.
وهناك أكثر من 50 مضمارًا لسباقات الهجن في مختلف المناطق، ومنها مضمار قرية مغيراء للرياضات التراثية في العلا والذي يُعد من الأجمل على مستوى العالم بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والموروث الثقافي والتراثي المميز للمنطقة'.
وأوضح مازن العسرج بأن كأس العلا للهجن تحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية، مشيرًا إلى أن عدد الإعلاميين المشاركين في تغطية الحدث يتجاوز 200 إعلامي وإعلامية، ويتم نقلها من قبل 7 قنوات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى حسابات الاتحاد والهيئة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وانطلقت منافسات 'كأس العلا للهجن' الذي يضم 16 شوطًا، يوم أمس في اليوم الافتتاحي من خلال 6 أشواط مخصّصة لسباق الهجّانة (رجال '5 كم' ونساء '2 كم')، ويشهد اليوم الثاني إقامة 4 أشواط لفئات حقايق '4 كم' ولقايا '5 كم' (شوطين لكل فئة)، وتستكمل المنافسات في اليوم الثالث من خلال 4 أشواط لفئات جذاع '6 كم' وثنايا '8 كم' (شوطين لكل فئة)، على أن تختتم المنافسات في رابع الأيام بشوطي حيل وزمول '8 كم'.
وتُقدم كأس العُلا للهجن تجربةً ثقافية ترفيهية استثنائية، تُعيد إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة العربية السعودية والمنطقة. وتروي البطولة أيضاً قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء فيه على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في ثقافة المجتمع السعودي؛ سواء في الماضي أو الحاضر؛ وذلك ضمن محيط العُلا الصحراوي بتفاصيله الساحرة.
كما تتألق البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية ضمن جدول فعاليات لحظات العُلا، والتي عززت مكانة العُلا كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى. يعد هذا الحدث المرموق شهادة على التزام العلا المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي، مما يضمن بقاء نسيج تراثها الغني نابضًا بالحياة وملائمًا للأجيال القادمة.